بعد حادث مقتل مراهقة عمرها 15 عاما في ولاية راينلاند ـ بفالس، حذر عمدة بلدة كاندل الألمانية من مخاطر تنامي الكراهية للأجانب. ويذكر أن الضحية قتلت على يد مراهق أفغاني في عمرها جاء إلى ألمانيا بمفرده.
دعا فولكر بوس، عمدة بلدة "كاندِل" بجنوب غرب ألمانيا، إلى التهدئة بعد الهجوم بسكين، الذي ذهبت ضحيته طفلة ألمانية عمرها 15 عاما، وقام به مراهق أفغاني لاجئ (15 عاماً)، قدم إلى ألمانيا دون مرافق. وأوضح بوس، وهو من الحزب الاشتراكي الديموقراطي، في تصريح لإذاعة "جنوب غرب ألمانيا (SWR) صباح اليوم (الجمعة 29 ديسمبر/ كانون الأول 2017) "إطلاق شعارات معادية للأجانب هو الطريق الخطأ في الوقت الراهن".
وجاءت تصريحات فولكر بوس رداً على عدد من الرسائل الالكترونية، التي وصلته وتتحدث "عن فشل عمل السياسيين، وكثرة تداول كلمة ترحيل اللاجئين ومطالب بإجراءات حازمة في طرق التعامل مع اللاجئين"، حسب ما ذكر بوس. وأكد العمدة أنه يتعين الآن التفكير بهدوء فيما يجب القيام به. وأشار إلى أن الأولوية الآن هي لمشاعر التضامن وتقاسم معاناة أسرة الضحية.
وذكرت تقارير إعلامية أن القاتل هو مراهق أفغاني لاجئ، كان على علاقة صداقة مع الضحية. ووقع حادث الاعتداء في أحد المتاجر. وسبق لأسرة الضحية أن رفعت دعوة ضد القاتل بتهمة السب والقذف والتهديد. ورفض العمدة بوس التعليق على إذا ما كان من الواجب على الشرطة التدخل في وقت مبكر، لتفادي الحادث. وأوضح بوس أن "الشرطة تدخلت، والقاتل كان معروفا لديها".
ح.زم/ ص.ش (إ.ب.د)
المصدر: دويتشه فيله
↧
تحذيرات من العداء للأجانب بعد مقتل مراهقة ألمانية عمرها 15 عاما بيد مراهق أفغاني لاجئ (15 عاماً)
↧
ألمانيا.. كيف تغير المزاج العام من اللاجئين؟
بعد عامين من الصور الدرامية لوصول اللاجئين لألمانيا في خريف عام 2015، لا يزال الوضع يشكل تحدياً هائلاً بالنسبة للاجئين والمتطوعين والمدن. لمحة عن هذا الوضع بمدينة زيغبورغ بولاية شمال الراين ويستفاليا بشمال غرب ألمانيا.
صيف التغيير
أزمة اللاجئين فاجأت أوروبا في عام 2015 ولم يكن من الممكن مواجهتها دون مساعدة المتطوعين. عندما اتصل به عمدة المدينة، في شهر آب/اغسطس قبل عامين، كان بيرد ليمان يقضي عطلته في جنوب أوروبا، ولم تكن هناك أية إشارات بالنسبة إليه أنه سيواجه خريفاً حافلاً، والذي سيجعله يقوم بإجراء جولة قبل دوامه في المكتب وبعده إلى مركز نوينهوف التعليمي في المدينة (والذي أصبح فيما بعد مركزاً للاجئين).
لكن الوضع بالنسبة إليه تغير بعد تلقي هذه المكالمة، حيث كان فرانتس هون، عمدة مدينة زيغبورغ، التي تقع في غرب ألمانيا ويبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة، قد تلقى مكالمة هاتفية هو أيضاًَ. في ذلك الوقت كان لاجئون جدد يصلون إلى ألمانيا يومياً، وعلى الرغم من تخصيص مراكز الاستقبال المنتظمة في الولايات الاتحادية لهم، إلا أن تلك المراكز أصبحت مليئة بهم ولم تعد تكفي. ولذلك استوجب من البلديات أن تملأ ذلك الفراغ في الأماكن وأن تكون مستعدة لاستيعاب اللاجئين في غضون أيام قليلة.
وهذا ما كان على بلدية زيغبورغ أيضاً أن تفعله. وكانت البلدية قد قامت قبل فترة بإيواء 280 طالب لجوء في شقق مختلفة ومبان سابقة للجيش الألماني، لكن كان عليها أن تؤمن مكاناً لـ150 طالب لجوء آخر. ولهذا اتصل عمدة المدينة ببرند ليمان، المدير المشترك لقسم الخدمات المركزية وخدمة المواطنين، لتأمين تلك الأماكن.
مدينة زيغبورغ تسعى جاهدة لاستقبال اللاجئين
يقول ليمان إنه نجح في ذلك لأنه كانت لديه الإرادة، ولأن العديد من المتطوعين كانوا يساعدونه، كما كان الحال في مدن أخرى في ذلك الوقت. وعندما وصلت الحافلات الأولى في ليلة 24 و 25 آبأغسطس، تم إيواء القادمين الجدد المنهكين في صالة رياضية مجهزة بشكل سريع، كما كان هناك مترجمون فوريون وأطباء ومتطوعون يجمعون حقائب السفر والملابس، بالإضافة إلى الأشخاص الذين كانوا يحاولون مساعدة اللاجئين بوسائل أخرى. واستقبل العمدة الوافدين الجدد وأغلبهم من سوريا والعراق بقوله "Welcome"، مرحبا بالإنجليزية.
في ظل هذه الظروف، أمكن تأمين أسرّة لـ 110 أشخاص آخرين. ولأنه تم تعيين زيغبورغ كمركز لـ"المساعدة الإدارية" لمراكز الاستقبال الأولية الممتلئة في ولاية شمال الراين ويستفاليا، بالإضافة إلى القدوم المستمر للاجئين، يريدون الإقامة لفترة طويلة، قامت البلدية بتحويل إحدى المدارس إلى مركز لإيواء اللاجئين لاستخدامه لفترة، كما قامت بشراء مبنى فارغ، وقامت بسحب قرض، لتبني المباني الجديدة في ثلاثة مواقع.
وكانت تلك ضرورة مُلحّة. اليوم، مركز الاستقبال الأولي في صالة الألعاب الرياضية مغلق منذ فترة طويلة، وليس هناك أي لاجئين جدد يصلون إلى زيغبورغ في الوقت الراهن لأن المدينة قد استقبلت حصتها. وبالرغم من ذلك، لا يزال عدد اللاجئين أعلى بكثير مما كان عليه قبل عام 2015. في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2017 كان هناك 610 لاجئاً. ومن بين 413 لاجئ بين رجال و نساء وأطفال تم الاعتراف بوضعهم كلاجئين، لم يتم استيعاب سوى 250 شخص منهم في شقق وجدوها عن طريق سوق الإسكان الخاص، بينما يقيم البقية في مراكز للإيواء في المدينة.
وصول المزيد من اللاجئين
إنه يوم بارد وممطر ذلك الذي يتحدث فيه بيرند ليمان عن هذه الأشياء في مبنى البلدية. في نفس اليوم الذي كان فيه الحديث على الراديو عن "الحد الأقصى للاجئين"، ففي برلين تعقد مشاورات لتشكيل تحالف حكومي. ونفس اليوم الذي سمع فيه بيرند ليمان عن قدوم لاجئين جدد بشكل مفاجئ. يقول ليمان: "وبدون سابق إنذار".
اللاجئون الجدد يأتون عبر "لم شمل العائلة" إلى زيغبورغ. ليمان يعرف تماماً أنهم سيأتون في وقت ما، لكنه لا يعرف متى. وعليه الآن أن يوفر لهم مسكناً، والذي سيكون مركزاً لإيواء اللاجئين على الأغلب. يقول ليمان بتنهد: "سوق الإسكان المضطربة في زيغبورغ بالكاد تقدم أي شيء". ويتابع أن الأوقات التي قدمت فيها المدينة شققاً للاجئين "انتهت"، كما انخفضت النشوة السائدة في البداية بشكل ملحوظ.
يقول ليمان: "يجب ألا يُفهم ذلك بشكل خاطئ"، ويضيف أنه مازال يوجد العديد من المتطوعين الذين يساعدون اللاجئين بتعلم اللغة أو بإتمام أوراقهم بالإضافة إلى مساعدتهم بالحصول على مقاعد للتدريب، ويتابع: "مازال الاستعداد للمساعدة كبيراً جداً، ولم ينقلب المزاج العام بشكل سلبي". وبحسب ما يقول فإنه عندما يترك بعض المتطوعين مساعدة اللاجئين بعد عامين من الالتزام، فإن ذلك يتعلق بالإنهاك الشخصي الذي يصاب به.
تغير المزاج
تغير المزاج العام تجاه اللاجئين في ألمانيا بعد أحداث رأس السنة في كولونيا 2015
وبالإضافة إلى ذلك، كما يقول ليمان، فقد تركت أحداث "رأس السنة في كولونيا" آثارها. ففي ليلة رأس السنة لعام 2016، احتفل آلاف الرجال الذين ينحدرون من بلدان عربية ومن شمال إفريقيا برأس السنة في ساحة الكاتدرائية المعروفة، وحدثت اعتداءات جنسية غير مسبوقة على النساء، كما أن محاولة الشرطة عدم ذكر أصول الفاعلين، والتقارير الإعلامية المترددة أثارت ضجة كبيرة.
ومنذ ذلك الحين لم تتغير تقارير الشرطة في الصحف فقط، بل تغير الرأي العام حول اللاجئين الذكور أيضاً. وارتفعت الأصوات المعادية للأجانب، كما تقيدت إيماءات الترحيب، وازداد الضغط على السياسة أيضاً. كما أدت أخبار أخرى كتلك التي تحدثت عن اغتصاب شابة ألمانية من قبل لاجئ من غانا، في منطقة زيغاون، حيث كان الجاني حتى وقت اعتقاله يقيم في مركز إيواء مركزي في مدينة سانت أوغستين المجاورة بالإضافة إلى زيادة الهجمات الإرهابية التي قام بها إسلاميون متطرفون في جميع أنحاء أوروباً إلى تغيير المزاج العام، ما أدى إلى تشويه صورة الغالبية العظمى من اللاجئين المسالمين في البلاد، مما جعل اندماجهم أكثر صعوبة.
إحباطات وخيبة أمل
من أكبر التحديات التي تواجه اللاجئين في ألمانيا هي البيروقراطية
وحتى أعضاء مبادرة اللاجئين لومار/ زيغبورغ، الموجودة منذ حروب البلقان يتحدثون عن "كولونيا". وتشرف هذه المبادرة على مركز إيواء يعيش فيه 60 شخص من بينهم 30 رجل وحيد، وهي نشطة في مجالات أخرى أيضاً. وتسلط مديرة المبادرة ،كريستا فيلد، الضوء على الآثار النفسية على الاجئين، وتقول إنهم كانوا يشعرون بوصمة عار، حتى أن اثنين من السوريين بعد ليلة رأس السنة أصدروا مباشرة بياناً يتبرأان فيه من مرتكبي الحادث، ووقع عليه ما يقرب من مائة آخرين والنتيجة، تقول فيلد: "في البداية، كان اللاجئون هنا حريصين جداً على المشاركة في المناسبات الاجتماعية مثل الكرنفال أوعيد القديس مارتن، ولكن منذ (أحداث) كولونيا، انسحب العديد من اللاجئين ونأوا بأنفسهم (عن المجتمع) بشكل واضح".
وتشير أيضاً إلى أن العديد من اللاجئين محبطون، فهم يشعرون بخيبة الأمل من البيروقراطية الألمانية التي بالكاد أثبتت فعاليتها في ذروة "أزمة اللاجئين"، بالإضافة إلى الفترة الطويلة بين الوصول إلى ألمانيا والبت بطلبات اللجوء. وكان معظمهم قد وصل قبل إغلاق "طريق البلقان" في عام 2016 وقبل اتفاق اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. فمن 610 لاجئين كانوا في زيغبورغ في بداية عام 2017، مايزال الثلث بانتظار البت بطلب لجوئه.
أسر مشتتة
وأولئك الذين طعنوا في قرار اللجوء السلبي وجدوا أنفسهم بسرعة في حلقات انتظار جديدة. وكذلك هو الحال بالنسبة لطالبي اللجوء المعترف بهم الذين يحاولون لم شمل أزواجهم وأطفالهم لجلبهم إلى ألمانيا. ووفقاً لمستشاري اللاجئين لدى منظمة المعونة الإجتماعية الكاثوليكية SKM و Diakoni فإن "العوائل التي تعيش هنا تعتمد على تعاون القنصليات الألمانية في تركيا والأردن ولبنان، لكن القنصليات غارقة بالطلبات، وقد يستغرق وقت الانتظار أشهراً".
هذا مزعج، على سبيل المثال، لسوري يعيش مع تسعين لاجئ آخرين من بلدان مختلفة في مركز إيواء كبير ومفروش بشكل سيء. وبالنسبة لهذا الرجل، الذي مازالت عائلته في مكان ما في الأردن تنتظر، فقد جرت الأمور بشكل أفضل مقارنة بالآخرين، فبعد تسعة أشهر قامت السلطات بإصدار القرار حول طلب لجوئه. لكنه حصل على "الحماية المؤقتة"، والتي لا تعطيه الحق للم شمل أسرته.
اعترض على القرار، لكنه اضطر للانتظار عدة أشهر حتى حصل على الإذن أخيراً للم شمل أسرته. لكنه لا يزال ينتظر مرة أخرى. يقول بلغته الألمانية المبتدئة: "الأمر صعب"، مشيراً إلى هاتفه المحمول في يده، ويتابع: "أطفالي الصغار بلغوا الثانية من العمر". لكن لا يبدو أن زوجته استطاعت أن تحصل على موعد لدى السفارة حتى الآن.
بالنظر إلى وجه الرجل الشاحب ذي الابتسامة المتعبة، يستطيع المرء أن يرى مدى صعوبة حياته في صالة الانتظار. هو ليس الوحيد الذي يجب عليه في الوقت نفسه أن يعالج الذكريات الصادمة، كما ليست لديه مهنة تشغله عن ذلك، بالرغم من أنه يرغب أن يعمل ويُسمح له بذلك، فمازال بحاجة إلى الكفاءة وتعلم اللغة، إذ كان يقوم بأعمال مؤقتة في وطنه.
في صحة جيدة لكن غير قادرين على العمل
ويؤدي الحديث عن موضوع العمل إلى الإحباط لأنه لا يمكن مقارنة الحياة المهنية في ألمانيا بها في البلدان الأصلية للاجئين، ما يخالف توقعات العديد من اللاجئين بالإضافة إلى الكثير من الذين يساعدونهم. لكن بيرند ليمان في بلدية زيغبورغ يقول إن هناك قصص نجاح أيضاً. إحدى تلك القصص هي لصيدلاني ومهندسة معمارية، كانا قد جاءا من سوريا عبر طريق البلقان في عام 2015، وتمكنا من معادلة كفاءاتهما هنا. يقول ليمان: "لدينا أيضاً لاجئون يافعون يسعون لإنهاء المدرسة، وستة لاجئين على الأقل، ممن حصلوا على مقاعد للتدريب المهني". وعلى المدى الطويل، يساعد ذلك على الحصول على وظائف أفضل من فرص العمل التي يحصل عليها بعض اللاجئين في مطاعم الوجبات السريعة.
يقول ليمان إنه في غالب الأحيان يتعلق الأمر "بوضع الناس في حالة يمكنهم فيها أن يقوموا بالتدريب المهني"، وهذا يشكل تحدياً كما يقول، لأن نظام الدراسة المزدوجة في ألمانيا لا يقتصر على جزء تقني فقط، بل يشمل جزءاً مدرسياً أيضاً، ويتابع: "هذا أيضاً يتطلب وقتاً. وبالنسبة لبعضهم علينا كمجتمع أن نضمن حصولهم على مساعدات من الدولة على الدوام. وهذا ما نراه بشكل أوضح مقارنة بالسنتين الماضيتين". وهو لا يقصد فقط الذين مايزالون في دورات محو الأمية.
السكن الاجتماعي
إحدى التحديات الكبيرة للبلدية والمتطوعين، من الناحية العاطفية أيضاً، هم هؤلاء الذين لم يتم الاعتراف بطلبات لجوئهم، ومنهم 150 تم رفض طلبات لجوئهم، لأنهم ينحدرون من "بلدان آمنة" على سبيل المثال، وتم منحهم إذن مؤقت للبقاء، وفي الحالات غير الواضحة لا يمكن أن يبدو الوضع أفضل. إلى أين تسير أمورهم؟ وكيف يمكن تغطية نفقات المرفوضين والممنوحين إذناً مؤقتاً للبقاء من خلال أموال البلديات لوحدها؟ فقبل البت بطلبات لجوئهم، كان الوضع منظماً بشكل أفضل.
يتجنب ليمان الحديث عن مسألة النفقات. لكن ليس سراً أن العديد من البلديات تعاني، حتى من دون الأخذ بعين الاعتبار مسؤولية نفقات اللاجئين. ويقدرعمدة زيغبورغ الذي أكد أنهم "يتكيفون بشكل جيد" مع هذه التكاليف، أن التكاليف الإضافية للحاصلين على إذن مؤقت للبقاء بلغت حوالي 1.5 مليون يورو هذا العام. هذا بالإضافة إلى الخدمات العامة التي يجب أن تقدمها البلدية، مثل تجهيز رياض الأطفال، وأماكن اللعب أو نفقات مشاريع الإسكان الاجتماعي.
والآن أصبح الحديث عن موضوع ساخن، يسمعه المرء في مكان آخر أيضاً في راينلاند. يقول منسق شؤون اللاجئين في مدينة كولونيا هانز-يورغن أوستر: "لدينا حاجة ماسة للسكن الاجتماعي حتى بدون أخذهم (اللاجئين) في الحسبان". ويقيم في كولونيا وحدها 10 آلاف لاجئ. يضيف أوستر: "عندما يتعلق الأمر بهذا الموضوع، علينا أن نلحق بالركب في المناطق المكتظة بالسكان، وإلا سنشهد منافسة اجتماعية سياسية، وهذا ما لانريده"، ويضيف أنه يتابع هذا الموضوع عن كثب.
في زيغبورغ ينظر بيرند ليمان من خلال النافذة إلى المطر المنهمر، ويقول: "لدينا أول عملية ترحيل منذ الصيف". البارحة قام بتوديع عائلة من البلقان. يضيف ليمان: "هم يصعدون للحافلة الآن باتجاه وطنهم، في اللحظة التي نتحدث فيها".
مستقبل غير واضح
ليس سهلاً بالنسبة إليه أن يتحدث عن ذلك. يتحدث عنهم ويقول: "كان ضمن العائلة أطفال، كانوا يذهبون للمدرسة، وتجذروا هنا. يجب أن يتم اتخاذ قرارات كهذه في وقت مبكر". أحياناً يصف تعامل السلطات الألمانية مع العائلات اللاجئة بـ"غير الإنساني، بغض النظر عن صحة موضوعية الإجراء."
لكن من يقرر سياسة اللجوء ليست هي البلديات على أي حال. وبالنسبة للعديد من اللاجئين الذين وصلوا إلى زيغبورغ منذ عامين ويعرفون أنه يسمح لهم بالبقاء، بدأت مرحلة جديدة، وهي مرحلة الاندماج في المجتمع والذي يشمل مجموعة جديدة من التحديات بعد كل المسائل الأولية كإيجاد مسكن، والساعات الأولى لتعلم اللغة الألمانية وتأمين المساعدة عند زيارة الدوائر الحكومية. يعرف ليمان أنه لا تزال هناك العديد من العقبات، ولكنه لا يزال على ثقة أن اللاجئين سيساعدون مجتمع المدينة لمساعدة أولئك اللاجئين.
ماتياس هانيمان - مهاجر نيوز
المصدر: دويتشه فيله
↧
↧
الحزب البافاري يرفض لم شمل أسر اللاجئين إلا في الحالات الصعبة
ذكر ساسة بارزون في الحزب البافاري الشريك في التحالف المسيحي الذي تقوده المستشارة ميركل، أن حزبهم يرفض لم شمل أسر اللاجئين إلا في الحالات الصعبة، وطالب الساسة الحكومة المقبلة بالإبقاء على تجميد لم الشمل الأسري.
قال الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا إنه لا يزال يرفض بشكل عام السماح لأسر اللاجئين في ألمانيا باللحاق بهم. ولم يبد الحزب استعدادا للتوصل لحل وسط بهذا الشأن إلا في "حالات صعبة بعينها".
وقال وزير الداخلية في ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" اليوم الخميس (28 كانون الأول/ديسمبر 2017) إن على الحكومة المقبلة الإبقاء على تجميد لم الشمل الأسري المفروض حتى آذار/مارس عام 2018 مضيفا أنه "من الممكن بالتأكيد التحدث عن حالات صعبة بعينها إذا تم الالتزام بهذا الإطار الأساسي".
وفي الوقت ذاته حذر هيرمان من تجاوز الحد الأقصى لأعداد الأجانب الذين تسمح لهم ألمانيا بدخول أراضيها والذي يبلغ 200 ألف أجنبي. وعبرت ايمليا مولر، العضو بالحزب المسيحي البافاري و وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة في الولاية، عن رأي مشابه قائلة اليوم الخميس في ميونيخ: "هناك بالطبع حالات صعبة تسمح بعمل تحسينات".
وأوضحت مولر أن حزبها لا يزال متمسكا بعدد 200 ألف مهاجر سنويا كحد أقصى وقالت إن تفصيل هذا الأمر يظل شأنا يتم تناوله في المباحثات التمهيدية بشأن تشكيل حكومة ائتلافية بين التحالف المسيحي الديمقراطي الذي يضم الحزب البافاري والحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة أنغيلا ميركل، مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ)
المصدر: دويتشه فيله
↧
انضم إلى نبلاء أوروبا بـ40 يورو فقط ! دولة مجهرية تبيع جواز سفرها أيضاً بـ250 يورو فقط .
هل ترغب أن تحمل واحداً من الألقاب الأوروبية النبيلة، مثل دوق أو بارون؟ "دولة" في أوروبا تمكنك من أن تضيف هذا اللقب إلى اسمك بمبالغ تبدأ من 37 وتصل إلى 615 يورو، بل تبيع جواز سفرها أيضاً بـ250 يورو فقط.
قد لا يعرف كثيرون "سيلاند"، وهي "دولة" لا تزيد مساحتها عن 550 متراً مربعاً وتقع قبالة السواحل البريطانبة. هذه الدولة المجهرية لا تعترف بها الأمم المتحدة ولا أيّ دولة أخرى. المساحة المأهولة منها ليست سوى صفيح فوق برجين حديديين كانت بريطانيا قد شيدتهما مع أبراج أخرى خلال الحرب العالمية الثانية.
تقول هذه "الدولة" عن نفسها في موقعها الرسمي إنها توجد في المياه الدولية، وإنها أصغر دولة في العالم. شعارها هو "من الماء، الحرية". تتحدث عن أنها تملك سيادة منذ عام 1967، وأن نظامها ملكي وراثي أساسه عائلة تحمل اسم بيتس. كما أنها تملك دستوراً ونشيداً وطنياً وإعلان استقلال وعلماً وعملة وطوابع بريدية. وفوق كل هذا، تطلب هذه الدولة من الناس أن يتبرّعوا لها ويدعموا استقلالها!
وبحسب عدة تقارير، فقصة إنشاء هذه "الدولة" المجهرية تعود إلى عام 1967، عندما احتل روي بيتس، صاحب إحدى إذاعات القراصنة في ذلك الوقت (إذاعات غير قانونية)، برجين حربيين من شخص آخر كان هو الآخر يبث انطلاقاً منهما إذاعة مشابهة. لكن عوض إطلاق بث الراديو، أعلن بيتس استقلال المساحة الحديدية فوق البرجين ولجأ إلى القضاء عندما حاول جنود بريطانيون استعادة البرجين، إذ أكد القضاء البريطاني أن البرجين لا يتواجدان في المياه الإقليمية البريطانية.
اشتهرت هذه الدويلة عندما حاول رجل أعمال ألماني يدعى ألكساندر أشنباخ الاستيلاء عليها بمساعدة مرتزقة، بما أنه يحمل جواز سفرها. لكنه فشل في مسعاه وتحوّل إلى رهينة في سيلاند، الأمر الذي دفع ألمانيا إلى إرسال دبلوماسي إلى البرجين للتفاوض على إطلاق سراحه، بعدما أكدت بريطانيا أن لا سيادة لها على البرجين، وهو ما استفاد منه بيتس، الذي اعتبر الزيارة الألمانية اعترافاً رسمياً بمملكته!
يحكم سيلاند حالياً مايكل، ابن روي بيتس، ويطلق على الحاكم اسم أمير، ولا يتجاوز تعداد من يسكنون هذه الأرض، وفق إحصائيات غير رسمية، 25 شخصاً. لكن ربما لا يجب أن تفرح بألقابها النبيلة إن قمت بشرائها، فقد عُرضت هذه "الدولة" بالكامل للبيع ما بين أعوام 2007 و2010 من قبل ملاكها، كما أن جواز سفرها غير معترف به في أيّ مطار بالعالم.
إ.ع/ ي.أ
المصدر: دويتشه فيله
سيلاند"، وهي "دولة" مجهرية لا تعترف بها الأمم المتحدة ولا أيّ دولة أخرى
↧
دويتشه فيله : الغوطة الشرقية.. آلام ذوي الحالات الحرجة تنتهي بالموت!
رغم أن فرق الإغاثة تحاول الإسراع بإنقاذ السوريين ذوي الحالات الحرجة، والذين يرزحون تحت وطأة الحصار في الغوطة الشرقية، إلا أن بعضهم يموت قبل أن تصل إليه يد المساعدة، في حين يخشى آخرون نقلهم إلى دمشق خوفاً من الانتقام.
اعتادت حنان الحمصي أن تصرخ طوال الليل من الألم، لتوقظ صرخاتها ابنها وحفيدتها في الغوطة الشرقية المحاصرة شرقي العاصمة السورية دمشق. وبالإضافة إلى عزلتها عن العالم الخارجي، كانت تعاني من سرطان الرئة والكلى، لكنها لم تتمكن من الحصول على العلاج الذي كانت تحتاجه منذ عام 2013.
ها قد انتهت معاناتها، فقد ماتت على ذراعي ابنها في 23 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وقبل لحظات من موتها، وبالرغم من أنها بالكاد كانت تستطيع الكلام، تلفظت بكلماتها الأخيرة لتنطق بالشهادتين، التي هي الركن الأول من أركان الإسلام.
يقول ابنها علاء الحمصي الذي يبلغ الثلاثين من العمر: "إنه لفضل من الله أن أكون مع والدتي وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة"، ويتابع: "كانت تأمل دائماً أن تستطيع الخروج (من الغوطة الشرقية)، وكانت دائماً تقول لنا أنها تدعو الله ليتم إجلاؤها".
توفيت الحمصي وهي في السابعة والأربعين من العمر، وكانت من بين 500 شخص صنفتهم الأمم المتحدة أنهم بحاجة إلى نقلهم إلى دمشق، على بعد 15 كيلومتر، لإنقاذ حياتهم. لكن عدد الذين طلبوا إجلاءهم من المنطقة هو أكثر من 640 شخصا، وفقاً للجمعية الطبية السورية الأمريكية، التي تهتم بالوضع الطبي المتأزم في سوريا.
لكن عدد الأشخاص المدرجين على قائمة الأمم المتحدة يتناقص تدريجياً بسبب موت أولئك المرضى، وبالرغم من ذلك تظهر أحياناً بارقة أمل للبعض. ففي يوم الأربعاء (27 كانون الأول/ديسمبر) قالت اللجنة الدولية الصليب الأحمر إن الحكومة السورية وافقت على إجلاء 29 شخصا من ذوي الحالات الطبية الحرجة من الغوطة الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إنجي صدقي لوكالة فرانس برس "أجلينا بالأمس 12 مريضاً، غالبيتهم أطفال، مع أفراد من عائلاتهم"، مشيرة إلى أن غالبية من تم إجلائهم حتى الآن يعانون من "السرطان وأمراض مزمنة وأخرى في القلب". وأعربت اللجنة الدولية عن أملها في إجلاء باقي المرضى قريباً، من دون أن تحدد ما اذا كان سيتم استكمال العملية الخميس.
حصار يسبب الشلل
وُلدت روان الناصر قبل عدة أسابيع من انطلاق حركة الاحتجاجات في سوريا عام 2011، وهي تعاني من العديد من الأمراض المزمنة. وهي تشكو الآن من الشلل الدماغي ونزيف الكلى والتشنجات العصبية وأمراض الكبد.
وتعاني روان من سوء التغذية، وذلك فهي غير قادرة على استهلاك الطعام إلا من خلال أنبوب. يقول والد روان، مهند، إن ابنته كانت قادرة على المشي، ولكن الحصار أصابها بالشلل منذ عام 2013.
لم يتمكن الأب من العثور على طبيب مختص لمعالجتها في الغوطة الشرقية، حيث لا يزال هناك 107 أطباء مؤهلين لمساعدة الآلاف من الناس، كما أنه لا يستطيع الحصول على القائمة الطويلة من الأدوية التي تحتاجها روان. وفيما يتعلق بالمشهيات، فهي تتطلب نوعاً خاصاً من الحليب، وإعطاؤها حليباً من علامة تجارية عامة يمكن أن يجعل حالتها تتفاقم، أو حتى يسبب موتها.
يقول والدها لـ DW :"علينا أن نطعمها شيئاً ما"، ويتابع: "لقد أعطيناها أنواعاً أخرى من الحليب، كيلا تجوع، ولكن عندما تشربها (الأنواع الأخرى)، فإنها تتسبب لها بمشاكل أخرى في المعدة والكبد".
في العام الماضي أصبح الحصار خانقاً أكثر لروان. ففي نيسان/أبريل، سيطرت القوات الحكومية على برزة والقابون - وهما حيّان شرقي دمشق – ما مكنها من إغلاق الأنفاق التي كانت تُستخدم لإدخال الأسلحة والمواد الأساسية إلى الغوطة الشرقية. وقد اشتد الحصار أكثر في تشرين الأول/أكتوبر بعد أن أغلقت الحكومة معبر مخيم الوافدين، وهو المعبر التجاري الوحيد مع الغوطة الشرقية، مما تسبب في ارتفاع أسعار السلع في المنطقة.
وبسبب الأسعار المرتفعة، لا تستطيع عائلة روان شراء الحليب الذي تحتاجه ابنتها حتى ولو وجدته. يقول مهند، إن سعر ذلك الحليب الآن يبلغ 25 ألف ليرة سورية أو ما يعادل حوالي 50 دولاراً، ولكن مع وجود أربعة أشخاص في العائلة، فإن مهند يجد صعوبة بالغة في تأمين لقمة العيش لها.
الخوف من الانتقام
وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء، زار مهند الهلال الأحمر السوري، وقيل له إن اسم ابنته روان موجود على قائمة الإجلاء. لكنه كان متردداً بمرافقتها إلى دمشق أم لا، بسبب خوفه من اعتقاله من قبل النظام، ولذلك طلب بدلاً من ذلك أن يتم نقل ابنته إلى الأردن، وقال إن لديه من يكفله ليُسمح له بالذهاب معها.
وكان من الممكن أن تكون تركيا خياراً آخر بالنسبة له، فقبل عدة أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه تحدث مع روسيا لنقل المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية إلى تركيا كي يحصلوا على الرعاية الطبية.
وقال الدكتور محمد قطوب، مدير الجمعية الطبية السورية الأمريكية، لـ DW إن بعض الناس الذين سجلوا أسماء أطفالهم لإجلائهم غيروا رأيهم مثل مهند بسبب مخاوف مماثلة. وأكد أن الآباء الآخرين لديهم العديد من الأطفال المرضى الذين طلبوا إجلائهم، ولكن تم اختيار واحد منهم فقط، لتضطر هذه العوائل الآن أن تقرر ما إذا كانت ستبقى معاً في الغوطة المحاصرة أو ينفصل أفرادها عن بعضهم البعض.
وأضاف قطوب لـDW في تركيا: "إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة هو أكثر بكثير من 640. هذا هو عدد الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم لدى الهلال الأحمر السوري"، وتابع: "في الواقع، يمكن معالجة الكثير من سكان الغوطة الشرقية إذا رُفع الحصار".
والآن وإن لم يتم إجلاء روان من الغوطة الشرقية بسرعة، فإنها قد تموت كأطفال آخرين كانت أسماؤهم على قائمة الإجلاء، ففي يوم الأربعاء اكتشف فريق طبى أن الفتاة التي تبلغ من العمر ستة أشهر والتي جاء الفريق لإنقاذها توفيت منذ أسابيع. يحذر قطوب من أن آخرين سيموتون، إن لم يتم رفع الحصار والإسراع بعمليات الإجلاء.
ويؤكد قطوب أن "المخازن (في الغوطة الشرقية) تنفد من الإمدادات"، ويضيف: "لا يمكن للأطباء أن يعالجوا هؤلاء الأشخاص تحت الحصار. إن نطاق خدماتهم الطبية يتقلص يوماً بعد يوم".
مات ناشد وعمر الخطيب/ م.ع.ح
المصدر: دويتشه فيله
↧
↧
دراسة: الكثير من اللاجئين يعملون بمهن تتطلب تأهيلاً مهنياً وأكاديمياً
كشفت دراسة ألمانية أن عدد اللاجئين ممن وجدوا عملاً بدوام كامل بلغ 140 ألفاً وأن 60 بالمئة منهم لهم تأهيل مهني، من بينهم 9,4 بالمئة حاصلين على شهادات جامعية. ويشكل السوريون ربع العاملين والعراقيون نسبة 15 بالمئة.
كشفت دراسة لـ"معهد الاقتصاد الألماني" في مدينة كولونيا أن عدد اللاجئين من أفغانستان وأريتريا والعراق وسوريا وإيران ونيجيريا وباكستان والصومال ممن حصلوا على عمل بدوام كامل بلغ حوالي 140 ألفاً.
وجاء في الدراسة التي نشرتها "مجموعة فونك الإعلامية" اليوم الخميس (28 كانون الأول/ديسمبر 2017) أن 60 بالمئة منهم تم منحهم العمل لتوفرهم على تأهيل مهني، من بينهم 9,4 بالمئة حاصلين على شهادات جامعية كالدبلوم والماجستير. أما الـ40 بالمئة الباقين فيعملون في مهن لا تتطلب تأهيلاً جامعياً أو مهنياً. وقد استندت الدراسة إلى بيانات "الوكالة الاتحادية للعمل" بتاريخ 31 آذار/مارس الماضي.
وأظهرت الدراسة أن ربع الذين وجدوا عملاً من بين الدول الثمانية المذكورة أعلاه هم من السوريين وأن خُمسهم من الأفغان. في حين يشكل العراقيون نسبة 15 بالمئة والإيرانيون 14 بالمئة. وما استرعى الانتباه في الدراسة أن نسبة الأفغان الحاصلين على عمل يتطلب تأهيلاً مهنياً بلغت أكثر من 50 بالمئة.
خ.س/ح.ز (ي.ب.د)
المصدر: دويتشه فيله
↧
عربة مفخخة واستئناف معركة “بأنهم ظلموا”في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية
استأنف الثوار معركة بأنهم ظلموا" في إدارة المركبات بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بدأوها بإستهداف معاقل الأسد بعربة مفخخة، تلاها اشتباكات عنيفة جدا في المدينة.
حيث قال ناشطون أن انفجارا ضخما سمع دويه في الغوطة الشرقية قالوا أنه ناجم عن تفجير عربة مفخخة لم يتم تأكيد ما إذا كانت استشهادية أو مسيرة عن بعد، والمؤكد أن التفجير سمع صوته في كل مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
حيث أكد ناشطون أن الإنفجار إستهدف معاقل الأسد في حي العجمي بمدينة حرستا، وهو الحي الذي يربط إدارة المركبات بمناطق سيطرة قوات الأسد، وبمجرد السيطرة عليه، تصبح الإدارة محاصرة من كل الجهات.
وكانت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية، قد أصدرت حصيلة خسائر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها خلال شهر من المعارك التي شهدتها جبهة إدارة المركبات العسكرية قرب مدينة حرستا والتي بدأت في 14 تشرين الثاني، وبينت الحصيلة مقتل 300 عنصر لقوات النظام بينهم أربع ضباط كبار هم العماد وليد خواشقجي نائب مدير إدارة المركبات وهو من ناحية جوبة برغال القريبة من مدينة القرداحة، والعميد ركن علي محمد بدران، والعقيد عزام أحمد، والملازم محمود عبد العزيز عبود، كما تم تدمير ثلاث دبابات وإعطاب أربعة، وتدمير عربتي بي أم بي، وكاسحة ألغام، وخمس رشاشات وست أليات عسكرية، كما اغتنموا مدفعي هاون وخمس قواذف أربيجي و أكثر من 100 لغم، و 500 بندقية.
كما أعلن جيش الإسلام اليوم عن قيام قوات الأسد بإستهداف مواقع عناصره على جبهة أوتستراد "دمشق-حمص" الدولي، حيث ردت مدفعية جيش الإسلام ترد على مصادر النيران.
كما تعرضت مدن حرستا ودوما وبلدات الزريقية وعين ترما وحوش الصالحية بالغوطة الشرقية تسببت بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
↧
قوات الأسد تسيطر على أبو دالي والحمدانية شرقي حماة
قوات الأسد تسيطر على أبو دالي والحمدانية شرقي حماة
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على قرية أبو دالي في ريف حماة الشرقي، في إطار معارك بدأت أمس.
ونقلت قناة “الإخبارية السورية” ووسائل إعلام النظام اليوم، أن “القوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة، تواصل معاركها بريف حماة الشمالي الشرقي وتستعيد السيطرة على أبو دالي”.
وأكدت مصادر عسكرية متطابقة من المعارضة في المنطقة، لعنب بلدي، سيطرة قوات الأسد على أبو دالي.
بينما اكتفت مصادر أخرى من المعارضة بالإشارة إلى “صعوبة الوضع” في محيط القرية.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، أن السيطرة شملت منطقة الناصرية جنوب غربي أبو دالي والقرية نفسها، إضافة إلى قرية الحمدانية وجبل الضبعة جنوب شرقي القرية.
وسيطرت “تحرير الشام” على أبو دالي، التي تفصل ريف حماة الشرقي عن إدلب الجنوبي، بعد يومين من حصارها، في تشرين الأول الماضي، استكمالًا لمعركة بدأتها شرقي حماة، في 19 أيلول الذي سبقه.
وجاء دخول أبو دالي عقب استحواذ قوات الأسد، على قرى المشيرفة وتل الوارد والطامة والضبعة والمغارة والدجاج، وصولًا إلى تل المقطع، أمس.
وتحولت القرية في ريف حماة الشرقي إلى خط مواجهة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، بعد أن دخلتها القوات، أمس الخميس، وانسحبت بعد ساعات.
وتعقد خسارة القرية حسابات فصائل المعارضة، التي تخوض معارك منذ أسابيع في المنطقة، وسط محاولات لقوات الأسد، بقيادة قائد قوات العميد سهيل الحسن، الوصول إلى مطار أبو الضهور، من محاور مختلفة، أحدها ريف حماة الشرقي.
وخضعت القرية في وقت سابق لسيطرة عشائر موالية للنظام السوري، برئاسة الشيخ أحمد درويش، عضو مجلس الشعب، واعتبرت من أهم الحواضن التجارية بين النظام والمعارضة.
وتحاول قوات الأسد التقدم غربي المنطقة، بعد سيطرتها على قرية أم حارتين، وتسعى حاليًا للتقدم نحو قريتي عطشان وسكيك.
↧
تقرير غير رسمي: روسيا تنشئ راجمة وتحمل اسم بروريف أي الاختراق” في سوريا
تعمل روسيا على إنشاء راجمة صواريخ جديدة في سوريا، وفق ما ذكرت صفحة “قناة حميميم المركزية” غير الرسمية.
ووفق ما نشرت الصفحة، التي يديرها روس من داخل القاعدة العسكرية اليوم، الجمعة 29 كانون الأول، فإن مشروع إنشاء الراجمة بدأته موسكو اليوم، وقالت إنها “متفوقة عن غيرها وتحمل اسم بروريف، أي الاختراق”.
وأبقت روسيا على قاعدتي حميميم العسكرية وطرطوس البحرية، وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال تكريم جنوده المشاركين في سوريا، إن القاعدتين “مهمتان” للجانب الروسي.
وأعلن بوتين خلال زيارته إلى حميميم، في 11 كانون الأول الجاري، أنه سيسحب القوات من سوريا، بعد مرور أكثر من عامين على تدخل روسيا، أيلول 2015، والتي وثقت منظمات حقوقية عشرات المجازر بحق المدنيين، نفذها سلاح الجو التابع لها.
وبحسب “قناة حميميم” فإن الراجمة يمكنها أن تغطي مساحة 70 هكتارًا (700 ألف متر مربع) من سوريا، مشيرةً إلى أنها تعتمد على الصواريخ الموجهة.
وتوقعت أن تتفوق راجمة “الاختراق” على أخرى تحمل إسم “تورنادو-إس”، ولفتت الصفحة إلى أنها تعتبر أقوى راجمة صواريخ روسية حاليًا، ويبلغ مدى قذائفها الصاروخية 90 كيلومترًا.
واستخدمت “تورنادو-إس” في سوريا لاستهداف منشآت تقول روسيا إن “الإرهابيين” أنشؤها، وأشارت “قناة حميميم” إلى أنها كانت تستهدف على مساحة أقل من 70 هكتارًا، برشقة واحدة من صواريخها.
وأمر بوتين بسحب 25 طائرة، بينها 23 طائرة متعددة الأنواع، ومروحيتان من طراز “كا-52″، إضافة إلى قوات على شكل فريق الشرطة العسكرية الروسية، وفريق خاص ومستشفى عسكري ميداني وفريق مركز إزالة ألغام.
وفي كلمة ألقاها على مسامع الجنود الروس في حميميم، قال إن القوات ستتوجه إلى نقاط تمركزها الدائمة، موجهًا الشكر للجنود “العائدين إلى وطنهم حاملين للنصر”.
وأقرت روسيا باستخدامها سوريا حقلًا لتجارب الأسلحة التي تنتجها، واعتبرت الأمر “خطوة نوعية” في سياق تطوير أسلحتها.
وخسرت موسكو أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد.
وكانت أشركت أحدث أسلحتها في الحرب السورية، ومنها مروحيات ومنظومات دفاعية جوية ومقاتلات على رأسها “سوخوي S35”.
↧
↧
علي العبدالله: صرخات نازحين الركبان تفضح الجميع
نازحـون تركـوا ديارهـم وأحلامهـم ليجـدوا أنفسهـم بخيمـة في العـراء. قصص محزنة من نازحين الركبان آمالهم ضائعة خائفون مهددون ملاحقون كل شيء بحياتهم قد توقف ولم يبق إلا الدعاء الى الله تلك هي حالة من أجبرتهم ظروف الغدر والقتل والظلم أن يتركوا مدنهم وبيوتهم ليسكنوا خيام النزوح هربا من عصابات وميليشيات داعش والنظام الإجرامية والتي لاتعرف الرحمة والإنسانية والتي أجرمت بحق العائلات وقتلت ودمرت وفتكت واستباحت الأرض والعرض وكأنها وحوش كاسرة تصر إلا أن تحول الحياة الى موت والأمل الى شقاء والفرح الى بؤس
واليوم في الركبان أطفال شيوخ مرضى ومعوقين أصبحوا من دون مأوى ولا معين والمرض والجوع هما سيد الموقف ومجتمع دولي أغلق أذانه فمنذ أكثر من سبعة أشهر المساعدات متوقفة عن مخيم الركبان والشتاء القارص دخل المخيم والأكثر ألماً أطفال جياء أجسادهم الضعيفة لم تعد تحتمل البرد والجوع والمرض ..!
فماذا تقول الأم الجائعة لأطفالها وماذا يقول الأب لأسرته بعد أن نفذ كل شيء .. أصبحت أكبر الأحلام أن تتكرم الأمم المتحدة وتدخل المساعدات ..!
أو أن تعطف اليونيسف قليلاً على وجع طفل وتدخله للعلاج ..
وهنا الصرخة بوجه مواثيق قيل عنها إنسانية ومجتمع دول صم أذانه وذاهبين وقادمين من مؤتمرات ومنصات .. أين أنت فمنصت الموت جوعاً ومرضاً لها صوتها الذي سيوصمكم بالعار ما حيتم ...
علي العبدالله
↧
طرطوس : 18 الف جندي وضابط روسي في القاعدة البحرية الروسية على الشاطىء السوري.
اتفقت روسيا مع نظام الأسد على إقامة 3 قواعد منها قاعدة بحرية كبيرة في مدينة طرطوس ولديها 4 أرصفة لإرساء وإبحار 32 مدمرة وبارجة بحرية، وإضافة إلى أماكن إقامة القاعدة البحرية، فإنه سيتم بناء أبنية لسكن حوالى 18 ألف جندي وضابط روسي مع عائلاتهم، كذلك إقامة مناطق ترفيه ومطاعم تتسع لـ 18 الف ضابط وجندي مع عائلاتهم في قاعدة طرطوس الروسية على الشاطىء السوري.
أما القاعدة العسكرية الجوية في حميمم فتتسع لحوالى 100 طائرة وقامت روسيا بتوسيع القاعدة الجوية، وسيتواجد فيها 7 آلاف ضابط وجندي روسي، إضافة الى حوالى 200 طيار روسي من الطراز الاول.
وبالعودة إلى القاعدة البحرية، فإنها ستحمل المدمرات والبوارج البحرية الحربية الروسية صواريخ بحر ـ أرض، وبحر ـ بحر ضد أهداف بحرية، إضافة إلى صواريخ بحر ـ جو لإصابة أي هدف جوي يهاجم المدمرات البحرية العسكرية الروسية.
وستقيم روسيا منظومات دفاع جوية من طراز اس ـ 400 لمنع اي هدف جوي صاروخي أو طائرة من مهاجمة القاعدة البحرية الروسية العسكرية على شاطىء طرطوس.
ويقول المراقبون إن المنطقة ستزدهر بشدة نتيجة وجود وتبادل دائم لـ 18 الف جندي وضابط روسي في القاعدة البحرية الروسية على الشاطىء السوري.
أما فيما يتعلق بالمطاعم فستكون من الدرجة الاولى، إضافة ألى أماكن وصالات جلوس مع موسيقى، كذلك قاعات لاقامة حفلات راقصة وسهرات ليلية، إضافة الى النظام العسكري الروسي ذا الانضباط الشديد في حماية القاعدة الجوية البحرية من كل الجهات، وابحار البوارج والمدمرات في البحر الابيض المتوسط والعودة للرسو على الأرصفة الـ 4 مع إقامة مشاغل للصيانة ومخازن للفيول الخاص لتزويد السفن والمدمرات والبوارج البحرية الروسية وستكون منطقة كاملة ممنوعة على أي سوري أو ضابط سوري أو أي طرف الدخول إليها باستثناء الجيش الروسي.
وإذا كان هنالك من زيارة لوفد عسكري سوري إلى القاعدة الجوية الروسية فيتم التنسيق مع قيادة القاعدة البحرية الموصولة مباشرة بقيادة الاسطول الروسي في البحر الاسود في شبه جزيرة القرم، التي كانت ضمن الاراضي الأوكرانية وضمتها روسيا إلى أراضيها وأصبحت ضمن الجمهورية الروسية.
وعندما نقول: في القاعدة البحرية يوجد 18 ألف ضابط وجندي من أجل الدفاع الجوي وأشغال الصيانة، ومساعدة السفن على الرسو وتغيير قطع الغيار في المدمرات والبوارج، كذلك القيام بأعمال مراقبة بالرادار وتوجيه السفن وتأمين الاتصال الدائم بين البوارج وقيادة الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم، فلا ننسى أن 32 بارجة ومدمرة تحمل كل واحدة منها ما بين 200 الى 450 جندياً، وبالتالي يصل العدد إلى 30 الف جندي وبحار وضابط روسي في القاعدة العسكرية البحرية الروسية على الشاطىء السوري، ومدة الاتفاق بين روسيا وسوريا هي 49 سنة قابلة التجديد إما 25 سنة أو 50 سنة.
↧
روسيا قلقة من الصاروخ الحراري الذي أسقط طائرة نظام الأسد شمال سوريا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، أن موسكو قلقة من ظهور أسلحة جديدة لدى من سمتهم "الإرهابيين" في سوريا، وفقاً لوكالة "سبوتينيك" الروسية.
وقالت (زاخاروفا) في مؤتمر صحفي: "يقلقنا ظهور أسلحة جديدة لدى الإرهابيين… والسؤال من أين لهم هذه الأسلحة؟"، مشيرةً إلى أن هذه الصواريخ تعيد للأذهان أنه منذ عدة أيام أسقطت طائرة تابعة للنظام من منظومة جوية محمولة.
وتأتي التصريحات الروسية، بعد يومين من إسقاط الفصائل المقاتلة طائرة حربية من طراز ( L-39 ) لميليشيا النظام، إثر استهدافها بالمضادات الأرضية على جبهة ريف حماة الشرقي، حيث أوضح جيش إدلب الحر في بيان له، أن فوج الدفاع الجوي التابع له تمكن من إسقاط الطائرة.
وكان ناشطون قد بثوا مقطعاً مصوراً يظهر عملية إسقاط الطائرة، حيث يبين الفيديو استهداف الطائرة بصاروخ حراري، وقد اعترفت وسائل إعلام النظام بمقتل الطيار "باسم غصن" بسقوط طائرته.
↧
الجيش الحر يقتل 10 عناصر من الميليشيات الكردية في مدينة منبج شرقي حلب.
نفذت وحدات من الجيش السوري الحر يوم أمس الأربعاء، عملية "نوعية" ضد الميليشيات الكردية في مدينة منبج شرقي حلب.
وأعلنت صفحة "منبج الإخبارية" عن تمكن الفصائل من قتل 10 عناصر من ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأسر 4 آخرين، بعد هجوم شنه الثوار داخل مدينة منبج على مجموعة من الوحدات الكردية.
وناشد أهالي مدينة منبج في وقت سابق الجيش السوري الحر، بالتدخل لإنقاذهم من تجاوزات ميليشيات "قسد"، بعد حملة اعتقالات شنتها الوحدات الكردية بحق عشرات الشباب في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وكانت ميليشيات "قسد" أعلنت الشهر الماضي عن تطبيق "قانون التجنيد الإجباري" عبر ما تسميه " المجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها" والذي ينص على تجنيد الشباب من أهالي المدينة في صفوف الميليشيا مما أثار الاستياء بين أهالي المدينة.
من جهته أصدر "المكتب العسكري لمدينة منبج وريفها" التابع للجيش السوري الحر، بياناً طالب فيه أهالي منبج برفض مشروع "التجنيد الإجباري" مبيناً أن "قسد" تسعى من خلال حملة التجنيد إلى الزج بأبناء المدينة في مواجهة في مواجهة "أهلهم في الجيش السوري الحر".
↧
↧
قرار بوتفليقة اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ورسميا يشعل جدلاً في الجزائر
أحدث قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إنشاء «أكاديمية لتدريس اللغة الأمازيغية» واعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ورسميا، شرخا كبيرا في أوساط الجزائريين، بين من يرى ذلك «تتويجا لنضال» المدافعين عن الأمازيغية كجزء أساسي من «الهوية الجزائرية»، وقطاع آخر يعتقد بأن بوتفليقة «يبحث عن استمالة منطقة القبائل الأمازيغية لصالحه، تسهيلا لترشحه لولاية خامسة». وتعد القبائل (شرق البلاد) قلعة معارضة لنظام الحكم.
وجاء القرار الأول في اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، أما الثاني ففي اليوم الموالي. وتندرج المبادرتان في إطار ترقية الأمازيغية لغة رسمية، بجانب العربية، بموجب التعديلات التي أدخلها الرئيس على الدستور مطلع 2016، وفي تعديل للدستور جرى عام 2002، تم إدراج الأمازيغية كلغة وطنية ثانية بعد العربية. وكان ذلك بعد أحداث دامية وقعت بمنطقة القبائل، خلّفت 126 قتيلا، واندلعت على إثر مقتل شاب على يدي دركي. ويشار إلى أن السنة الأمازيغية تبدأ في 12 يناير (كانون الثاني)، وقد بلغت بالتأريخ الأمازيغي 2968 سنة.
وظهر الانقسام جليا بشبكات التواصل الاجتماعي، حول تدريس الأمازيغية واعتبارها مكوّنا للشخصية الجزائرية، بين أنصار الأمازيغية والعروبيين أنصار التعامل بالعربية كلغة وحيدة.
وامتدّ الانقسام إلى الصحف المعرَّبة غير المتحمسة للمسألة، والصحف الفرنكفونية التي تحمل لواء الأمازيغية منذ سنين طويلة، وتضم قاعات تحريرها عددا كبيرا من الصحافيين الذين يتحدرون من منطقة القبائل، التي شهدت مطلع الشهر مسيرات ومظاهرات للمطالبة بتدريس الأمازيغية في كل المدارس، بدل اقتصارها على منطقة القبائل.
واشتكى الكاتب الأمازيغي الكبير، محمد ارزقي فراد من تعرضه لحملة بحجة أنه «غير متشدد في دفاعه عن الأمازيغية»، إذ قال: «ما أصعب أن يكون الإنسان معتدلا وسطيا، بين أناس تملأهم نزعة شوفينية تجعلهم يتراشقون بالشتم والقذف، دون مراعاة آداب الحوار والنقاش. يقدمون القراءة الآيديولوجية الضيقة، على حساب المقاربة العلمية التي تناقش ولا تشتم، تحاور ولا تقذف، تجادل ولا تعنف.. ما أرخص الحبر الذي ينفث سما زعافا، ما أرخص القلم إذا صار سلاحا لذبح الرأي الآخر».
من جانبه، قال كمال الدين فخار الطبيب الأمازيغي المعارض، الذي غادر السجن الصيف الماضي إنه «بعد عشرات السنين من النضال والتضحيات التي خلفت مقتل المئات من المناضلين، وبعد تعرّض الآلاف من المناضلين للتعذيب، والاعتقال والسجن بسبب إصرارهم على المحافظة على الأصالة والهوية الأمازيغية، ها هي قضيتنا اليوم تحظى باعتراف النظام القائم». وأضاف فخار، وهو يتبع للطائفة الدينية الإباضية، التي تعيش بغرادية (600 كلم جنوبي العاصمة): «يجب الإشادة بإخواننا بمنطقة القبائل، فهم الذين دفعوا أثقل ضريبة».
أما محمد صالحي البرلماني الإسلامي المعروف برفضه تدريس الأمازيغية، فقال: «الأمازيغية ليست حكرا على أحد أو على جهة. وهذه سهام ورماح الملك ماسينيسا (ملك أمازيغي ولد في 238 سنة قبل الميلاد) وُجِدت في قبره بمنطقة الخروب بقسنطينة (شرق).. نعم بالخروب التي عاش نحوها في سيرتا ودُفن بها... الأمازيغية هوية وثقافة إنسانية ومكارم أخلاق، جاء الإسلام ليتممها لذلك بقيت راسخة في ممارسات الشعب الجزائري، ولم يعترض عليها ابن باديس ولا البشير الإبراهيمي ولا الشيخ بيوض (شيوخ دين وإصلاحيون عاشوا في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي)». وأضاف: «كل مكان من بلاد المسلمين له عاداته المحمودة، التي استمرت إلى يومنا ما دامت تخدم الصالح العام، وتوطّد الوحدة الوطنية والإنسانية».
وكتب عبد الرزاق مقري، رئيس الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم»: «أنا أتعجب من الحرب، التي يريد بغض المتعصبين (...) أن يشعلوها بين العربية والأمازيغية، وهم لا يدرون أنهم وقود فتنة كان ولا يزال الاستعمار القديم والجديد يشعلها بيننا ضمن قاعدة فرق تسد».
المصدر: الشرق الأوسط
↧
السعودية ترفض ادعاءات تركية بشأن تدبير انقلاب في قطر
استنكرت السفارة السعودية في أنقرة في بيان أمس ما تناقلته وسائل إعلام تركية بشأن تورط السعودية في محاولة انقلاب مزعومة في قطر تصدت تركيا لمنعها.
وقالت السفارة في بيان إنها تابعت ما نشرته مجلة (جارتشيك حياة) في 25 ديسمبر (كانون الأول) الجاري للكاتب محمد اجت بعنوان «تركيا منعت الانقلاب في قطر»، والذي تضمن ادعاءات باطلة ضد السعودية، وتناقلتها وسائل إعلام تركية منها صحيفتا «يني شفق» و«ديلي صباح». وأضاف البيان: «نؤكد على رفض ما جاء في تلك المادة الصحافية من مزاعم ضد السعودية بأنها سعت لتدبير انقلاب في دولة سبق أن أعلنت قطع علاقاتها معها في يونيو (حزيران) الماضي، وتشدد على أنها ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة». واستنكرت السفارة الزج باسم السعودية في مثل هذه المزاعم والأكاذيب، لافتة إلى أن قطر نفت صحة ما جاء في المقال، ودعت وسائل الإعلام التركية إلى تحري الدقة والمصداقية، قائلة: «نحتفظ بحقنا في الرد واتخاذ الإجراءات القانونية».
المصدر: الشرق الأوسط
↧
إجلاء مقاتلين من منطقتي بيت جن ومغر المير في الغوطة الغربية لدمشق
انسحب أمس مئات من مقاتلي المعارضة وأفراد عائلاتهم من منطقتي بيت جن ومغر المير في الغوطة الغربية لدمشق باتجاه محافظتي إدلب ودرعا تنفيذا لاتفاق مع قوات النظام التي تستعد لدخول المنطقة التي تعتبر استراتيجية نتيجة لقربها من خط فك الاشتباك مع إسرائيل، في وقت انتهت عملية إجلاء المرضى من الغوطة الشرقية المحاصرة، بحيث تم إخراج 29 مريضاً مقابل إفراج الفصائل عن عدد مماثل من العمال والأسرى كانوا محتجزين لديها.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن مغادرة المئات من عناصر «هيئة تحرير الشام» والرافضين للاتفاق مع النظام منطقتي بيت جن ومغر المير، نحو محافظتي إدلب ودرعا في الشمال والجنوب السوري، لافتا إلى أن «قوات النظام ستدخل إلى البلدتين لتمشيطها والتمركز بها، بعد أسابيع من القتال والقصف بمئات البراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف».
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن المقاتلين وأسرهم بدأوا أمس الجمعة مغادرة بيت جن الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق بعدما فقدوا السيطرة على مناطق قريبة في معارك عنيفة مع قوات النظام وحلفائه في وقت سابق هذا الشهر. وقال «الإعلام الحربي» التابع لـ«حزب الله» إن الحافلات التي تقل مسلحي منطقة بيت جن وعوائلهم انطلقت من مركز التجمع في مزارع بشير النجار في ريف دمشق الجنوبي الغربي باتجاه مدينة إدلب، «كما ينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في المنطقة».
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية بأن «أربع حافلات تقل 65 مسلحاً وعائلاتهم غادرت بلدة بيت جن باتجاه بلدة سعسع في طريقها إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا». وأوضحت المصادر أن «هذه الدفعة هي الأولى من خروج المسلحين، وربما هي الوحيدة التي سوف تتجه إلى محافظة إدلب في حين سوف تتجه حافلات أخرى إلى محافظة درعا جنوب البلاد».
وأشارت مواقع معارضة إلى أن مزاراً للطائفة الدرزية في سوريا والمشرف على مزرعة بيت جن من الجهة الشرقية، برز كواحد من الخلافات التي شابت اتفاق المعارضة والنظام غرب دمشق وأخرت تنفيذه. ونقل موقع «عنب بلدي» المعارض عن مصادر أن «قوات النظام والميليشيات المساندة وصلت قبل أيام إلى تخوم المقام، إلا أنها لم تستطع التقدم ودخول منطقته، إلى أن وقع الاتفاق مع فصائل المعارضة». وخوفاً من كيفية تسليمه أو تفخيخه وتفجيره، سعت القوات المهاجمة من الميليشيات الدرزية، المقاتلة إلى جانب النظام، إلى تحييد المقام. من جهتها، خشيت فصائل المعارضة تسليمه قبل إقرار الاتفاق بشكل كامل، واكتفت بالانسحاب من مغر المير والمناطق الأخرى، لتنحصر في مزرعة بيت جن.
وبالتزامن مع انطلاق عملية انسحاب مقاتلي المعارضة من الغوطة الغربية، أفيد عن انتهاء عملية إجلاء عدد من المرضى من منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام قرب دمشق، مع خروج 13 حالة طبية حرجة ليل الخميس - الجمعة، وفق ما أكد مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية. وبدأت العملية الثلاثاء بعد اتفاق بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة، تم بموجبه إجلاء 29 مريضاً مقابل إفراج الفصائل عن عدد مماثل من العمال والأسرى كانوا محتجزين لديها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مصدر طبي محلي في الغوطة الشرقية الجمعة إنه «تم إجلاء 13 مريضاً هم ستة أطفال وأربع نساء وثلاثة رجال» في إطار الدفعة الثالثة من الاتفاق. وأكد المرصد السوري بدوره انتهاء عملية إجلاء المرضى الذين ينتمون إلى مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، بعد إجلاء 16 آخرين على دفعتين منذ الثلاثاء. ولم تشارك اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء الدفعة الثالثة بخلاف المرتين السابقتين، فيما تولى الهلال الأحمر العربي السوري أمس نقل المرضى من مدينة دوما. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المدينة مسعفين من الهلال الأحمر وهم يحملون الأطفال المرضى، وآخرين يتفقدون الشابة مروة (26 عاماً) التي تعاني من مرض السحايا وهي ممددة داخل سيارة إسعاف شبه غائبة عن الوعي. ومن بين المرضى الذين تم إجلاؤهم أيضاً، فهد الكردي (30 عاماً) ويعاني من سرطان المستقيم.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) لائحة تضم 500 شخص بحاجة ماسة للإجلاء من الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، إلا أن 16 شخصاً منهم على الأقل قضوا منذ ذلك الحين. ولم يتبين ما إذا كانت عمليات إجلاء مماثلة ستتكرر في الفترة المقبلة.
وتعليقاً على عملية الإجلاء المحدودة، قال رئيس مجموعة العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة في سوريا يان إيغلاند، قبل أيام «ليس اتفاقاً جيداً حين يتم تبادل أطفال مرضى بأسرى، هذا يعني أن الأطفال تحولوا إلى أداة للمساومة، إنه أمر لا يجدر أن يحدث». وأضاف في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: «لديهم الحق بالإجلاء ولدينا واجب إجلائهم».
ولا يمكن أن تتم عمليات الإجلاء أو إدخال قوافل المساعدات إلى الغوطة الشرقية إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من السلطات السورية.
وتحاصر القوات الحكومية الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ عام 2013، ما تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص.
وسجلت الغوطة الشرقية، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أعلى نسبة سوء تغذية بين الأطفال منذ بدء النزاع في سوريا في عام 2011.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت قبل أسابيع من بلوغ الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية «حداً حرجاً».
المصدر: الشرق الأوسط
↧
سوريا في 2017: 40 ألف قتيل…وانقلاب في مناطق السيطرةنشرتنا الإخبارية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 39 ألف شخص بينهم 10507 مدنيين قتلوا في سوريا في العام الماضي، لافتا إلى «انقلاب» في مناطق السيطرة لصالح قوات النظام وميلشيات تابعة لها مقابل تقهقر «داعش» وتراجع مناطقه من نصف سوريا إلى 3 في المائة من الجغرافيا السورية البالغة 185 ألف كيلومتر مربع.
وأضاف المرصد أن هذا العدد شمل 2923 جنديا من قوات النظام و4994 مقاتلا مسلحا معظمهم من تنظيم داعش الإرهابي و«جبهة فتح الشام» المعروفة سابقا بجبهة النصرة. وأضاف بين القتلى المدنيين 2109 أطفال و1492 امرأة.
وأوضح المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له والذي يعتمد في معلوماته على شبكة من الناشطين داخل سوريا، أن «نحو 212 عنصراً من حزب الله اللبناني المتحالف مع الحكومة السورية، لقوا حتفهم أيضا في أعمال العنف».
وقد شهد هذا العام إنشاء عدة مناطق لتخفيف حدة التصعيد في سوريا بهدف الحد من العنف في البلاد. وقال المرصد إنه وثق 742.49 حالة وفاة في أعمال العنف في سوريا عام 2016.
ووفقا للمرصد فإن عدد ضحايا الصراع الدائر في سوريا حتى الآن بلغ أكثر من 494 ألف شخص. وأضاف: «عام 2017 الذي يعد ثاني أخفض سنة في الخسائر البشرية السنوية منذ انطلاقة الثورة السورية في عام 2011».
وقال المرصد في تقرير عن عام 2017: «كانت البداية منذ ما بعد حلب التي كسب النظام جولته الأخيرة فيها، وخسرت المعارضة وجودها في معظم المدينة، لتبدأ قوات النظام عمليتها العسكرية مع مطلع العام التي لم تنتهِ منها إلى الآن رغم وصولها من حلب إلى حدود العراق، وانطلقت تقلبات المناخ العسكري من قاعدة توزعت فيها قوى الصراع على الأرض السورية، إذ كان تنظيم داعش يتصدر السيطرة بمساحة 95325 كلم مربع بنسبة بلغت 51.48 في المائة من الجغرافيا السورية، تلتها قوات سوريا الديمقراطية من حيث سيطرتها على مساحة 35144 كلم مربع بنسبة 19 في المائة، فيما كانت قوات النظام في المرتبة الثالثة بمساحة 31419 بنسبة 17 في المائة من مساحة الأرض السورية، بينما جاءت الفصائل في المرتبة الرابعة حيث تسيطر على 23053 كلم مربع بنسبة 12.4 في المائة من سوريا، حيث كانت تسيطر الفصائل على مساحة 20828 كلم بنسبة 11.2 في المائة من مساحة الأرض السورية، فيما تسيطر فصائل درع الفرات على مساحة 2225 كلم مربع بنسبة 1.2 في المائة في حين جاء جيش خالد بن الوليد في المرتبة الأخيرة كعادته، بمساحة 239 كلم مربع التي بلغت نسبتها 0.13 في المائة من الجغرافية السورية».
وتابع: «انقلبت الصورة وتحولت الخريطة وصعدت قوى عسكرية على حساب أخرى، ليكون النظام المتصدر من حيث النفوذ والرابح الأكبر، تليه قوات سوريا الديمقراطية، فيما عاد تنظيم داعش ليكون المدافع عن آخر ما تبقى له من سوريا، وسيطرت قوات النظام على أكثر من 72 ألف كلم مربع خلال عام 2017، وباتت تحكم نفوذها على 103218 كلم مربع بنسبة 55.8 في المائة من الأراضي السورية، فيما تقدمت قسد مسيطرة على نحو 15500 كلم مربع وأحكمت سيطرتها على 27.4 في المائة بمساحة 50640 كلم مربع، فيما تراجعت سيطرة داعش بعد أن خسر 89722 كلم مربع وبات يحكم سيطرته فقط على 3 في المائة من الجغرافيا السورية بمساحة 5600 كلم مربع».
في المقابل: «تذبذبت سيطرة الفصائل ودخل الفصائل المدعومة أميركياً كما وسعت قوات عملية درع الفرات المدعومة تركياً سيطرتها، إلى أن باتت الفصائل بمجملها من إسلامية ومقاتلة وهيئة تحرير الشام وأخرى مدعومة من التحالف وفصائل درع الفرات تحكم سيطرتها على 13.7 في المائة من الأراضي السورية، بمساحة نحو 25500 كلم مربع حيث تسيطر الفصائل المعتدلة على 8.4 في المائة منها بمساحة تقدر بنحو 15600 كلم مربع، ومن ضمن هذه المساحة نحو 2250 كلم مربع خاضعة لسيطرة الفصائل المنضوية تحت راية عملية درع الفرات المدعومة تركياً، بنسبة 1.2في المائة، فيما تسيطر الفصائل المدعومة أميركياً وغربياً في البادية السورية من خط معبر التنف - خربة الشحمي وصولاً إلى شمال خبرة الزقف والتي يوجد فيها معسكر لهذه الفصائل، على مساحة نحو 3550 كيلومتر مربع بنسبة 1.9 في المائة من الجغرافية السورية، بينما بقي جيش خالد بن الوليد (التابع لداعش) محافظاً على نسبة سيطرته التي بلغت 0.13 في المائة ووسع سيطرته لـ250 كلم مربع».
من جهته، وفي دراسة مفصلة لمركز «جسور» للدراسات حول «تموضعات الفاعلين في عام 2017» والتي بينت كيفية تغير خريطة السيطرة، أشار «جسور» إلى تحقيق النظام أفضل إنجازات ميدانية منذ عام 2012، عندما خسر السيطرة آنذاك على أكثر من ثلثي الأرض السورية لصالح المعارضة، لافتا إلى أنه زاد نسبة سيطرته من 21.15 في المائة من الأرض السورية في بداية عام 2017 إلى 53.4في المائة في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، وشكّلت معركة السيطرة على ريف حلب الجنوبي الشرقي، والذي كان يُسيطر عليه تنظيم داعش، أبرز محطات الأداء الميداني للنظام خلال النصف الأول من عام 2017، كما استعادت قواته خلال النصف الأول من عام 2017، السيطرة على مدينة تدمر الأثرية وسط البلاد، وذلك في مارس (آذار)، بعد أن كان تنظيم داعش قد استطاع السيطرة عليها للمرة الثانية في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وفي النصف الثاني من عام 2017، عمد النظام السوري إلى إتمام السيطرة على كامل ريف رقة الجنوبي وحماة الشرقي، وتوسع شرقاً باتجاه قواته المحاصرة في مدينة دير الزور، وإلى الجنوب الشرقي باتجاه ريف محافظة حمص.
وأفادت الدراسة بأن «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أحرزت بدورها مكاسب ميدانية كبيرة في عام 2017، حيث سيطرت على مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا، كما توغلت في عمق مناطقه في محافظة دير الزور، لافتة إلى أنه بعدما كانت تسيطر مطلع 2017 على نسبة 17.8 في المائة من الأراضي السورية وصلت هذه النسبة في نهاية 2017 إلى 26.3 في المائة.
أما فصائل المعارضة المسلحة فقد خسرت، بحسب «جسور»، في عام 2017 مزيداً من نفوذها العسكري ومساحة سيطرتها، «ومع أن هذه الخسائر لا تقارن مع ما فقده تنظيم داعش، إلا أن ذلك أثر بشكل واضح على نسبة سيطرتها الكلية أمام القوى الأخرى». وأوضحت الدراسة أن الفصائل التي كانت تسيطر مطلع 2017 على نسبة 16.8 في المائة من الأراضي السوري باتت تسيطر نهاية العام على 13.3 في المائة، أي إنها خسرت نحو 20 في المائة من نسبة سيطرتها.
وبحسب المركز، فإن فصائل المعارضة وإن حاولت في هذا العام توسيع نطاق نفوذها، من خلال عدة عمليات عسكرية شنتها جنوب وشمال البلاد، إلّا أن ذلك لم يؤثر بشكل فعلي على نسبة سيطرتها الكلية، مقارنة مع نتائج المعارك التي خاضتها، خاصة أنها لم تدخل المعركة ضد تنظيم داعش، وبالتالي لم تتمكن من الحصول على أي نسبة من تركته.
وذكّرت الدراسة بأنّه في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2016، أي قبل يومين من بدء عام 2017، توصلت كل من تركيا وروسيا وإيران لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في سوريا، النظام والمعارضة، وبعد مضي شهر على التزام الطرفين بالاتفاق الثلاثي، اجتمع ممثلو الفصائل العسكرية للمعارضة المسلحة مع النظام في آستانة، وتحديداً بتاريخ 23 و24 يناير (كانون الثاني) 2017، وتم الاتفاق على آلية ثلاثية لوقف إطلاق النار تستثني تنظيم داعش وجبهة النصرة، وقعت عليها الدول الضامنة، في حين رفض كل من النظام والمعارضة التوقيع، ولكنهما التزما بالاتفاق على أرض الواقع.
واستمرت الآلية الثلاثية لوقف إطلاق النار مدة خمسة أشهر. ورغم عدم التزام الأطراف بها بشكل كامل، فإن نسبة الطلعات الجوية فوق مناطق سيطرة المعارضة انخفضت بشكل ملحوظ. واستفاد النظام السوري من هذه الآلية في تركيز عملياته على مناطق سيطرة تنظيم داعش. وفي 5 مايو (أيار) 2017، توصلت الدول الضامنة لآلية جديدة لوقف إطلاق النار؛ حيث وقعت مذكرة لخفض التصعيد عقب انتهاء الجولة الرابعة من مباحثات آستانة تقضي بإنشاء أربع مناطق لتخفيف حدة التوتر بين طرفي الصراع.
وعلى الجانب الآخر، كان التحالف الدولي قد بدأ عام 2017، بتركيز العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، حيث وفّر الدعم اللوجيستي والعملياتي لقوات سوريا الديمقراطية خلال معاركها.
المصدر: الشرق الأوسط
↧
↧
وزير الدفاع الأمريكي يحذر النظام السوري من أي هجوم على الأكراد ..
قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم الجمعة إنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد “داعش” من نهايتها وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.
وقال ماتيس ”ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم… لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض“.
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ماتيس إنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي جرت استعادتها من “داعش”، علماً أن للولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا.
وقال ماتيس ”عندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين..“. وأضاف ”هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ“.
وذكر أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة التنظيم.
وقال ”هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم“.
وقال التحالف الذي تقوده واشنطن ضد “داعش” مرارا إنه لا يسعى لمحاربة قوات النظام رغم أن واشنطن تدعو في تصريحاتها لتنحي الأسد.
وحذّر ماتيس النظام السوري من شنّ أي هجوم على قوات سوريا الديموقراطية ذات الغالبية الكردية المدعومة من واشنطن والتي اتهمها رأس النظام بشار الأسد في الآونة الأخيرة بالخيانة.
وقال الوزير “لدينا خط فاصل” بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات النظامية المدعومة من روسيا في الغرب.
وأضاف “سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط”.
المصدر: (دير تلغراف عن فرانس برس، رويترز- الصورة أرشيفية من حساب وزارة الدفاع الأمريكية يوتيوب)
↧
علم الثورة السورية شرف لفلسطين يا أغبياء
في مدينة بريمن بألمانيا، في 16 الجاري، وخلال تظاهرة للتضامن مع فلسطين، بوجه قرار ترامب القاضي باعتراف أميركا بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”، والاستعداد لنقل السفارة الأميركية إليها، قام شاب تابع لأحد الفصائل الفلسطينية في التظاهرة، بالاعتداء على المهندس السوري المعارض مروان العش، وحاول إسقاط العلم الذي يرفعه، علم الثورة السورية، الذي هو علم استقلال سورية قبل سيطرة العسكر على السلطة في سورية.
حقًا هو عمل مشين لفلسطين وقضيتها، قبل أن يكون مسيئًا للثورة السورية، وللمهندس العش؛ إذ لا يعلم هؤلاء الغوغاء، الفارغين من أي وعي للقضية الفلسطينية، أن هذا العلم الذي استفزهم هو علم استقلال سورية، وعلم العهد السوري الذي تم خلاله، أيام رئاسة شكري القوتلي للجمهورية السورية، إصدارُ القانون القاضي باعتبار الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى سورية، بحكم المواطن السوري. وأشير إلى هذا مفترضًا أن من قام بالعمل، والجماعة التي ينضوي إليها، خصومٌ لثورة السوريين لأسباب مختلفة.
حريُ بمن ينتمي إلى القضية الفلسطينية، ولا سيّما إذا كان فلسطيني النسب، أن يلمَّ بالتاريخ، وأن يعرف تاريخ قضية فلسطين، وتاريخ نضال شعبها منذ أوائل القرن العشرين، حتى يتعرَف على أن السوريين، الذين انتفضوا لنيل حريتهم من الاستبداد، هم أكثر شعب عربي انحاز قولًا وفعلًا لفلسطين، ومن حقهم على الفلسطينيين أن يقفوا معهم، وهم يواجهون أبشع استبداد إجرامي على مدى التاريخ، لا أن يقفوا على الحياد بين الضحية والجلاد، فكيف إن وقفوا مع الجلاد، ودافعوا عنه بأشكال شتى.
ولمن لا يعرف، أو يعرف ويتجاهل، نقول إن الإنسان السوري دفع من دمه وماله وكل ما يملك، من أجل فلسطين، في عهد الثورة الوطنية المعاصرة 1965، وعدد الشهداء السوريين في صفوف المقاومة الفلسطينية يكاد يكون الأعلى من بين أبناء البلدان العربية الأخرى، ومن يرد التحقق فليسأل عن ذلك في سجلات أسر الشهداء والجرحى المثبتة في جداول لدى “منظمة التحرير الفلسطينية”.
حتى في تظاهرة بريمن، كانت اللوحات الكرتونية التي يرفعها العش تمثّل أرقى تعبير عن التضامن مع القدس وفلسطين، ومن حقه الاعتزاز بهويته، هوية حرية سورية وشعبها، برفع العلم السوري: علم الاستقلال والثورة، فهو لم يرفع راية دينية أو مذهبية، كما فعل أعداء الشعب السوري في بيروت، وحتى في غزة التي تحكمها (حماس)، كما لم يكتب تلك الشعارات العنصرية الخارجة من ظلمة التاريخ، ولم يرفع صور زعماء أكذوبة “الممانعة والمقاومة”، كما فعلها فلسطينيون في رام الله “يساريون وقوميون ومتأسلمون”، وفي احتجاجات ركبت عليها الفصائل، لتقبض ثمن “وفائها” لمموليها الذين ابتاعوا آخر نقطة من ضميرها بأبخس الأثمان.
لم يرفع السوريون المنخرطون بالثورة، أو المؤيدون لها، صورةَ أحد، وهم يشاركون بالاحتجاج على قرار ترامب، من رجالات الثورة الذين استشهدوا على يد السلطة المجرمة أو حلفائها الإيرانيين وميليشياتهم كـ (حزب الله) و(عصائب) و(فاطميون) وشبيحة الارتزاق التي تحضنها مخابرات النظام، وفي كل الاحتجاجات في مدن العالم، كان السوريون الذين ينشدون الحرية لشعبهم، أكثر الفئات مشاركة في نصرة القدس وفلسطين.
غير أنني، من أجل الحقيقة، لا أحمّل الشاب/ الشبان الفلسطينيين، أو غيرهم، المنساقين وراء الديماغوجيا السياسية لحلف الممانعة والمقاومة، المسؤوليةَ عن اندفاعهم الجاهل والأرعن والغوغائي، إلى مستنقعات الإجرام والاستبداد، فالمسؤولية تقع على المرجعيات، التي هي عديمة الوفاء للشعب السوري، ومن المؤسف أن أضطر إلى تثبيت ما أعتقده حقيقة تتصل بفلسطين، فطالما يقف فلسطينيون كثر في ظلال الاستبداد، وبعضهم يقاتل مع أبشع مستبد في التاريخ “سلطة آل الأسد”؛ فإن التعويل على انتصار القضية الفلسطينية وهمٌ بوهمٍ، وإن علمت المرجعيات هذه الحقيقة وتجنبتها، فتلك مصيبة، وإن لم تعلم ذلك، فهو أمر محزن، يبين درجة الانحطاط الفكري والسياسي والأخلاقي، لأناس لم ينفكّوا عن ترداد أهداف التحرير ونيل الحقوق الفلسطينية.
يجب القول، لهذه القطعان الجاهلة: إن قلة الوفاء ونكران الجميل لا تليق بمن ينبري للصراخ وهو يلوح براية فلسطين. نعم قلة وفاء ونكران للجميل، وأشير هنا إلى ما تعرض له الشبان السوريون عام 1975، خلال تحركاتهم لاستنكار جريمة حافظ الأسد في تل الزعتر؛ فامتلأت بهم المعتقلات، وحوربوا بعملهم ووظائفهم وجامعاتهم. ولأن قبضة القمع كانت ضعيفة في مخيم اليرموك في سورية، كان مئات الشباب والصبايا من السوريين، يتسللون إلى المخيم ليشاركوا في تظاهرات الرفض لسياسة حافظ الأسد نحو فلسطين.
أخيرًا، من المؤسف أن أضطر إلى الوقوف عند حقيقة أن ما شهدته المدن، غالبية المدن العالمية والعربية أيضًا، خلال النشاطات المناهضة لقرار ترامب العدواني، لا يطمئن إلى مستوى مناسب يعادل مستوى القضية الفلسطينية، سواء بالهتافات أو الشعارات، وكل “الكرستا” المستخدمة للتعبير عن مواجهة قرار الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للدولة الإسرائيلية، والحادثة سيئة الدلالة التي وقعت في مدينة بريمن، هي واحدة من الإشارات الخطيرة لانحطاط الوعي بقضية فلسطين، وهي إذ أساءت إلى المعارض العش؛ فقد أساءت أكثر وأكثر إلى القضية الفلسطينية، فلطالما كان القول: إن قضية الحرية في العالم واحدة لا تتجزأ، والأكيد أن قضية الحرية لشعوب البلدان العربية، هي أكثر التصاقًا ببعضها البعض، وأكثر تفاعلًا وتأثرًا وتأثيرًا في المسارات المتعددة. والفلسطيني، أو من يناضل لفلسطين، هو من يفترض به أن يعي هذه الحقيقة، ويجسدها قدر المستطاع.
متى ينتهي هذا الجهل والغباء؟
فلسطين وسواها من القضايا العادلة للشعوب، تتناقض مع الجهل الذي يجعل أصحابه يقفون ضد حرية السوريين، ويتبجحون بالحرية لفلسطين.
مصطفى الولي
geroun.net
↧
سنه جديده : هانم داود
فواكهه الكريسماس
كل عام وأنتم بخير وفى خيرفى عذوبه ماء النيل ودجله والفرات، وفى رقه أنفاس الصباح وسحر الحكايات،والنسيم المعطر بعبير الأزهاروبعيدا عن الشبهات،وقلب خال من الجراح والآهات والحسرات ولتمطر السماء بفضل رب السماء عليكم ما تسر له النفس ويبهج القلب،ويعيش الكل فى رغد وحرير ولا يرى أحدا يوما عبوسا،ولا تؤرقه حقيبه الذكريات،يحمد الله دائما
من منا حلم بالمصباح السحرى وشبيك لبيك ونحلم بهداياه الذهبيه ونعيش أوهام فى أحلام ورديه،و جبال من الزبرجد والياقوت،أو تمطر السماء ذهبا فى صوره فرج من الله،كلنا ننتظر العطاء من الله،هلم معى ودقق التأمل فى حياتك ستجد أن الله خالق الانس والجن والطير وبيده مقاليد الأمور.أعطى كل منا الكثير وسيعطينا الكثير ...فقط احمد الله فى السراء والضراء واقبل على طاعه الله مع السعى فى عملك، نظره رضا سبحانك يا الله منك يا الله تحينا من العدم،لا خدم ولا حشم ولا محمر ولا مشمر،المهم الصحه والستر والسلام منك يا الله نجاح يتبعه نصر ونجاح وصحه وستر وآمان لأحبابنا..
ادعوا الله معى يا الله حول حصى بلادنا لماس أمن وسلام لكل القلوب،واجعل مع كل ومضه من نور النهار ملائكه رحمه تحارب أعادى السلام فى صمت وسلام،وإجعل مع نسيم الليالى النادى خير يفيض علينا سنابل خضراء بأمان وسلام يشهد به الوجود والبلدان،ونرى لامعان الذهب ووفره المال وبساتين الثراء ومهرجان النصر فى التسبيح لك وذكرك والصلاه فى وقتها يا الله،يا الله استر كل عذراء وزوجها ممن تراه سترا لها وامنحهم السكينه والنقاء،والذريه الصالحه ويحسنوا لك الحمد والدعاء،وكل انسان مظلوم كبل بسلاسل وأصفاد الهزيمه والمرار أنصره وتوجهه لما تحب وترضى يا غفار،وكل صحبه شر على البشريه نجينا من شرهم وابعد البلاء عننا،وألبس كل محتاج ثياب الستر والوقار،وكل عيون دامعه تئن وتتوجع فى كبرياء،ارفع عنها الشقاء وإجعلنا فى رخاء وكل قلب محترق من نار البلاء،وأنصر فلذه أكبادنا،وداوى ألامنا بكن فيكون،وكل حلوه لاهيه مغروره حسناء إمنحها بعضا من العشق الالهى ودموع الندم تنير قلبها وتغسل ذنوبها،وكل يد ممدوده لغيرك بالسؤال،ردها عن العوز والفقر يا حنان يا منان يا ستار يا الله،وامنحها الرزق الواسع بالعمل الحلال بدون شقاء حار،وكن مع كل مسنه إجعلها تشعر بالأمان والموده من الاحباب،وكل شخص حائر يتقلب فى فراشه فى هوان والالام وأحزان،ديون وحرمان،تواسيه برحمتك يا رحمن،وفرج عننا ما نحن فيه،
يا الله كن مع كل عامل فى مصنع وفلاح فى أرض وارزق الكل بالستر والقناعه يا رحيم،وابعد عننا يا الله شر النميمه والهمزه واللمزه والغمزه والفتن والمقالب
سنه جديده جايه لنا والخير بإذن الله يفيض علينا،وسنه فاتت والله يرضينا،ويطفئى نار الأحزان فى قلوب بعضنا،والجاى يكون أحسن لنا،وكل سنه تكون خير علينا، واللى راح مننا الله يصبرنا طول عمرنا،حالا كلنا نحدد هدفنا ،ونسعى نحقق أحلامنا فى أيامنا الجايه لنا،الله الغنى الرزاق وموزع علينا الأرزاق،نصلى ركعتين لربنا ونطلب من الله الفرج والرزق لنا،الله القادر يرضينا،ويبعث لنا بخير يتبعه سلام لنا،لا تعلق أمالك بشخص أن يعطيك أو يمنحك شيئا تحلم به،ممكن فجأه يموت أو يمرض ،الله الرزاق العليم بظروفنا وأحوالنا وقادر يحقق كل أمانينا
إلهى ابعد وساوس الشيطان وبدع هذه الايام عن الشابات والشبان
وكلنا ندعوا الله تكون كل القلوب طاهره نقيه،ونعبد الله بنيه صافيه، ويحقق لنا الاحلام ،وارضى من ذاب من الهيام،وابعد عننا الخساره بأنواعها،وابعد عننا شر الدنيا وأهوالها،وإجعل أنفسنا هاديه وناديه،ونجينا من الآلام وسهام الأحقاد، وإجعل أخلاقنا تكون ساميه وراقيه على الدوام،ونكون دائما فى رحاب الله الحسيب وفى هناء ومكاسب من الله، وخلجان جمال و تسامح وسلام،وبحار معرفه وتقدم وقلوب فايزه برضاك،ونخاف من الله الرقيب
يا الله ابعد عننا من يستبيحون دماء الأبرياء بأى حجه كانت،سبحانك سندنا يا الله تقوى عزيمتنا وتشد أزرنا وتكون سند لنا،ياالله فرج كرب كل محزون وأسير ظلم وطغيان،وفرج كرب كل مديون ووسع رزق كل فقير ومحتاج،وبقدرتك اشفى كل مريض وطبب كل الجراح
* **فواكهه الكريسماس من بساتين عباده الرحمان ،من فضلك لا تندب حظك ردد فقط أسماء الله الحسنى قول - صلى الله عليه وسلم -: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) فيهم الشفاء من كل آهاتنا،وأذكر الله يذكرك،عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري قل دائما(استغفر الله العظيم)قال تعالى(وقل استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا
ولتفريج الكروب والخير الكثير قل دائما: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ بِهَا. رواه أحمد في المسند, والحاكم في المستدرك وغيرهما, وصححه الألباني،عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من قال لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله كفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) ) * احمد
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتب الله له عشرين حسنة أو حط عنه عشرين سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون سيئة ) احمد،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير من قالها عشر مرات حين يصبح كتب له بها مائة حسنة ومحي عنه بها مائة سيئة وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومئذ حتى يمسي ومن قال مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك ) )* احمد
فعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((قل لا حول ولا قوة الا بالله , فانها كنز من كنوز الجنة)). رواه البخاري
هانم داود
........................
↧