فيديو لتصوير جوي في مدينة طرطوس الساحلية لشواطئ جميلة تنداح امتدادا لخضرة طبيعية ساحرة ينتهي بعبارة "سوريا بتضل الأحلى".. لم يكن ذلك مقطعا قديما في الإنترنت عن سوريا، ولا حتى فيديو ساخر عن واقع سوريا، ولكنه كان إعلانا ترويجيا حقيقيا لوزارة السياحة عرض على التلفزيون الرسمي السوري قبل أيام!!
لا يدري المرء هل يضحك أم يبكي من هذا الإعلان المستفز، ويتساءل عن سوية هؤلاء البشر إن كانوا إلى البشرية ينتمون؟! وإلى أي شعب وإلى أي ملة ينتمون؟! بل وإلى أي سياحة يروجون؟!
شواهد التاريخ تقول أن الأسد هو الذي سيحترق وستبقى سوريا، وإن كانت ستعيش مع دمامل جروحها وتعاني من آثار الدمار الذي أحدثه هولاكو العصر في بلاده وليس في بلاد الآخرين. |
هذه هي عقلية نظام الأسد الذي يتغذى على دماء وأشلاء شعبه ويتلذذ بالدمار الذي يوقعه في بلده |
- ماجد أبو دياك
- صحفي فلسطيني