Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

النظام يخرق وقف النار..والمعارضة ترفض استثناء “فتح الشام”

$
0
0
النظام يخرق وقف النار..والمعارضة ترفض استثناء "فتح الشام"دخل "اتفاق الهدنة" الموقع بين روسيا وأميركيا، حيز التنفيذ، تمام الساعة السابعة من مساء الإثنين، وسط تشكيل واسع بأهليته، وقدرته على خفض مستوى العنف في سوريا. وكما هو متوقع، خرقت قوات النظام الهدنة 14 مرة خلال ساعات قليلة من سريانها، في حلب وحماة وإدلب ودرعا وريف دمشق. وكان وزير الخارجية الأميركية جون كيري، قد قال الإثنين، إن الهدنة تعتبر "فرصة أخيرة لبقاء سوريا موحدة"، وأشار إلى أنه "ليس من مصلحة نظام الأسد أن تنهار الاتفاقية الحالية للهدنة، لأن ذلك يعني في نظره نهاية سوريا الموحدة". وقال كيري: "إذا انهارت المفاوضات فإن الضغوط ستتزايد على الأسد كما ستزيد كميات الأسلحة والاقتتال، وستدخل سوريا عندها نفقا أكثر حلكة، ولن نستطيع أن نوقف ذلك". وأكد أن هذا "ما أبلغناه للروس ولمسؤولي المنطقة، لأن سوريا ستدخل مرحلة خطر سيكون من الصعب فيها الحفاظ عليها موحدة وعلمانية وغير طائفية". وكان كيري قد قال: "إن الولايات المتحدة وروسيا، قد توافقان على غارات لطيران الحكومة السورية ضد المجموعة المرتبطة بالقاعدة، على الرغم من وقف إطلاق النار الجديد". وأثار هذا التصريح لغطاً واسعاً، واعتبره كثيرون من المراقبين اعترافاً أميركياً بالشراكة مع نظام الأسد، تحت مسمى "مكافحة الإرهاب". الأمر الذي استدعى توضيحاً من الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، جاء فيه، إن "الترتيبات المعلن عنها الأسبوع الماضي لم تتضمن أي بند تُجيز فيه الولايات المتحدة وروسيا غارات من النظام السوري، وهذا شيء لا يمكننا أبداً تصور القيام به. والغرض الرئيس من الاتفاق، من وجهة نظرنا، هو منع قوات النظام الجوية من الطيران أو القصف في أي منطقة تتواجد فيها المعارضة أو النصرة. الغرض من لجنة التنفيذ المشتركة، إذا ما، وعندما تتشكل، سيكون تنسيق عمل عسكري بين الولايات المتحدة وروسيا، وليس مع أي طرف آخر". من جانب آخر، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي، الثلاثاء، ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن إسقاط قوات النظام طائرتين تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي؛ طائرة مقاتلة جنوب غربي القنيطرة وطائرة استطلاع من دون طيار غربي سعسع. وقال أدرعي: "طائراتنا كانت بعيدة عن مصدر التهديد الذي لم يشكل اي خطر على قواتنا". ونفى بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إسقاط أيٍّ من طائراته في سوريا، لكنه أكد أن صاروخين أطلقا على طائرتين خلال ضربة جوية من دون إصابتهما، بعد هجوم اسرائيلي على موقع للقوات النظام جنوبي سوريا. وكانت طائرات إسرائيلية أغارت فجر الثلاثاء، على موقع لاطلاق الصواريخ تابع لقوات النظام في الجولان. وهذه هي المرة الرابعة التي تقوم بها الطيارات الإسرائيلية بقصف مواقع لقوات النظام خلال تسعة أيام. وجاءت الغارات الإسرائيلية الأخيرة في ظل اطلاق قوات النظام صواريخ على المناطق المحتلة من هضبة الجولان، بعد معركة أطلقتها المعارضة في ريف القنيطرة الشمالي، باسم "قادسية الجنوب"، بغرض وصل مناطق سيطرتها في القنيطرة وريف دمشق الغربي. من جانب آخر، أصدر 23 فصيلاً سورياً من الجيش الحر، بياناً مساء الإثنين، بخصوص الهدنة المقترحة ضمن الاتفاق الأميركي الروسي. وأصدرت "حركة أحرار الشام"البيان نفسه، بصورة منفردة. وجاء البيان، توضيحاً من الفصائل لتحفظاتها على بنود "الإتفاق المُجحف"، وسط حرصها على "تقييم المبادرات الدولية ومقترحات الهدن..بما لا يمسُّ أي ثابت من ثوابت الثورة ومصالحها العليا". البيان الذي عكس رؤية سياسية ناضجة لدى الفصائل، أبقى الأمور معلقة، فأكد على "تجنّب المكاسب السريعة والمؤقتة والتي يقابلها وجود مخاطر مؤكدة، سيكون لها أثر سلبي على المدى الطويل، كبعض الهدن التي قد توقف القصف والبراميل لبضعة أيام أو تدخل كميات محدودة من الغذاء والدواء مقابل المخاطرة بمستقبل الثورة وخسارة نقاط ومواقع استراتيجية لصالح نظام الإجرام وحلفائه". وفي حين أشار البيان إلى "ضعف الإرادة الدولية بل وعجزها عن اتخاذ أي اجراءات فاعلة من شأنها ايقاف هذه المذبحة" فإن الخيار الوحيد المتبقي هو الاتكال على "قوتنا الذاتية وعدالة قضيتنا" والمضي في المعركة ضد النظام وحلفاءه "حتى آخر طلقة في بنادقنا وآخر مقاتل". البيان رحّب بقرار ادخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب، وأعلن التعاون الكامل لتحقيق ذلك، وتأمين الحماية للعاملين في المنظمات الدولية والإنسانية، غير أنه رفض وبشكل قاطع "ربط هذه المساعدات (والتي هي حق للسوريين) بأي هدن مناطقية أو حل سياسي مزعوم لم نجنِ منه حتى الساعة إلا مزيداً من القتل والدمار والتغاضي عن القتلة والمجرمين". واستنكرت الفصائل استثناء باقي المناطق المحاصرة من بنود الاتفاق والتي يتم الضغط على أهلها بسياسة "الجوع أو الركوع" لتنفيذ سياسات تهجير على "أساس طائفي لاحداث تغيير ديموغرافي". الفصائل أعربت عن تخوفها من أن "بنود الهدنة المطروحة في صورتها الحالية تترك المجال مفتوحاً للنظام وحلفائه لاستغلالها وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتحقيق مكاسب استراتيجية". كما أشارت إلى خلو بنود الهدنة من "أي اشارة لضمانات حقيقية أو آليات مراقبة أو عقوبات واضحة وزاجرة في حال خرق النظام وحلفاؤه الهدنة". وأضافت أن الهدنة تضمنت أن "حظر الطيران الحربي لن يتم إلا بعد تحقيق هدنة 48 ساعة تعقبها هدنة لخمسة أيام أخرى ثم يتم بعدها تشكيل مجموعة التنفيذ المشتركة" وهو ما اعتبرته الفصائل "فرصة كافية للنظام لمزيد من القتل والتدمير والتهجير". أحد أبرز بنود بيان الجيش الحر كان الإشارة إلى استثناء بنود الهدنة المقترحة لـ"جبهة فتح الشام"، في حين أنها "غضت النظر كلياً عن المليشيات الطائفية الأجنبية التي تقاتل مع النظام، والتي ترتكب جرائمها منذ سنوات في سوريا بحرية مطلقة... وهو ما نعتبره ازدواجية مريبة ومرفوضة للمعايير". وعليه، رفضت الفصائل "استهداف جبهة فتح الشام وأي فصيل آخر يحارب النظام وهو من شأنه أن يُضعف القوى العسكرية للثورة ويقوي نظام الأسد وحلفائه". وانتهى البيان بالقول إن الفصائل واعية تماماً "للشراك التي تنصب لنا لإغراقنا في مستنقع من التنازلات أو تفضي بنا لاحتراب داخلي يمزق الصف ويفرق الكلمة". المصدر: المدن - المدن - عرب وعالم

Viewing all articles
Browse latest Browse all 26683

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>