Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

طائرات أمريكية تعترض أُخرى روسية دخلت أجواء منطقة في سوريا يشرف عليها التحالف الدولي

$
0
0
أعلن إريك باهون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن طائرتين حربيتين روسيتين من طراز “سو25-” دخلتا أجواء منطقة في سوريا يشرف عليها التحالف الدولي قرب مدينة البوكمال شرقي نهر الفرات. وبحسب موقع قناة”روسيا اليوم”، الخميس، قال المتحدث أن الحادث وقع أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن الطائرتين الروسيتين تم اعتراضهما فورا من قبل اثنتين من مقاتلات “إف22-” الأمريكية التي تقدم التغطية الجوية للقوات الشريكة للتحالف التي تخوض عمليات ضد تنظيم “الدولة” في سوريا. وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية أكد المسؤول في القيادة المركزية الأمريكية أن عسكريين من كلا البلدين ناقشوا الحادث. فيما نقلت شبكة سي ان ان الأمريكية عن مصدر عسكري آخر أن مقاتلة روسية من طراز “سو35-” شاركت أيضا في الحادث الذي استغرق عدة دقائق.

واشنطن تقدم أدلة على تزويد طهران للحوثيين بصواريخ باليستية

$
0
0
كشفت السفيرة االأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس، عن أدلة موثقة على تورط إيران في تهريب الصواريخ إلى الحوثيين في اليمن، في انتهاك متكرر لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. مؤكدة أن تقارير الأمم المتحدة أثبتت أن صاروخاً أطلقه الحوثيون تجاه مطار الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إيراني الصنع. ووقفت هيلي خلال المؤتمر الصحافي من قاعدة أناكوستيا العسكرية أمام أجزاء من الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على الرياض، وقالت: «خلفي بقايا تم العثور عليها لصاروخ أطلقه المقاتلون الحوثيون في اليمن على السعودية»، قبل أن تستعرض تقريراً يرصد أدلة تثبت أن إيران تمد الحوثيين بأسلحة تقليدية وصواريخ باليستية من منشأ إيراني الصنع، وأضافت: «لقد صُنع في إيران، ثم أُرسِل إلى الحوثيين في اليمن». وطالبت هيلي المجتمع الدولي بالانضمام إلى الولايات المتحدة في مواجهة التصرفات الإيرانية المزعزعة للاستقرار وبناء تحالف دولي، وكشفت عن تحرك في مجلس الأمن الدولي لمواجهة التهديد الإيراني بموازاة تحرك من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركي ومجلس الأمن القومي. ولفت هيلي إلى تقرير يصدر من الأمين العام للأمم المتحدة في الأيام المقبلة، ويرصد التقرير انتهاكات طهران وتفاصيل تثبت تورطها في مد الحوثيين بأسلحة تقليدية وصواريخ، وقالت في هذا الخصوص: «نقوم اليوم (أمس) بالكشف عن هذه المعلومات؛ لأن النظام الإيراني لا يمكنه الاستمرار في تهديد الأمن والسلم، والأمر يعتمد علينا للتصدي للتصرفات الإيرانية، ولا بد من هزيمة هذا التهديد». وطالبت هيلي الدول الأوروبية وجميع الحلفاء والشركاء بالانضمام إلى الولايات المتحدة لبناء تحالف دولي ضد التصرفات الإيرانية، محذرة من أن «الصاروخ الذي تم به التهديد للمدنيين في مطار الرياض يمكن أن يتم إطلاقه على مطار دالاس في واشنطن، أو مطار جون كنيدي في نيويورك، أو أي مطارات في لندن وباريس». و أوضحت هيلي أن التقرير يثبت أن الصاروخ حمل بصمات إيرانية واضحة، وملصقات تشير إلى أنه صنع في إيران. مشيرة إلى أن تلك الأدلة ضمن أدلة أخرى كثيرة تثبت تهريب الصاروخ إلى اليمن، إضافة إلى تهريب شحنات من الأسلحة التقليدية والسفن والمواد المتفجرة، وقالت: «كل الأدلة تثبت أن إيران تنتهك القرارات الدولية». وأشارت أن هناك أدلة أخرى عن سلوك إيران السيئ في كلٍ من اليمن، ولبنان، وسوريا، والعراق. وأضافت هيلي: «إننا سندعو المجتمع الدولي إلى إرسال وفود للتحقق من هذه الأدلة، وسنرسلها إلى أعضاء الكونغرس والمجتمع الدولي، والولايات المتحدة مستعدة للمشاركة بما لديها من معلومات استخباراتية وأدلة دامغة ضد التصرفات الإيرانية إلى حلفائنا وشركائنا، ونسأل أصدقاءنا وحلفاءنا للقيام بالمثل، فعلينا التحدث بلسان واحد لكشف النظام الإيراني، وندعو كل الدول للانضمام إلينا في مقاومة هذا التهديد الدولي». وحول الخطوات المقبلة التي تتخذها إدارة ترمب فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، قالت هيلي: «الرئيس ترمب أكد أن إيران لا تفي بالتزاماتها فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ والدعم الذي تقدمه إيران للإرهاب، وإيران تتخفى وراء الاتفاق النووي، والجميع ركز على الاتفاق النووي وما نقدمه اليوم من أدلة يجب أن يفتح العيون للتهديدات الإيرانية ومجلس الأمن الدولي والكونغرس والمجتمع الدولي سوف ينظر في سبل للتصدي لهذه الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار». وأضافت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة: «كل الأمور لا بد من ربطها بالاتفاق النووي، وما نقوله إن الجميع لم يتحركوا خوفاً من انسحاب إيران من الاتفاق النووي، لكننا سنواصل بناء الدعم لمحاسبة إيران على كل أنشطتها، وما شهدناه من شركائنا أنهم الآن يرون أن الرئيس ترمب كان محقاً في موقفه من إيران، ويدركون أن هذا الصاروخ بإمكانه إصابة أي عاصمة في العالم، ولا يمكنهم الآن أن يديروا ظهورهم لهذه المشكلة»، موضحة أن إيران انتهكت خصوصاً القرار الدولي 2231، الذي يشمل الاتفاق النووي، ويمنع طهران من بيع أي صاروخ باليستي لخمسة أعوام. في نفس الاتجاه ، قالت وزارة الدفاع الأميركية، إن استعراض الأسلحة والمعدات العسكرية الإيرانية الذي تم في قاعدة أناكوستيا العسكرية بالعاصمة واشنطن، يأتي كجزء من استراتيجية إدارة ترمب لتقديم أدلة واضحة على استمرار إيران بخرق قرارات الأمم المتحدة. وأكدت لورا سيال المتحدثة باسم البنتاغون، أن واشنطن قدمت اليوم للعالم الدليل على استراتيجية إيران الخبيثة، بحسب تعبيرها. وأضافت: «نحن نقدم هذه الأدلة حتى يتمكن حلفاؤنا وشركاؤنا الدوليون بمن فيهم منظمات مثل الأمم المتحدة، من الاطلاع على الأنشطة الإيرانية بصورة قاطعة». وقالت سايل إن تلك الأسلحة تم جمعها من ساحات القتال في أنحاء الشرق الأوسط، من خلال شركاء الولايات المتحدة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، مؤكدة أن جميع الأسلحة والصواريخ الباليستية التي تم استعراضها اليوم عثر بها على قطع أنتجتها مصانع حكومية إيرانية وأضافت: «المكان الوحيد الذي يمكن أن تأتي منه تلك الأسلحة هو إيران»، مشيرة إلى أن نحو 6 قطع أسلحة يمكن تتبع مصدرها المباشر في إيران، بالإضافة إلى طائرات صغيرة مسيرة من طراز قاذف1 وهي تصنع فقط في إيران، لكن عثرت عليها القوات السعودية بحوزة الحوثيين في اليمن. كما كشفت سايل عن العثور على صور من داخل مقرات تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران على أجهزة كومبيوتر عثر عليها على زوارق تابعة للحوثيين. وأكدت أن الكثير من المعدات التي عثر عليها يمكن التحكم فيها عن بعد، مما يجعلها أداة فعالة لتنفيذ الهجمات دون الحاجة إلى انتحاريين، مؤكدة أن جميع أجزاء الكومبيوتر التي احتوت عليها تلك الأسلحة مصدرها إيران. وأضافت قائلة: «من الواضح أن إيران تقوم بتسليح الميلشيات الخطرة والجماعات الإرهابية بأسلحة متطورة بهدف نشر الفوضى والعنف»، مؤكدة أن الولايات المتحدة ليست في طريقها للحرب مع إيران ولكن على العكس «نريد من إيران أن تتصرف بشكل مسؤول من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة التي تعاني من تصرفات طهران». بدورها، رفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في بيان «هذا الاتهام في شكل قاطع»، معتبرة أنه «لا أساس له وغير مسؤول واستفزازي ومدمر». وأضافت أن «أدلة (هيلي) المفترضة التي قدمت اليوم (أمس) علناً هي مفبركة على غرار أدلة أخرى عرضت سابقاً في مناسبات أخرى»، وتابع البيان: إن الحكومة الأميركية «تمضي وقتها في تضليل الرأي العام بقضايا» تصب في مصلحة أجندتها السياسية، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقبل ساعات من تصريحات هيلي، نشرت وكالة «أسوشييتد برس» أجزاء من تقرير لأمين عام الأمم المتحدة يشير فيه إلى تجاهل إيران دعوات أممية تطالب بوقف تطوير الصواريخ الباليستية على الرغم من امتثالها للاتفاق النووي مع القوي الست العالمية. ويشير غوتيريش في التقرير إلى أن الأمم المتحدة تواصل التحقيق في إمكانية نقل الصواريخ الباليستية إلى المتمردين الحوثيين في اليمين وإطلاقها على الأراضي السعودية في يومي 22 يوليو (تموز) و4 من نوفمبر الماضي. ويتهم غوتيريش إيران بانتهاك نص وروح الاتفاق النووي، مع دعمها المستمر للجماعات الإرهابية، إضافة إلى تطوير الصواريخ الباليستية. المصدر: الشرق الأوسط

الجزائر تتأهب لسيناريو {انتقال سلس} للقيادة عندما يحين الوقت

$
0
0
يواجه الجزائريون حتمية رحيل رئيسهم عبد العزيز بوتفليقة الذي أقعده المرض، وهم يدركون أن كل الجهود الممكنة تبذل لضمان ألا يتغير شيء يذكر عندما يحين أوان رحيله. فقد أصيب بوتفليقة (80 عاماً) الذي حكم الجزائر قرابة عقدين من الزمان، بجلطة في عام 2013 غير أنه قد يقرر ترشيح نفسه مرة أخرى للرئاسة في الانتخابات المقبلة المقرر أن تجري في مايو (أيار) 2019. وحسب تقرير لـ«رويترز»، يعتقد كثيرون أنه إذا قرر بوتفليقة التنحي فستكون الشخصية التي سيتم انتخابها لخلافته ثانوية. ويقول مراقبون إن نخبة حاكمة قوية يهيمن عليها الجيش ستدير شؤون البلاد من وراء الستار. وقد يمثل ذلك بشرى سارة لنخبة بدأت تتقلص من قيادات جبهة التحرير الوطني التي يغلب عليها كبار السن وأباطرة الأعمال وقادة الجيش المتحالفون معها ويشاركون منذ مدة طويلة في إدارة الحياة السياسية في البلاد. ومع ذلك فهذه الطبقة تمثل مصدراً للشعور بالإحباط لدى الشباب الجزائري الذي لم يعرف رئيساً آخر. ولا ينشغل هؤلاء كثيراً بمن يتولى دفة الأمور في البلاد بل يقلقون على الوظائف في وقت تسجل فيه البطالة مستوى مرتفعاً وتنخفض فيه أسعار النفط وتشهد البلاد تقشفاً اقتصادياً. ويرى سمير عبد القوي الذي يدرس في مدرسة خاصة باللغة الإنجليزية، في تصريح لـ«رويترز» أن الرحيل عن البلاد قد يكون السبيل الوحيدة. وقال عبد القوي الذي يتعلم بالإنجليزية لزيادة فرصه في الحصول على تأشيرة عمل في الخارج: «لا تهمني السياسة فكل ما أحتاج إليه وظيفة معقولة إن لم يكن هنا ففي الخارج. أريد تأشيرة لا رئيساً». وقد انتشرت التكهنات في الخارج حول ما سيحدث للجزائر بعد رحيل بوتفليقة الذي زار أوروبا عدة مرات للعلاج، ومكث في مستشفى بفرنسا عدة أشهر بعد إصابته بالجلطة. غير أن حلفاء النظام يعتبرون المسألة محسومة في الجزائر التي تبدو واحة استقرار في منطقة تجتاحها الاضطرابات. وقال أنيس رحماني مدير تلفزيون «النهار»، وهو من المقربين من السلطات: «بعد بوتفليقة ستنظم القيادة العسكرية عملية خلافته. الطبقة السياسية ضعيفة هنا». توقع محلل ليبرالي جزائري استمرارية النظام. وقال لـ«رويترز» طالباً عدم نشر اسمه: «المؤسسات في الجزائر أقوى من الرجال. فالرجال يذهبون لكن المؤسسات باقية». وأضاف: «المؤسسات تعمل على ما يرام سواء كان بوتفليقة مريضاً في الجزائر أو في الخارج. ما دامت صحته تسمح له فسيستمر إلى ما بعد 2018». وتبددت تقريباً الآمال في انتخاب رئيس إصلاحي يعمل على التحديث يفتح الباب أمام ديمقراطية تنافسية ومجتمع مفتوح؛ فالأولوية على حد قول مراقبي النظام في الجزائر هي الاستقرار الذي يراه المواطنون مجسداً في بوتفليقة. وما زالت ذكريات الحرب الأهلية، التي تفجرت في التسعينات بعد أن ألغت الدولة انتخابات بدا أن حزباً إسلامياً على وشك الفوز فيها، تؤرق الجزائر المستعمرة الفرنسية السابقة التي تحررت في حرب دامية وضعت أوزارها عام 1962. وراح ضحية الحرب الأهلية 200 ألف شخص ما جعل كثيراً من الجزائريين يتخوفون فيما بعد من الاضطرابات التي أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا في انتفاضات الربيع العربي عام 2011. وقال محلل سياسي جزائري ثانٍ: «الجزائر بلد في منطقة سيئة للغاية ولأننا في منطقة سيئة لا بد أن يظل للجيش دوره. لا أعتقد أن الجيش سيرغب في الاستيلاء على السلطة بعد بوتفليقة بل سيكون جزءاً من العملية السياسية». الجزائريون ممن هم في سن الشباب، الذين يشكلون ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 41 مليون نسمة، يشعرون بأنهم تعرضوا للتهميش، وأن الصلة بينهم وبين الطبقة السياسية مقطوعة؛ فعلى النقيض من هذه الطبقة سار الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في شوارع مدينة الجزائر خلال زيارة للبلاد الأسبوع الماضي وتحدث مباشرة مع الشباب وهو أمر لم يعهدوه من قائدهم منذ عهد بعيد. ووصف أحد المحللين الطبقة الحاكمة بأنها «عتيقة في بلد من الشباب». وقال المحلل لـ«رويترز»: «نحلم بطبقة شابة تتمتع بالحيوية لكن الطبقة السياسية ليست مستعدة للتخلي عن شبر واحد». ونادراً ما يظهر بوتفليقة، الذي تولى الحكم عام 1999، علناً، كما أنه لم يتحدث في مناسبة عامة منذ إصابته بالجلطة. ومع ذلك فإذا قرر هو أو المحيطون به أن يترشح لفترة رئاسة خامسة فإنه سيفوز دون شك، على حد قول مصادر مقربة من الطبقة الحاكمة. ويهيمن على البرلمان جبهة التحرير الوطني الحاكمة والتجمع الوطني الديمقراطي الموالي للحكومة في حين أن المعارضة ضعيفة ومنقسمة بما في ذلك اليساريون والإسلاميون. إذا لم يرشح بوتفليقة نفسه، فمن الممكن أن يطرح قادة الجيش ومسؤولو المخابرات مرشحاً من خارج الطبقة السياسية. غير أن البدائل الممكنة في الوقت الحالي كلها من أعضاء النخبة القديمة مثل رئيس الوزراء أحمد أويحيى ورئيس رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال. ويقول مراقبون إن أي تصور لتغيير القيادة يكون فيه دور لسعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس وأحد مساعديه المقربين سيفتح باب الجدل لأن رجال الجيش لا يحبذون الحكم الوراثي. ويتوقع دبلوماسيون أجانب أن يعمد قادة الجيش إلى ترتيب عملية انتقال سلس للقيادة. وما يقلقهم في حقيقة الأمر بدرجة أكبر هو الأسلوب الذي ستدير به البلاد، المعتمدة على صادرات النفط والغاز، الاقتصاد في عصر انخفاض أسعار النفط. وتنفق الحكومة نحو 30 مليار دولار كل عام لدعم أسعار كل شيء من المواد الغذائية الأساسية إلى الوقود وخدمات الرعاية الصحية والإسكان والتعليم. وقد ساعد هذا النظام في الحفاظ على السلم الاجتماعي لكن الحكومة لم تعمل على تطوير الصناعات بخلاف قطاع الطاقة كما أنها تعاني من نقص الموارد المالية. ولم تبذل الجزائر جهداً يُذكر لتشجيع الاستثمار الأجنبي رغم الحاجة الماسة لتوفير فرص العمل، ولم تفعل شيئاً يُذكر لتيسير قيود التأشيرات أو بناء الفنادق لجذب السياح إلى شواطئ البلاد وجبالها وصحاريها وكلها لا يحتاج السفر إليها سوى رحلة جوية قصيرة من أوروبا. وحتى الآن يظل ما تحقق في المجال الأمني هو النجاح الأكبر بلا منازع. فحتى الدبلوماسيون الغربيون يتحركون بحرية دون المواكب الأمنية التي ترافقهم في كثير من العواصم العربية الأخرى. ومع ذلك، تظل فلول تنظيم القاعدة عناصر نشطة كما أنها بايعت تنظيم داعش. وأسفر تفجير مزدوج بسيارتين ملغومتين عن مصرع 67 شخصاً في العاصمة عام 2007 وسقط ما لا يقل عن 38 رهينة قتلى عندما سيطر متطرفون على محطة للغاز عام 2013. كما كشفت الأجهزة الأمنية خلايا نائمة واخترقت خلايا أخرى، وأغلقت الجزائر كل حدودها مع ليبيا ومالي والنيجر والمغرب وموريتانيا وحولتها إلى مناطق عسكرية لمنع تواصل المتشددين المنتشرين في منطقة الساحل. وقال رحماني: «الرئيس القادم يجب أن يكون قوي الشخصية يضمن الأمن لأننا في حالة حرب مع الإرهاب. يوجد خطر خارجي، والحدود كلها مشتعلة. يجب أن تكون للرئيس القادم خلفية عسكرية وأن يمتلك السلطة والصلاحيات لاتخاذ القرار». المصدر: الشرق الأوسط

النظام يكبّل مسار «جنيف» …والمعارضة تنتظر توضيحات حول {سوتشي}

$
0
0
انتهت جولة جديدة من مفاوضات جنيف إلى تثبيت واقع «الدوران في حلقة مفرغة» خاصة مع إعلان وفد النظام السوري رفض الدخول في حوار مباشر مع وفد المعارضة أو الانتقال لبحث جدي للسلال الـ4 «طالما بيان الرياض2 لا يزال قائما». وقال رئيس وفد النظام في جنيف بشار الجعفري بعد لقائه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا: «أجرينا محادثات مكثفة خلال الجولة الثامنة من أجل الخروج بنتائج إيجابية، ونظراً لقناعتنا بما يجري على أرض الواقع من حرب إرهابية طرحنا الحديث عن الإرهاب بشكل أساسي لأن مكافحة الإرهاب هي المدخل الأساسي لبحث باقي السلال». وأعلن الجعفري أن الوفد الذي يرأسه رفض الدخول في حوار مباشر مع المعارضة «لأن بيان الرياض2 لا يزال قائما»، وقال: «لن ندخل في حوار مباشر بوجود شروط مسبقة، وقد تركزت معظم جلسات الجولة الحالية في جنيف على ضرورة إلغاء الطرف الآخر (بيان الرياض2) للتركيز على مناقشة السلال الأربع». وإذ أكد أن النظام لا يريد فشل عملية جنيف، أشار إلى أن وفده شارك في ثماني جولات من المحادثات «بمنتهى الجدية». وتحدثت مصادر من «جنيف» أول من أمس، لـ«الشرق الأوسط»، أن مشادة كلامية تمت بين الجعفري وممثل روسيا في سياق محاولة الأخير توجيه وفد النظام، غير أن الجعفري، رد عليه بالقول إن مرجعيته في دمشق ولن يقبل تعليمات إلا منها. بالمقابل، شدد المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «الجعفري لا يستطيع أن ينهي مسار جنيف أو بيان الرياض، وهو أعجز بألف مرة عن ذلك، خاصة أن هذا البيان هو تعبير واضح عن إرادة المعارضة»، وقال: «من الآن وصاعدا سيكون هناك تمسك أكثر بـ(جنيف) لمواجهة غطرسة النظام وتحديه للشرعية الدولية وللأمم المتحدة». وربط العريضي مشاركة المعارضة بمؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تعتزم روسيا عقده في سوتشي بتوضيح وتحديد تاريخه وهدفه والأطراف التي ستشارك فيه. وأضاف: «نحن سنؤيد لا شك أي فعل خارج جنيف يحقق الأهداف الأساسية للمعارضة وأبرزها تطبيق القرارات الدولية، وبالتالي إذا كان سوتشي سيساهم بإطلاق عملية الانتقال السياسي وعودة اللاجئين وإطلاق المعتقلين، فلم لا نشارك فيه». وكان المتحدث باسم وفد المعارضة أوضح أن الاجتماعات مع دي ميستورا يوم أمس الخميس، «كرست لبحث موضوع الانتقال السياسي، وذلك بعد أن تم بحث ملفي العملية الدستورية والانتخابية في اليومين الماضيين». ووصف الجلسة الأخيرة مع المبعوث بـ«الغنية والجادة»، لافتا إلى أنها «تعمقت في تفاصيل الانتقال السياسي أو ما يعرف بالسلة الأولى وهي تتطلب جلسات أكثر وأكثر». إلا أن المستشارة لمفاوضات جنيف مرح البقاعي، بدت أكثر تشاؤما، واعتبرت أن النسخة الثامنة من هذه المفاوضات «وصلت إلى طريق مسدود»، لافتة إلى أن «الوفد النظامي الذي يمثل حكومة الأسد يرفض التعامل مع مخرجات مؤتمر الرياض، ولا يحترم الجدول الزمني أو السياسي المحدد لتناول الملفات الأربعة التي حددها المبعوث الأممي وصولاً إلى تطبيق فعلي لقرار مجلس الأمن 2254. فيما المبعوث الأممي الذي كان قد فاجأ هيئة التفاوض المعارضة بموقف فج اتخذه بصورة بعيدة كل البعد عن طبيعة موقعه كوسيط دبلوماسي، مهدداً بانتقال المحادثات إلى قبضة سوتشي». وقالت البقاعي لـ«الشرق الأوسط»: «المعارضة عالقة اليوم بين سندان آستانة العسكري وما يحضّر في سوتشي الذي سيكون أشبه بآستانة السياسي، فيما الولايات المتحدة تسحب يدها تماماً وهي مهتمة بتوطيد قواعدها في الشمال والشرق ورعاية شركائها هناك». وكانت صحيفة «الوطن» السورية التابعة للنظام، نقلت عن مصدر دبلوماسي عربي من جنيف أن الجولة الثامنة من المفاوضات «كانت من أفشل الجولات في المسار المتعثر، وتقع مسؤولية ذلك على المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بالدرجة الأولى، وعلى وفد الرياض وشروطه المسبقة تجاه مصير هذه المفاوضات وسقوفها». من جهته، اعتبر نائب رئيس الائتلاف المعارض عبد الرحمن مصطفى، أن «عرقلة نظام الأسد للمفاوضات هي لمنع قيام أي عملية انتقال سياسي في سوريا، حسب ما نصت عليها القرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف1 والقرار 2254». وبيّن مصطفى وهو أحد أعضاء هيئة التفاوض أنهم ما زالوا على استعداد للدخول في مفاوضات مباشرة مع نظام الأسد، مشدداً على أن ذلك مسؤولية الأمم المتحدة، وأشار إلى أن الوصول إلى تلك المرحلة سيدفع العملية السياسية إلى الأمام. وكان دي ميستورا دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العمل على إقناع النظام السوري بالموافقة على إجراء انتخابات «لكسب السلام». واعتبر دي ميستورا أن على بوتين «إقناع الحكومة بأنه لم يعد هناك من مجال لإضاعة الوقت» مضيفا: «يمكن أن يعتقد البعض أنه انتصر في حرب ميدانية، إلا أن الأمر مؤقت، ولا بد من كسب السلام، ولتحقيق ذلك لا بد من الشجاعة لدفع الحكومة إلى الموافقة على وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات جديدة بالتعاون مع الأمم المتحدة». المصدر: الشرق الأوسط

النصرة تعلن النفير العام في إدلب وريفها وقوات النظام تجدد هجومها شرق حماة

$
0
0
أعلنت جبهة النصرة اليوم الجمعة 15 كانون الأول/ ديسمبر، النفير العام في إدلب وريفها داعية كل من هو قادر على حمل السلاح التوجه للجبهات بعد وصول قوات النظام إلى ريف إدلب الجنوبي وسيطرتها على بلدتين هناك يوم أمس. وقالت النصرة في بيانها إن النفير للجهاد الآن متعين على كل قادر على حمل واستعمال السلاح داخل (النصرة) وخارجها، وقد قرر أهل العلم أن "جهاد الدفع أوجب الواجبات بعد الإيمان بالله" وفق البيان. وأضاف: "من لم يكن منشغلاً الآن بعمل يفيد الجهاد بطريقة مباشرة فلينفر مباشرة إلى مناطق النزال وساحات السؤدد والشرف ولو لفترة مؤقتة، لرد هذه الهجمة الشرسة من العدو النصيري المجرم ومن الخوارج المارقين من الدين". تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين النصرة والمعارضة من جهة وبين قوات النظام السوري وميليشياته الشيعية من جهة أخرى على جبهات قرى "الشاكوسية والرهجان" شرق حماة وأبو دالي والمشيرفة جنوب شرق إدلب تتزامن بغارات جوية مكثفة ومتواصلة للطيران الروسي وقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. يأتي ذلك في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها قوت النظام وميليشياته في محاولة منها دخول محافظة إدلب بعد وصولها لأطراف حدودها الإدارية في بلدة (المشيرفة)، إضافة لسيطرة تنظيم "داعش" على أول بلدة بريف إدلب الجنوبي (باشكون) انطلاقاً من ريف حماة الشمالي الشرقي.

مركز لحماية المستهلك في ولاية ألمانية يحذر من رسالة غرامة مالية مزورة تزعم مشاهدة المستهدفين لموقع أفلام غير قانوني

$
0
0
حذر مركز حماية المستهلك في ولاية ساكسونيا السفلى على موقعه الإلكتروني من تلقي رسائل بريد إلكتروني مزورة من جهة تزعم أنها مكتب محاماة “هوفمان” في برلين، تحت زعم انتهاك حقوق النشر. وبين المركز على موقعه الإلكتروني أن البريد يدعو المستهلكين إلى دفع ٣٧٠ يورو للمشاهدة غير الشرعية المزعومة لموقع “كينواكس.تو”، لافتاً إلى أن المستهلكين المتلقين للإنذار بوجوب الدفع يقولون أنهم لم يتصفحوا الموقع المذكور. ولا يذكر مكتب المحاماة في البريد أي فيلم أو مسلسل شاهده المستخدم. وكُتب في التفاصيل كلمة “جريمة” بشكل خاطىء. وعلى الرغم من تواجد مكتب هوفمان في برلين، لكن مرسل “الايميل” يضع رقم هاتف مختلف وحساباً بنكياً موجود في بريطانيا في الايميل. وينصح المركز بتسجيل بلاغ لدى الشرطة وعدم دفع قيمة الفاتورة المزورة التي تهدف للاحتيال، والاعتماد على المواقع التي تعرض الأفلام بشكل قانوني أو مدفوع. وتلقى مكتب المحاماة المذكور عدة مكالمات من مواطنين بالفعل بحسب حماية المستهلك يتسائلون عن ماهية الايميلات. ويُنصح دائماً متلقي الانذارات التي تطلب دفع المال، باستشارة مراكز حماية المستهلك أو محامين مختصين، قبل الدفع. (دير تلغراف عن بيلد أونلاين، موقع مركز حماية المستهلك ساكسونيا السفلى (الصورة) )

تحذير في بريطانيا..”الطقس البارد والوحدة مزيج قاتل”

$
0
0
حذرت أكبر مسؤولة في مجال التمريض في بريطانيا من أن برودة الطقس والوحدة مزيج قاتل في شهور فصل الشتاء المقبلة. وقالت البروفيسور جيت كامينغز، كبير مسؤولات التمريض في جهاز الخدمات الصحية الوطنية (التأمين الصحي الحكومي البريطاني) إن حالات الجلطة الدماغية والأزمات القلبية تزداد بعد فترات البرد القارس. وأضافت أن ذلك إضافة إلى مشكلة الوحدة المتزايدة يمثلان مزيجا خطيرا في فترة الشتاء. وأضافت إن "أي أنشطة بسيطة لتخفيف الوحشة" قد تمثل فرقا كبيرا. وأضافت ان ذلك يمكن أن يشمل زيارة الأصدقاء المسنين وزيارة الأقارب والأصدقاء بصورة أكثر أنتظاما، وشراء الأغراض التي يحتاجونها أو توصيل الأدوية التي وصفها الطبيب إلى منازلهم. ويأتي نقاش الأمر ضمن حملة الخدمات الصحية الوطنية باسم"البقاء بخير في الشتاء". وجاء ذلك وسط أدلة متزايدة على تأثير الوحدة. ويعيش نصف من تبلغ أعمارهم 75 عاما في انجلترا ،أيي نحو مليوني شخص، بمفردهم، ويقول الكثير منهم أنهم قد يمضون أياما وأحيانا أسابيع بدون أي اتصال اجتماعي على الإطلاق. وتقدر حملة "ضع نهاية للوحدة" عدد المصابين بأمراض مزمنة بواحد من بين كل عشرة مسنين. ولكن كامينغز قالت إن الناس من شتى الأعمار قد يتأثروا بالأمر. ويقول ثلث الأمهات حديثي الولادة إنهن يشعرن بالوحدة، بينما يقول ثمانية من بين كل عشرة ممن يرعون المرضى وكبار السن إنهم يشعرون بالعزلة. وقالت كامينغز "للوحدة تأثير مدمر ويهدد الحياة في جميع الأعمار. وبالنسبة للجماعات الهشة والأكثر عرضة للمرض فإن العزلة الاجتماعية مع المتاعب الصحية للطقس البارد تمثلان مزيجا قاتلا". وأوضحت الأبحاث أن الوحدة والعزلة لهما صلة بزيادة احتمال الوفاة المبكرة بنحو الثلث. المصدر: bbcarabic

بوتين.. الذي باتت سوريا خلف ظهره : مصير رجل دمشق هو رهن ما يقرره الكرملين وسيده يوما ما. يكتبها الدكتور محمد قواص

$
0
0
العرب فيما يمعن بوتين في تكرار إشارات الإذلال التي يمارسها بحق بشار الأسد عند كل لقاء يجمعه به، تبدو طهران، كما دمشق، مستسلمة لحقيقة أن مصير رجل دمشق هو رهن ما يقرره الكرملين وسيده يوما ما. بات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطل على منطقة الشرق الأوسط بصفته الرقم الصعب الذي لا بد منه. تجاوز الرجل مرحلة السعي لإحداث اختراق داخل ما كان يعتبر جزءا من الفضاء الاستراتيجي الأميركي. أضحت روسيا حاضرة بقوة وأضحى العالم بأجمعه، بما في ذلك الولايات المتحدة، مُسلّما بالنفوذ الروسي في المنطقة، مستسلما خصوصا للوظيفة الروسية في مقاربة المسألة السورية. تلخص رحلة اليوم الواحد التي قادت فلاديمير بوتين الاثنين الماضي إلى سوريا ومصر وتركيا المشهد برمته. عادت روسيا بقوة إلى مصر بعد عقود على "إهانة" طرد الخبراء السوفيات من قبل الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1972. باتت موسكو شريكة للقاهرة في القطاع النووي (مفاعل الضبعة)، كما باتت مصر أرضا ودودة تستقبل قواعدها العسكرية الطائرات العسكرية الروسية، وبالتالي صارت لموسكو إطلالات متعددة على خرائط العالم. لكن التفصيل الروسي في مصر يكشف منحى لدى القاهرة نفسها بقطع مع رتابة شابت علاقاتها الدولية لجهة التعويل، ربما الوحيد، على صلابة العلاقة التي تربطها بواشنطن. كان الرئيس السادات يعتبر أن 99 بالمئة من أوراق الشرق الأوسط في يد واشنطن، فيما بدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يكتشف في السنوات الأخيرة كم فقدت الولايات المتحدة من هذه الأوراق. وسيسهل على المراقب ملاحظة أن مصر في استقبالها للخيارات الروسية المتاحة، إنما تعود للتّدثر بعباءة روسية جرى إهمالها خلال العقود الماضية. يكشف الحدث حدّة التحوّل الذي طرأ على استراتيجيات تركيا في العالم. بات البيض التركي يتكاثر في السلة الروسية، بينما يتسرب من سلال الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. تميلُ تركيا بشكل مطرد صوب الفضاءات الأوراسية، بحيث أن التباين التركي الروسي بات فرعا ينمو على هامش الأصل في استراتيجية العلاقة المتنامية بين البلدين. بدا أن ما يجمع روسيا وتركيا يتجاوز هواجس الأمن (منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إس- 400 الروسية لتركيا) والتي ستطيح يوما بأطلسية تركيا، ويروح بالاتجاه إلى تأسيس مصير مشترك تحدده خطط التعاون الاقتصادي لا سيما في مجال الطاقة (وفق مشروع “تورك ستريم” الاستراتيجي اللافت). لا يمكن فهم قرار بوتين سحب قسم كبير من قواته من سوريا، إلا علامة من علامات القوة، وليس عارضا من عوارض الحرد التي كان يحلو له ممارستها بسادية يهوّل بها على حلفائه كما على الخصوم. بدا الرجل في زيارته المفاجئة إلى القاعدة العسكرية في حميميم متفقدا حسن سير إدارة من الإدارات الروسية، وبدا من خلال استدعائه الجديد لبشار الأسد متفحصا حسن سلوك الرجل داخل دفتر الشروط الذي تحدّثه موسكو يوميا في شأن مآلات المسألة السورية. يسحب رجل الكرملين قسما من القوات الروسية في سوريا بما يتسق تماما مع إعلانه السابق عن انتهاء تنظيم داعش داخل هذا البلد. لكنه في الإعلان عن الاستغناء عن الحضور العسكري الثقيل ما يشي بأن بوتين بات ممسكا بقرار سوريا دون الحاجة إلى صيانة ذلك عبر القوة النارية للدولة العظمى. والظاهر أن بوتين الذي لا شك يستخدم إعلان الانسحاب كأداة من أدوات حملته الرئاسية المقبلة، أصبح يدرك، بعد ورشه في أستانة وتلك السابقة واللاحقة قيد الإعداد في سوتشي، أن أنقرة وطهران لا يملكان خيارات أخرى في الشأن السوري غير تلك التي يعرضها سيد الكرملين. أمر فهمه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حين علّق أن “خلق انطباع بأن روسيا تنسحب من سوريا غير واقعي”. وفيما يخيل أن تعفف بوتين العسكري قد يحرر نظام دمشق كما نظام الولي الفقيه في طهران من القيود التي تفرضها الأجندة الروسية في سوريا، تفصح عنجهية بوتين عن ثقة مفرطة في عدم قدرة كافة الأطراف الإقليمية، كما الدولية، على الانخراط في السياق السوري دون المرور من البوابات الروسية. وفيما يتدلل نظام دمشق في التعاطي مع مفاوضات جنيف بقيادة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، يعلن هذا الأخير ولو من خلال إبلاغه لوفد المعارضة، أن بديل جنيف هو سوتشي وهو أمر تلاحظ موسكو أن دمشق لا تستسيغه أبدا. تتسرب في الأيام الأخيرة تقارير تتحدث عن ريبة تشعر بها طهران مما يحيكه بوتين مع العواصم الأخرى بشأن سوريا. يعلن بوتين أن تنسيقا سيجري مع مصر في شأن الورشة السورية، فيما يبدو أن اللقاءات الثنائية والثلاثية التي أجراها الرئيس الروسي مع الرئيسين الإيراني والتركي نجحت في تدجين إيران وتركيا والضغط على طموحاتهما داخل الميدان السوري. يتحرك بوتين داخل بلدان المنطقة وكأنه يصادر ما تحركت به طهران منذ عقود داخل بلدان نفس المنطقة. تجاري السعودية صعود روسيا في الشرق الأوسط وترفد مسعاها في سوريا. تنتقل العلاقات بين موسكو والرياض من المغامرات التجريبية إلى مراحل الثبات الدائم، ويدرك رجل الكرملين أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة ترتقي بالعلاقات بين البلدين من إطار رد الفعل ضد واشنطن إلى إطار الفعل مع موسكو. تلحظ طهران بقلق هذا التحوّل المريب في دور روسيا في الشرق الأوسط. ويستنتج النظام الإيراني غياب أدواته الدفاعية ضد موسكو كتلك التي يستخدمها ضد الرياض أو واشنطن. لم يصدر عن أي مفوّه في إيران ما ينتقد هذا التواطؤ العلني الروسي في الضربات التي تشنّها إسرائيل منذ سنوات على أهداف تطال قواتها وميليشياتها التابعة داخل سوريا. ولم تملك الأدوات الإيرانية في سوريا إلا هامشا تخريبيا محدودا أمام التفاهمات التي أقامت مناطق خفض التصعيد داخل هذا البلد. وفيما يمعن بوتين في تكرار إشارات الإذلال التي يمارسها بحقّ بشار الأسد عند كل لقاء يجمعه به، تبدو طهران، كما دمشق للمفارقة، مستسلمة لحقيقة أن مصير رجل دمشق هو رهن ما يقرره الكرملين وسيّده يوما ما. بدا بوتين في جولة اليوم الواحد، الاثنين الماضي، إلى ثلاث من دول المنطقة، بأنه بات يعتبر الشأن السوري تفصيلا داخل الخارطة التي يطمح إليها في الشرق الأوسط. وحتى ردّ الفعل الأميركي الذي اعتبر أن قرار الانسحاب العسكري الروسي الجزئي من سوريا لن يؤثّر على عمل القوات الأميركية في هذا البلد، أظهر السعي الأميركي في سوريا بصفته جزءا من فضاء العمليات الروسية هناك، وليس مستقلا أو عصيا على قواعده. وعليه لا يسير بوتين داخل الشرق الأوسط داخل حقل ألغام أميركي، بل يتجوّل داخل ميدان أزالت واشنطن فخاخه منذ أن ظهر أن نزوع الرئيس السابق باراك أوباما للانسحاب النسبي من المنطقة ما زال معتمدا لدى إدارة دونالد ترامب الحالية، وإن اختلفت مقاربة الأمر وتوضيب أولوياته. العرب صحافي وكاتب سياسي لبناني محمد قواص

الخزعلي يختبر «النأي بالنفس» اللبناني / الحريري انتقد زيارته وطالب بالتحقيق واتخاذ إجراءات

$
0
0
للمرة الثانية خلال أسبوع يختبر لبنان اتفاق «سياسة النأي بالنفس» الذي توصلت إليه الحكومة الثلاثاء الماضي وعاد رئيسها سعد الحريري عن استقالته بموجبه. وبعد كلام نائب أمين عام «حزب الله» عن «أن محور المقاومة هو الذي يصوغ معادلات المنطقة»، جاء ظهور القيادي في «الحشد الشعبي» العراقي قيس الخزعلي إلى جانب عناصر من «حزب الله» على الحدود اللبنانية الجنوبية مستطلعاً المنطقة ومتوعداً إسرائيل. وأثار الفيديو، الذي أكد فيه الخزعلي بالصوت والصورة أنه موجود عند الحدود اللبنانية، وتحديداً في منطقة كفركلا الجنوبية، استياء في الأوساط اللبنانية وطرح أسئلة عن جدوى «النأي بالنفس»، بينما طالب الحريري بإجراء التحقيقات اللازمة حول وجود القيادي العراقي المخالف للقوانين في لبنان، وقام، بحسب بيان رسمي، باتصالات مع القيادات العسكرية والأمنية المعنية «لإجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ الإجراءات التي تحول دون قيام أي جهة أو شخص بأي أنشطة ذات طابع عسكري على الأراضي اللبنانية، ودون حصول أعمال غير شرعية ومنع الشخص المذكور من دخول لبنان». بدورها، أشارت مصادر رئاسة الجمهورية إلى أنها طلبت معلومات حول الفيديو بانتظار الإجابة عنها، فيما أكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» أن دخول الخزعلي تم بطريقة غير شرعية وأن وصول أي شخص إلى هذه المنطقة الحدودية يتطلب الحصول على تصريح من الجيش اللبناني. بيروت: كارولين عاكوم www.aawsat.com

م. سليمان ابراهيم الطويل : يا سيد بوتين: دحر الإرهاب لا يكفي وعليك مسؤولية تاريخية إزاء شعب سورية

$
0
0
كم من مرّة تباهى فيها الرئيس الروسي وأركان نظامه بدحر الإرهاب في سورية ولكنه لا يعلم بأن دحره للإرهاب سيبقى مسألة ظرفية ومؤقتة ما لم يفرض على النظام السوري الإنخراط في الحل السياسي بشكل جدّيٍ وفعال وبلا هروب للأمام وخلق الذرائع الواهية في كل مرة، وإجباره على الالتزام بالقرار 2254 ،المبني على بيان جنيف 2012، وكافة مخرجاته. لقد أوضح المبعوث الدولي دي ميستورا بما لا يدع مجالا للشك في مؤتمره الصحفي مساء 14/12/2017 أن النظام هو من يُعطِّل الحل وهو من يقف عثرة أمام أي تقدم بالمباحثات وأنه اضاع فرصة ذهبية في الجولة الثامنة في جنيف. وهذا طبيعي جدا فالنظام كما أي نظام مستبد وشمولي بالعالم ، وكما نظام كوريا الشمالية، لا يمكنه أن يتصور وجود أي وجوه غير وجوهه تهيمن على السلطة في سورية . ولا يمكنه أن يتصور أن يرى برلمانا منتخبا بشكل تعددي وديمقراطي وحر يطالب بمحاسبة ومساءلة أكبر مسؤول بالدولة من رأسها وحتى أخمص قدميها عن الصغيرة والكبيرة. النظام تعود وتربى وتكوّن على ثقافة الاستباحة لكل شيء في الوطن وفي الدولة وتعود أن يكون أزلامه فوق القانون وفوق المحاسبة، وتعود أن يجمع رموزه ومسؤوليه المليارات دون أن يجرؤ أحدا على مسائلتهم من أين لكم هذه الثروات وكنتم مًجرّد موظفين في الدولة سواء في الأمن أم الجيش أم الحكومة أم غير ذلك. وفوق ذلك النظام تعوّد على استباحة كرامات الناس وأصغر عنصر لديه يهين أكبر مثقف في الوطن، ولا يقيم له وزنا، فكيف سيقبل أن يحاسَب أكبر مسؤول فيه إن أساء إلى مواطن من أبناء الوطن وأن يتساوى الجميع بالقانون؟. النظام حوّل سورية إلى غابة يسودها شريعة الغاب فكيف له أن يقبل اليوم بأن تعود سورية إلى حكم القانون والعدالة . إنه مستفيد جدا من هذه الحالة التي وصلت لها الدولة السورية والتي سمحت لكل أشكال الفساد والإفساد أن تنمو وتترعرع على يد رموز وأزلام النظام فبات بعضهم من أكبر الأثرياء على مستوى العالم. إن مسؤولية بوتين في سورية بعد دحره للإرهاب (كما قال) هي أكبر من مسؤوليته في أي وقتٍ آخرٍ. فمسؤوليته تكمن أولا في إعادة السلطة للشعب، وتمكين الشعب من انتخاب رئيسه ومسؤوليه في أي وقت بطريقة ديمقراطية وحرّة وتحت إشراف أممي، ومحاسبتهم على أي خلل أو تقصير، وتغييرهم كل أربع سنوات، أو كلما دعت الحاجة. مسؤوليته تكمن في تحويل سورية إلى نظام برلماني ديمقراطي تعددي لا يمكن لِأحدٍ فيه أن يحتكر السلطة بمفرده وأن يوزع المناصب، وكأنها قطع سكاكر، على القريبين والمقربين والمُلتمسين، وأن يقود البلد من خلال التقارير التي تصل إلى مكتبه من هذه الجهة أو تلك دون أن يعلم مدى صحتها ومدى كذبها، ودون أن يكلف نفسه العناء في التواصل مع أبناء الوطن والإصغاء إلى اصواتهم ومظالمهم من مسؤوليه الظالمين. الشعب السوري كله وقف بوجه الإرهاب ولكن بعد القضاء على الإرهاب ليس بإمكانه أن يبقى يرزح تحت نظام حكم مُستبِد فاسد لا يعنيه الشعب بمثقال ذرة، ولا يعنيه سوى التشبث بالسلطة والثراء على حساب فقر وجوع الشعب. إلى متى سيبقى هذا الشعب يعاني من الظلم والقمع والقهر والاستبداد واستباحة حريته وكرامته؟. إلى متى سيبقى يتحكم به ذات الوجوه العاجزة عن التطور نحو الحرية والديمقراطية والتعددية والعاجزة عن قبول الرأي الآخر وحرية الآخر في التعبير والتظاهُر والمُطالبة بالتغيير، ولا تعرف سوى ثقافة البسطار والقمع والمهانة والمذلة وجمع الثروات والأموال على حساب الدولة والوطن والشعب؟. فهل يرضى بوتين في استمرار هذا النظام من الحُكم في سورية بكل ما يعنيه من فساد وظلم ومافيات ومزارِع ودولة فاشلة واستبداد تحدث عنه بونين بالذات ووزير خارجيته لافروف؟. إن كان بوتين يقبل ذلك فسوف يسجل التاريخ أنه كان من ألد أعداء الشعب السوري، وإن كان لا يقبل ذلك فعليه دفع النظام نحو المفاوضات الجدية للالتزام الكامل بمخرجات القرار الدولي 2254 وبيان جنيف، وأن لا يسمح له بإضاعة الوقت أكثر من ذلك، وأن يطلب منه تشكيل وفد جديد برئاسة شخصية جديدة وعلى مستوى أعلى بكثير ولديها رأيا وقرارا تبتعد عن لغة الشوارع والبذاءة التي تجسدها شخصية رئيس الوفد الحالي الجعفري الذي يبدو أنه لا يعرف شيئا من الدبلوماسية ولا علاقة له بأية مؤسسة دبلوماسية ولكنه يعرف الكثير من الوقاحة والبذاءة والغرور والتعالي وكأنه ينتمي إلى أحد بيوتات (....) ولا يبدو أنه معنيا بشعب، ولا بمستقبل وطن وإنما معنيا فقط بكسب ثقة اسياده والإبقاء على المكتسبات التي يحصدها من خلال رضائهم عليه وإبقائهم له في مناصبه، ولذا فهو يردد كما الببغاء التعليمات والأوامر المُعطاة لهن بما فيها الشتائم والسباب. بوتين اليوم على المحك ، وإن كان سيأخذ سورية والحل السياسي رهينة لمقايضة الغرب في أوكرانيا والقرم والعقوبات الدولية فهذا يعني أن الحل ما زال طويلا جدا، وأن بوتين يتلاعب بمأساة وآلام وجراح الشعب السوري لأجل مصالح بلاده في أماكن أخرى، وأنه لا يقل سوءا عن هذا النظام وهذا ما سيدفع الشعب السوري في المستقبل للانتفاضة ضد بوتين وضد التواجد الروسي في سورية، لأن روسيا حينئذ ستكون الوجه الآخر للنظام. الديمقراطية والتعددية والتداول على السلطة هي أدنى حق من حقوق الشعب السوري الذي لا يقل عن شعب سيريلانكا وبنغلادش والسنغال والكونغو. ومنحِهِ هذا الحق ليس مِنّة من أحد، بل لا يجوز تحت أي مُسمّى أو ذريعة حرمانه من حقه هذا لأن ذلك يُشكل أكبر اعتداء على الشعب وأكبر مُصادرة لأهم وأبرز حق من حقوقه. فهل سيكون بوتين بجانب الشعب أم بجانب الإعتداء على حق الشعب واستمرار مُصادرة هذا الحق؟ .

الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي : محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟

$
0
0
محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟ مع قرب العملية الانتخابية في العراق فقد بدأت الأصوات السياسية و المرجعية الإيرانية بحملة تصريحات إعلامية و خطب دينية ظاهرها يبشر بعراق خالٍ من الفساد و الفاسدين ، فبالأمس أعلنت حكومة العبادي عزمها على محاربة الفساد بكافة أشكاله ، و سعيها الجاد في أعادة العراق إلى ما كان عليه قبل 2003 من خلال حزمة إصلاحات تمثلت بالقصاص من الفاسدين ، و إعادة الأموال المهربة ، و إنعاش الوضع الاقتصادي و المالي وهذا ما يدعو إلى التفاؤل بالخير و بمستقبل زاهر من جانب آخر فقد شددت مرجعية السيستاني في خطبة الجمعة على ضرورة محاربة الفساد و خاصة المالي و اجتثاثه من مفاصل الدولة ، وقد عدتها بأنها لا تقل خطورة من محاربة الإرهاب و الفكر المتطرف إن لم تكن الأقوى ، دعوات و تصريحات وكما قلنا تبشر بالخير و عودة الحياة الكريمة إلى العراق ، وهنا نتساءل هل حقاً أن العبادي و السيستاني جادان فيما يصرحان ؟ فالعبادي على علم و دراية تامة بملفات الفساد و السياسيين المتهمين بالفساد وهو ليس ببعيد عنهم فالطبقة السياسية برمتها ضالعة بالفساد ، و واقع العراق هو مَنْ يُؤيد صحة كلامنا ، واقع مأساوي ، معدلات البطالة في تزايد كبير، تحلف ثقافي و تدني مخيف في التربية و التعليم، سرقات مالية بالجملة، غياب كامل للمشاريع الاستيراتيجية و التنموية، تدهور غير مسبوق في مستويات المعيشة، هدر كبير في خزائن العراق المالية، و الثروات المعدنية، و القائمة تطول كلها تقف وراءها حكومات العراق السياسية الفاسدة فمن أين سيبدأ العبادي بحربه على الفساد ؟ أما المرجعية الإيرانية فهنا تكمن الطامة الكبرى فيقيناً إنها كانت وما تزال الباب التي شرعت الفساد و فسحت المجال للسياسيين بالعبث بمقدرات البلاد و اضطهاد و ظلم العباد فلو كانت جادة فعلاً فيما تدعيه لكان من الأولى لها أن تقف إلى جانب الشعب الذي سلمها زمام أموره، و جعل رقابه تحت تصرفها حتى بات يتجرع كأس الألم و الحرمان جراء ما يمارسه السياسيون من فساد و إفساد تعدى حدود المعقول ؟ أليس النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) يقول:( كلكم راعٍ و كلكم مسؤولٌ عن رعيته ) فحال العراقيين في تيه و ضياع مستمر، و مستقبل أسود غابت فيه حقوق الإنسان؛ بسبب عدم اكتراث هذه المرجعية لما يتعرض له العراقيون من ويلات و مآسي جمة فهي حتى لا تنفق الأموال المكدسة في العتبات الدينية على الفقراء و الأرامل و اليتامى و شهداء و جرحى حشدها المليشياوي بينما هي في ترف كبير، و قصور فارهات، و عيش السلاطين، أما تلك الشرائح المظلومة و المضطهدة تعاني الأمرين في سبيل توفير لقمة العيش فهل هذا ما جاء به الإسلام و نبينا الكريم يا حكومة العراق و مرجعية الفرس ؟ حقاً أن دعواتكم و تصريحاتكم بمحاربة الفساد زيف و كذب و خداع و ضحك على الذقون ، ورقة انتخابية احترقت و لم تجدي نفعاً من جهة ، و لعبة سياسية قذرة تنم عن الجهل و التخلف و حالة التشرذم التي تعيشها تلك الطبقة الفاسدة و مرجعيتها الروحية المزيفة . الكاتب و المحلل السياسي و الناشط المدني محمد سعيد العراقي Saeed2017100@gmail.com

النظام يوقف رواتب المعلمين المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية

$
0
0
تناقلت مصادر إعلامية اليوم الجمعة 15 كانون الأول/ديسمبر، معلومات حول إصدار النظام السوري قراراً ينص على إيقاف رواتب العاملين في مديرية التربية بدمشق المطلوبين للخدمة الاحتياطية أو المتخلفين عنها. وقال ناشطون في مجموعة "SNA" إن النظام أوقف رواتب الموظفين في مديرية تربية دمشق المتخلفين عن الاحتياط وسط أنباء عن تحضيرات لقرارات مماثلة ستشمل كافة قطاعات الدولة. ووفقاً للمصادر ذاتها فإن قراراً آخر صدر في عام 2015 من المجلس الأعلى للقوات المسلحة السورية تم تعميمه الى كافة مفارز وأقسام وفروع الأمن والشرطة ينص على إيقاف دفع المستحقات لأي شخص يتخلف عن خدمة الاحتياط في حال كان تابعاً لـ "القطاع العام".

فرنسا تؤكد سعيها لتجديد قرار أممي لإيصال المساعدات دون إذن النظام السوري

$
0
0
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، سعيها لتجديد قرار مجلس الامن ذو الرقم 2165، لعام 2014 القاضي بإدخال الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، مكتفية "بإخطار" النظام دون ضرورة أخذ موافقته. كما أشارت الخارجية إلى انتهاكات متكررة لقوات النظام لاتفاق ‹أستانا› خلال الأسابيع الأخيرة، من خلال تكثيف القصف على الغوطة الشرقية بريف دمشق ما أسفر عن سقوط المئات من الضحايا المدنيين. متهمة قوات النظام باستخدام الحصار كـ “سلاح في الحرب". فيما قالت الخارجية الفرنسية إنها "ستعمل بوجه خاص لصالح تجديد القرار رقم 2165 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يسمح بتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود". متهمة النظام يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان الغوطة الذين يبلغ عددهم 400 ألف شخص، ويرفض إجلاء نحو 500 مدني يحتاجون إلى عناية طبية عاجلة، ومن بينهم 137 طفلا، وأكدت على ضرورة "وصول العاملين في المجالين الطبي والإنساني" إلى المناطق المحاصرة. وطالبت الخارجية الفرنسية كلا من روسيا وإيران كونهما "الضامنان لمحادثات أستانا والحليفان للنظام في دمشق"، باتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يكف النظام عن عمليات القصف، وكي تصل المساعدات الإنسانية كاملة وبطريقة آمنة ودون عوائق إلى الأشخاص الذين يحتاجونها.

بعد منعها.. أحرار الشام تدخل المعارك ضد داعش والنظام بريف حماة

$
0
0
بعد منعها من قبل جبهة النصرة، دخلت حركة أحرار الشام اليوم الجمعة 13 كانون الأول/ديسمبر، خطوط التماس ضد قوات النظام وتنظيم "داعش" بريف حماة الشرقي لتكون بذلك جمي الفصائل قد انضمت للمعركة التي باتت (الخطر الأكبر)على إدلب وريفها بعد وصول داعش والنظام لريف المحافظة الجنوبي. وقال ناشطون إن رتلاً لحركة أحرار الشام دخل خطوط التماس على جبهة "تلة السيرياتل" وبات عناصره يقاتلون النظام كغيرهم من الفصائل، فيما وردت أنباء عن توجه مجموعات من الحركة إلى جبهة "المشيرفة" بريف إدلب الجنوبي. تزامن ذلك مع ورود أنباء اليوم عن تحضيرات يجريها "الجولاني" زعيم "جبهة النصرة" مع عدد من قادة الفصائل المعارضة لإعلان عودة (جيش الفتح) مساء اليوم، وقد ذكرت مصادر أن الإعلان سيكون بين أحرار الشام وجبهة النصرة وجيش الأحرار، إضافة لفصائل منضوية ضمن تحالف (تحرير الشام) كالحزب التركستاني إضافة لفصائل أخرى عاملة بريف حماة كجيش العزة وغيره وسط تضارب حول مشاركة حركة الزنكي. وكانت جبهة النصرة قد منعت رتلاً لأحرار الشام توجه من مقراته في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي باتجاه ريف حماة ومحاور المعارك مع قوات النظام وداعش في بلدتي "المشيرفة وباشكون" التابعتين لناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، إلا أن النصرة اعترضته وأجبرته على العودة من حيث أتى.

ضبط كميات كبيرة من الحشيش المخدر والكبتاغون في حمص

$
0
0
قامت الجهات المختصة في حمص اليوم بضبط سيارة تحتوي كميات كبيرة من الحشيش المخدر والكبتاغون في الريف الشمالي. وتمكنت الجهات المختصة من خلال عمليات المتابعة من ضبط كميات كبيرة من الحشيش المخدر وحبوب الكبتاغون موضوعة داخل سيارة ومعدة للتهريب إلى ريف حمص الشمالي، وتمت مصادرة السيارة والمواد المخدرة بداخلها ونقلها إلى مدينة حمص لإتلافها في حين تواصل الجهات المختصة التحقيقات للكشف عن ملابسات القضية. سانا

العضة محبة .. القرش الذي يعض كابلات الإنترنت في سوريا!!

$
0
0
لا يزال القرش الذي يعيش بالقرب من المياه الإقليمية السورية يتابع عادته البغيضة الدنيئة التي تتمثل في عضّ الكابل الذي يغذي سوريا بحاجتها من الإنترنت، حيث يقوم هذا القرش بعض هذا الكبل كلما سنحت له الفرصة، مع أنه لحد هذه اللحظة لم يعرف السبب الحقيقي الذي يدفع بالقرش لعض كبل الانترنت المخصص لسوريا وحدها. وأحصيت خلال سنوات الحرب السورية أكثر من عشر عضات للقرش لكبل الانترنت، في فترات متقاربة ومتباعدة، وفي تسلسل زمني عشوائي، يحير المراقبين والحكومة والشعب السوري. ولكن الغريب في الأمر، هو أن السوريين أصبحوا يألفون هذا القرش، وينتظرون عضه لكبل الانترنت، ويسألون عليه في غيابه، فيما يضعها العلماء في خانة "متلازمة استوكهولم"، التي تقول بأن المخطوف بعد فترة تنشأ علاقة ودية بينه وبين الخاطف، وفي هذه الحالة فإن العلاقة تنشأ بين قاطع الانترنت والمقطوعين عن الانترنت. ولخَّص بعض السوريين قصة القرش وكبل الانترنت البحري بعدة قصص، إما أن هناك علاقة من نوع ما نشأت بين القرش وكبل الانترنت خاصتنا، أو أن القرش أدمن طعم كبل الانترنت، وفي هذه الحالة هو بحاجة ماسة لعلاج إدمانه، أو أن القرش يبحث عن أصدقاء له والسوريون لا يتفهمون معنى هذه العضة. مواقع الكترونية

روسيا ومصر توقعان بروتوكول استئناف الرحلات الجوية بين البلدين

$
0
0
وقعت كل من روسيا ومصر، اليوم الجمعة، في موسكو، بروتوكول استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، بحضور وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، ووزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف. وتستأنف الرحلات أولا إلى مطار القاهرة الدولي، ومن ثم تعود تدريجيا إلى مطارات المنتجعات السياحية مثل شرم الشيخ، والغردقة، على شاطئ البحر الأحمر. وأعربت الخطوط الجوية الروسية "أيروفلوت"، عن استعدادها لتسيير رحلات منتظمة بين موسكو والقاهرة. وعقب التوقيع، صرح وزير الطيران المصري، شريف فتحي، بأن الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة ستستأنف اعتبارا من 1 فبراير/شباط المقبل. وأوقفت روسيا الرحلات الجوية مع مصر في نوفمبر 2015 بعد حادثة تحطم طائرة ركاب روسية تابعة لشركة طيران كوغاليمافيا في سيناء بفعل عمل إرهابي ومقتل 217 سائحا روسيا وسبعة من أفراد الطاقم كانوا على متنها. المصدر: وكالات روسية

السيستاني يدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة…ويدعم بقاء «الحشد»

$
0
0
دعا المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، أمس، إلى المحافظة والإبقاء على قوات الحشد الشعبي، مؤكداً «حصر» السلاح بيد الدولة، رغم إعلان العراق انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش. وترك السيستاني الباب مفتوحاً أمام استمرار فتوى «الجهاد الكفائي»، التي أصدرها في يونيو (حزيران) 2014 لصد «داعش». وكانت قد سرت تكهنات بإمكانية إلغاء المرجعية هذه الفتوى بعد نحو أسبوع على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتصار على تنظيم داعش. لكن المرجعية أكدت في خطبة الجمعة بكربلاء أمس، أن التهديدات التي لا يزال يمر بها العراق تتطلب الإبقاء على جهد عسكري موازٍ للجهد الذي تبذله القوات المسلحة العراقية من منطلق أن «المنظومة الأمنية العراقية لا تزال بحاجة ماسة إلى كثير من الرجال الأبطال الذين ساندوا قوات الجيش والشرطة الاتحادية خلال السنوات الماضية وقاتلوا معها في مختلف الجبهات وأبلوا بلاءً حسناً في أكثر المناطق وعورة وأشد الظروف قسوة وأثبتوا أنهم أهل للمنازلة في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، وحققوا نتائج مذهلة فاجأت الجميع داخلياً ودولياً»، وهو ما يعني بقاء المتطوعين ضمن الفتوى تحت أهبة الاستعداد طبقاً لما ورد في نص الخطبة التي ألقاها ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي. وفي الوقت نفسه، دعا السيستاني إلى أهمية حصر السلاح بيد الدولة، وهو ما عقب عليه رئيس الوزراء قائلاً في بيان رسمي إن الحكومة بدأت في «حصر السلاح بيد الدولة الذي تم تطبيقه بالفعل وتحقيق السلم المجتمعي والتصدي للجذور والخلفيات الفكرية والسلوكية للإرهاب وإزالة آثاره ومحاربة الفساد المستشري والتصدي له». كما رحب العبادي بدعوة المرجعية إلى عدم استغلال ما قام به المقاتلون لأي غرض سياسي أو حزبي، مبيناً أنها تأتي في سياق «إبعاد المؤسسات الأمنية عن الانخراط في العمل السياسي». إلى ذلك، أكد حيدر الغرابي، الأستاذ في الحوزة العلمية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المرجعية الدينية دعت إلى تفعيل قانون الحشد الشعبي بوصفه قوة أمنية منضوية تحت لواء وزارتي الدفاع والداخلية ويتسلم منتسبوها رواتبهم ومخصصاتهم من الدولة، وهو ما يعني أن مهماته يجب أن تكون محصورة بالدولة وليس لأي فصيل سياسي»، مبيناً أنهم «يرتبطون بالدولة وسلاحهم هو سلاحها، كما أن الحشد الشعبي شرع له قانون وأصبح مؤسسة حكومية». وحول ما إذا كان الكلام عن حصر السلاح بيد الدولة يعني إلغاء ضمني لفتوى «الجهاد الكفائي»، قال الغرابي إن «الدعوة إلى حصر السلاح بيد الدولة منفصلة عن مسألة الجهاد الكفائي لأنه حتى الفتوى حين صدرت في وقتها دعت إلى أن يكون التطوع ضمن الدولة ومؤسساتها الأمنية لا خارجها»، مشيراً إلى أن «المرجعية لم تلغِ فتوى (الجهاد الكفائي) حيث لا تزال مستمرة من منطلق أن المخاطر على البلاد ما زالت مستمرة، وأن المنظومة الأمنية العراقية لم تصل بعد إلى مرحلة تتمكن فيها من الحفاظ على البلاد بالكامل بما في ذلك تأمين الحدود». بدوره، أكد نعيم العبودي، الناطق الرسمي باسم عصائب أهل الحق، أن «المرجعية إذا أرادت أن تلغي فتوى (الجهاد الكفائي) فإنها تلغيها بشكل صريح ولا تحمل التأويل، وهو ما لم يحصل خلال خطبة الجمعة، حيث الفتوى من الناحية العملية لا تزال قائمة». وأضاف العبودي أنه «فيما يتعلق بالحشد الشعبي، فإنه حتى لو قالت المرجعية إن الفتوى انتهت وعلى المتطوعين أن يعودوا إلى بيوتهم، فإنها لا تحل الحشد الشعبي، لأنه أصبح مؤسسة حكومية»، مبيناً أن «هناك من يراهن على الخلط بين الأمرين، وهو أمر غير صحيح، إذ إن المرجعية الدينية لا تتدخل في تفاصيل العمل الحكومي». وأوضح أنه «طبقاً لمعلوماتنا، فإن المرجعية ليست راغبة في حل الحشد الشعبي، وبالتالي فإن البيانات التي جاءت من قبل كثير من الفصائل المسلحة باتجاه حصر السلاح بيد الدولة إنما هو تأكيد لما تريده المرجعية، علماً أن السلاح الموجود لدى الحشد الشعبي هو سلاح الدولة ولديها علم بتفاصيله بالكامل». المصدر: الشرق الأوسط

قوات النظام تسيطر على تلتين استراتيجيتين في محيط جبل الشيخ قرب الحدود مع لبنان

$
0
0
تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومواقع إعلامية موالية للنظام السوري، عن معارك عنيفة شهدها ريف دمشق الجنوبي الغربي، وأسفرت عن تقدم لقوات النظام، وسيطرتها على تلتين استراتيجيتين في معقل مهم للمعارضة في محيط جبل الشيخ، قرب الحدود مع لبنان. وجاء ذلك في وقت شن فيه تنظيم داعش هجوماً جديداً ضد قوات النظام والمعارضة في مخيم اليرموك ومحيطه، جنوب العاصمة السورية. وأفاد «المرصد»، في تقرير له أمس، بأن فصائل إسلامية ومقاتلة استهدفت بالصواريخ تمركزات لقوات النظام في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وسط اشتباكات عنيفة بين الجانبين عند «أطراف مزرعة بيت جن بمحيط جبل الشيخ، في الريف الجنوبي الغربي لدمشق»، وأشار إلى «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، موضحاً أن المواجهات أسفرت عن «تقدم لقوات النظام في تلتين ومواقع أخرى» في المنطقة. وتابع أن «قوات النظام تعمد إلى قضم المواقع والتقدم، بحيث تشتت قوة الفصائل، وتقسمها داخل الدائرة المحاصرة بريف دمشق الجنوبي الغربي». ولفت إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في بلدة بيت جن، وسقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة مغر المير بالريف الجنوبي الغربي لدمشق. وتشن قوات النظام منذ أسابيع هجمات بشكل شبه يومي على هذا الجيب للمعارضة في ريف دمشق الجنوبي الغربي. ونشرت صفحات موالية للنظام السوري، أمس، معلومات عن تقدم قواته في المعارك، وسيطرتها على تلتين استراتيجيتين في المنطقة، ما يسمح لها بالاقتراب خطوة جديدة من هدفها، المتمثل كما يبدو في شطر جيب المعارضة إلى قسمين، ما يسهّل بالتالي عملية قضمهما. وتقع المنطقة المستهدفة قرب مثلث الحدود مع لبنان والجولان الذي تحتله إسرائيل. وعلى صعيد آخر، اندلعت أمس (الجمعة) معارك عنيفة جنوب العاصمة السورية، وبالتحديد في أطراف مخيم اليرموك، بين عناصر تنظيم داعش ومقاتلين منتمين لفصائل معارضة، وآخرين ينتمون إلى النظام السوري، وذلك بعد يومين على هجوم عناصر التنظيم على مواقع للنظام في حي التضامن المحاذي للمخيم. وقال «المرصد السوري» إن أصوات انفجارات دوّت أمس جنوب دمشق، تبين أنّها ناجمة عن اشتباكات «عنيفة» بين مقاتلي «لواء شام الرسول» ومقاتلين من فصائل أخرى من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة السورية. وأوضح «المرصد» أن الاشتباكات تركزت بين الطرفين في أطراف مخيم اليرموك من جهة ريف دمشق الجنوبي، «في محاولة من التنظيم لإيقاع خسائر بشرية في صفوف خصومه، ورفع معنويات مناصريه، عبر إظهار نفسه على أنه يمتلك القدرة على الهجوم». وأوضحت صفحات موالية للنظام السوري أن هجوم «داعش» شمل كذلك مواقع للنظام على أطراف مخيم اليرموك، علماً بأن التنظيم شن قبل يومين هجوماً آخر على مواقع لقوات النظام في حي التضامن المحاذي للمخيم. وتمكن التنظيم في هجومه السابق من السيطرة على 12 مبنى وموقعاً، قبل أن تعاود قوات النظام التقدم مع المسلحين الموالين لها، واستعادة السيطرة عليها. ونشر «داعش» أمس صوراً لأسلحة ووثائق قال إنه غنمها من قوات النظام في المعارك الدائرة في محيط مخيم اليرموك. وفي محافظة حمص، أشار «المرصد» إلى انفجار هزّ منطقة تلدو، في الحولة الواقعة في ريف حمص الشمالي، تبين أنّه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في مسجد تلدو الكبير. وتسبب الانفجار بإصابة نحو 10 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، من ضمنهم خطيب المسجد. وأوضح «المرصد» أن التفجير تم خلال إقامة شعائر صلاة الجمعة. ولم يحل التفجير الذي استهدف المسجد دون مواصلة قوات النظام استهداف الحولة بالرشاشات الثقيلة. وقال «المرصد» في هذا الإطار، إن هذه القوات استهدفت بعدة قذائف أماكن في بلدة الغنطو وقريتي الفرحانية وجوالك، بينما استهدفت الفصائل مواقع قوات النظام في محوري جبورين وأكراد داسينية، وسط اشتباكات بين الطرفين على محاور المحطة وجوالك بالريف الشمالي، ما أسفر عن إصابة عناصر من الفصائل الإسلامية. وفي حلب، أفادت شبكة «الدرر الشامية» بمقتل وجرح عدد من عناصر النظام مساء الخميس، فيما قالت إنّها «عملية نوعية» لـ«سرية أبو عمارة للمهام الخاصة». ونقلت الشبكة عن القائد العام للسرية مهنا جفالة أن عناصره استهدفوا حاجز دوار الشيحان، الواقع بمدينة حلب، عن طريق زرع عبوة ناسفة في وقتٍ سابق. المصدر: الشرق الأوسط

لبنان يحدد 6 مايو موعداً لإجراء الانتخابات

$
0
0
وقّع وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، أمس، مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للبنانيين المقيمين في لبنان والمنتشرين في 40 دولة وأحاله على الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء. ويتضمن القرار إجراء العملية الانتخابية لاختيار مجلس النواب المقبل يوم الأحد في 6 مايو (أيار) 2018 في كل لبنان. أما في دول الانتشار فستتم خلال يومين مختلفين؛ هما يوم الأحد 22 أبريل (نيسان) 2018 في عدد من الدول، ويوم الجمعة 28 أبريل في دول أخرى بالاستناد إلى العطل الرسمية في تلك البلدان. واتخذ المشنوق القرار خلال الاجتماع الدوري المخصص لمتابعة التحضيرات للانتخابات النيابية الذي شارك فيه الفريق الإداري والتقني من كبار موظفي الوزارة. ويعتبر القرار إشارة لبداية العد العكسي للانتخابات النيابية المقبلة. ووقع المشنوق على عقد استئجار المقر الخاص لـ«هيئة الإشراف على الانتخابات»، على أن تبدأ الوزارة يوم الاثنين المقبل، وبالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتجهيز المقر وتأمين مختلف حاجاته التقنية واللوجيستية والمكتبية. المصدر: الشرق الأوسط
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live