Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

لماذا لا تكفي القصص المروّعة للحصول على حق اللجوء؟

$
0
0
غالبا ما يروي الذين يتقدمون بطلبات لجوء في ألمانيا روايات مرعبة حول الظروف التي أدت إلى رحيلهم عن بلدهم. غير أن الحصول على حق اللجوء يتطلب أيضا شروط وإثباتات يلقي هذا المقال نظرة عليها. "في الليلة الماضية، هاجمت طالبان منزلنا [في أفغانستان] وقتلت والدنا وشقيقنا". تلقى حنيف الله هذه الرسالة من أخيه الآخر الذي نجا من الهجوم، ولحسن الحظ، كان حنيف عند صديقه عندما هاجم المسلحون منزله. وقال له أخوه: "لا تعُد إلى المنزل، اهرب من البلاد". وحسبما يقول حنيف الله، فإنه لم يتمكن حتى من حضور جنازة والده وشقيقه. اقترض المال من أصدقائه وغادر مقاطعة ننغرهار التي تقع في شرق البلاد. وهو الآن طالب لجوء في ألمانيا. ويضيف حنيف الله: "وصلت إلى ألمانيا في نهاية المطاف بعد المرور عبر العديد من الدول، وسلكتُ طرقاً خطيرة"، وذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها إلى DW . حكايات مروّعة في أفغانستان ما يزال العنف والإرهاب يحصد أرواح الأبرياء بشكل متكرر. وقبل الهجوم، كانت طالبان قد خيّرت عائلة حنيف الله بين الانضمام إليها أو القتل. يقول حنيف الله، الذي كان مدرساً للغة الإنجليزية في أفغانستان، إنه وإخوته، الذين كانوا جنوداً في الجيش الأفغاني، لا يريدون القتال من أجل طالبان، ويتابع: "لم نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وواصلنا حياتنا اليومية". لكنه لم يغادر البلاد إلا بعد أن فقد أباه وأخاه. ووفقاً لما يقوله حنيف الله، فإن طلب لجوئه في ألمانيا لم يكن سلساً كما كان متوقعاً، ويضيف: "إنني قلق من الترحيل، لأنهم إن أعادوني إلى افغانستان، فسيقتلونني بالتأكيد". لكن السلطات الألمانية لا تستطيع منح اللجوء لجميع الأفغان الذين فروا من بلادهم، لأن الجميع يروي حكايات مروّعة حول الظروف التي أدت إلى الهرب من البلد الذي مزقته الحرب، إذ لا يمكن التحقق من معظم هذه الروايات، على سبيل المثال، اضطر لطيف قادرزاده، وهو شاب أفغاني كان يعمل مهندساً في سلاح الجو، إلى الفرار من البلاد لأسباب سياسية. يقول قادرزاده لـ DW: "كنت أتوقع أن تمنحني السلطات الألمانية حق اللجوء بسهولة، حيث أعطيتهم إثباتاً، لكن وضعي ما يزال غامضاً منذ أشهر". على عكس البعض، لاتتمكن غالبية اللاجئين من تقديم الثبوتيات اللازمة عن هويتها للحصول على حق اللجوء. في العام الماضي، تقدم أكثر من 15 ألف أفغاني بطلبات لجوء في ألمانيا، ويتم رفض آلاف الطلبات كل شهر. في عام 2017 تم ترحيل نحو 130 أفغانياً إلى بلدهم. وعلى الرغم من أن أفغانستان لا تزال بلداً غير آمن إلى حد كبير، فقد تم منح حوالي 44 بالمائة فقط من طالبي اللجوء الأفغان الإذن بالبقاء في ألمانيا. ويتولى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا مسؤولية اتخاذ القرارات بشأن مستقبل طالبي اللجوء، الذين يتلقون دعوة لإجراء جلسة استماع شخصية مع السلطات. وبمساعدة مترجم، يمكن لطالبي اللجوء أن يوضحوا أسباب مغادرتهم أفغانستان والعواقب المحتملة لعودتهم. وإذا أخفق طالب اللجوء في إقناع السلطات، فإن طلبه يُرفض، ويحدث هذا في الغالب عندما لا يكون لديهم وثائق تدعم ادّعاءاتهم ويمكن التحقق منها. وقال المكتب الاتحادي في توضيح خص به DW : "إن المكتب الاتحادي يقرر حول طلب اللجوء على أساس جلسات الاستماع الشخصية والفحص المفصل للوثائق والأدلة، وتعتبر كل قصة فردية هي الحاسمة". ووفقاً للحكومة الألمانية، فإن السلطات تقوم بتحليل قصة كل طالب لجوء بعناية، ولكن غالباً ما يكون التحقق منها صعباً. ويقول طالب اللجوء حنيف الله إنه يفضل إرساله إلى بلد ثالث بدلاً من ترحيله إلى أفغانستان. المصدر: دويتشه فيله

لاجئون سوريون احترفوا تجارة المخدرات رغبةً في إثراء سريع

$
0
0
احترف بعض الشبان السوريين في برلين تجارة المخدرات، ضاربين عرض الحائط يما يقدم لهم من خدمات من أجل اندماج سريع وسلس في المجتمع الألماني. DWعربية التقت بعضهم في "ساحة كوتبوسارتور" ببرلين. كان الطقس شديد البرد والمطر يهطل مدرارا حينما التقينا بعلي البالغ من العمر 18 ربيعا وسامي البالغ من العمر 20 سنة (أسماء مستعارة) في"ساحة كوتبوساتور" البرلينية. قدم الشابان قبل حوالي سنتين إلى برلين كجل الوافدين السوريين بحثاً عن حياة كريمة ومستقرة في المهجر. توجهنا سوية إلى مقهى تركي بالقرب من الساحة لاحتساء بعض الشاي وتبادل الحديث. ما أن وطأت أقدامنا عتبة المقهى حتى شرع الشابان يتبادلان التحية مع ثلة من شبان تونسيين كانوا يحتسون القهوة. اخبرني علي مبتسما هامسا في أذني:" هؤلاء أيضا يتاجرون مثلنا بالمخدرات ويقيمون في برلين بطريقة غير شرعية." شابان في عمر الورد يحلمان بالثراء العاجل عبر تجارة المخدرات إن كانت هذه المجموعة تقيم بطريقة غير قانونية في برلين فإنّ كلاً من سامي وعلي يتمتعان بإقامة قانونية تتيح لهما تعلم اللغة والتأهيل، فدخول سوق العمل من بابه الواسع، إلا أن الشابين الوسيمين اختارا طريقا آخر غير الذي تسلكه أغلبية الوافدين الجدد من سوريين وضعوا نصب أعينهم استغلال الفرص المتاحة من أجل حياة كريمة طالما كانوا يتوقون إليها. "دخلت معترك التجارة بالمخدرات منذ حوالي سنة، بدأت ببيع "الحشيش" في المرحلة الأولى، لاحقا التحقت ببيع المخدرات القوية مثل أكستسي والكوكائين ما تدره من أموال كثيرة ..." بينما كان علي يتحدث إلينا كان يلقي بنظره إلى كأس الشاي فوق الطاولة تارة وإلى صديقه سامي تارة أخرى ثم مضى يقول:" أدرك مليا أن هذا العمل غير إنساني ويتنافى وديانتنا الإسلامية إلا أني أريد جمع الكثير من المال في فترة وجيزة." وهذا ما يحققه الشابان في بيعهما لهذا النوع من المخدرات باهظة الثمن. علي (اسم مستعار) في قطار الأنفاق ببرلين. "لماذا أتعلم اللغة وأنا عائد إلى وطني؟" علي كشف ل DWعربية أن دخله لا يقل عن ألف يورو في اليوم الواحد، وهذا ما يحفزه على الاستمرار في هذا المنوال بالرغم من مداهمات الشرطة التي عرفها. وحينما تطرقت إلى الفرص المتوفرة للوافدين الجدد من لغة ومواطن تكوين و نواد تساهم في دعم السوريين مثله من الراغبين في وضع قدمهم في الحياة الألمانية الجديدة أجابنا الشاب علي أصيل من ريف إدلب:" الاختلاف بيني وبين أبناء جلدتي هنا في ألمانيا هو أني أريد جمع الكثير من المال في فترة وجيزة لأعود إثرها ثريا إلى سوريا للشروع في حياة مريحة ومترفة." وأضاف يقول: "لماذا أتعلم اللغة وأنا عائد إلى وطني؟" مضيفا بأن حصص اللغة لا جدوى منها وأنها تأخذ من وقته الثمين. وحينما سألناه :"هل يؤنبك ضميرك وأنت تقوم بهذا العمل غير الإنساني وغير الأخلاقي بحق ألمانيا التي وفرت لك ولأبناء وطنك الأمن والاستقرار فضلا عن الخدمات الجليلة؟" طأطأ علي رأسه ولم يجبنا عن سؤالنا. أما سامي الشاب السوري القادم من مدينة حلب والذي يعيش هو الآخر في برلين منذ صيف سنة 2015، فتولى هو الاجابة عن سؤالنا لزميله مشيرا بالقول: " لا أحد ينكر كرم وحسن ضيافة الدولة الألمانية لنا نحن السوريون وأن ميركل تواجه صعوبات جمة من أجلنا لكني مثل صديقي علي لا أنوي البقاء في ألمانيا فلماذا يعذبني ضميري..." تجارة المخدرات القوية مداخيلها كبيرة تخصص سامي الحلبي على غرار إبن وطنه على في بيع المخدرات القوية مثل الهيروين والإكستسي... لأن مداخلها أكبر بكثير من المخدرات الأقل سموما وخطورة كما يقول. وتعرف سامي على رفيق دربه في تجارة المخدرات في " ساحة كوتبوسار تور" حيث تتمركز مجموعة من التجار والمستهلكين. يقوم سامي على غرار رفيقه علي، كما يحلو له أن يسميه، ببيع المخدرات بالدرجة الأولى في محطات مترو الأنفاق وفي بعض الحدائق مثل حديقة كورليتز في حي كرويتزبار التي باتت اليوم سوقا لبيع المخدرات بكل أنواعها. إن كان علي وسامي يرفضان رفضا قاطعا كل البرامج الاندماجية المتنوعة من لغة وتأهيل في مختلف المجالات فإنّ غالبية السوريين في المهجر الألماني يستغلون هذه البرامج الاندماجية المجانية المتنوعة وبات كثير منهم في فترة وجيزة جزءا من الحياة الأكاديمية والاقتصادية والثقافية، ناهيك عن قاعات الدرس التي تغص بالراغبين من الوافدين الجدد في تعلم اللغة وهي جسرهم للحياة في ألمانيا. جهود لضم شباب المخدرات في برامج اندماجية مناسبة "لقد تعود هذا النوع من الشباب العيش على هامش المجتمع كما تعود على كسب الكثير من المال بطريقة غير قانونية." هكذا شرع المشرف الاجتماعي إبراهيم إيجدا حديثه ل DWعربية حول ظاهرة قيام بعض الشباب السوريين باحتراف تجارة المخدرات مضيفاً أنّ هذه الظاهرة ليست خاصة بالسوريين بل نجدها لدى كثير من الشبان الألمان وآخرين قادمين من دول أخرى مثل دول شمال إفريقيا و دول إفريقية". يعمل إبراهيم البالغ من العمر 56 عاما في مؤسسة "كاريتاس" الخيرية التابعة للكنيسة والتي بعثت مشروعا مؤقتا في حي كرويتسبارغ البرليني من أجل استقطاب هؤلاء الشبان وحمايتهم من بارونات المخدرات، ويمضي إبراهيم في حديثه مبيناً أن هؤلاء الشبان ضحايا تجار المخدرات الكبار وأن غالبيتهم سبق أن قضوا فترات في السجن وأن كثرٌ هو نفسه من بات ضحية الإدمان للمخدرات التي يسوقها. "لا للمخدرات"- مشروع من كاريتاس سينتهي قريباً وحول المشروع الذي يديره مع ثلة من الزملاء يقول إبراهيم العراقي الأصل الذي يقيم منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود في برلين :" نحن نعمل بالدرجة الأولى مع القاصرين لكننا نقدم كذلك المساعدة والاستشارة لكل من يريدها ولكل من لا يتعدى عمره 25 ربيعا. نهدف إلى إخراج هؤلاء الشباب من عالم المخدرات." ونظرا لوجود شبان يافعين من الناطقين باللغة العربية، يعمل إبراهيم على استقطاب هؤلاء من خلال استضافتهم إلى فضاء أعد لهذا الغرض للحديث في مشاغلهم. ويضيف المرشد العراقي بالقول:" مهمتنا تتمثل بالدرجة الأولى في تنبيه الشبان الى ما يقومون به من عمل غير أخلاقي، أمنح ضيوفي أذنا صاغية لكسب ثقتهم وتفهم مشكلاتهم." ومضى المرشد الاجتماعي العربي يقول فخورا بطاقمه:" لقد تمكنا من إنقاذ الكثير من الأطفال والشبان من هذا العالم الخطير وقد نجحنا في إدماجهم في مشاريع اندماجية تجمع بين تعلم اللغة والمهنة في مؤسسات مختصة." يوفر المشروع الاندماجي الذي يحمل اسم "لا للمخدرات" والذي تسهر عليه مؤسسة كاريتاس فضاء فسيحا ومفتوحا لكل من يريد أن ينأى بنفسه عن عالم المخدرات من القاصرين والشباب. ويتمنى إبراهيم أن يتم تمديد عمر هذا المشروع الذي ينتهي بنهاية شهر كانون الثاني/ يناير 2018 الحالي. شكري الشابي- برلين المصدر: دويتشه فيله

دراسة: أصحاب اللكنة والبشرة الملونة أكثر تعرضا للتمييز في ألمانيا

$
0
0
حسب دراسة ألمانية حديثة يتعرض الكثير من المهاجرين، وكذلك الألمان من أصول مهاجرة، للتمييز بسبب لون بشرتهم أو بسبب اللكنة عندما يتحدثون. التفاصيل في المقال التالي. كشفت نتائج دراسة ألمانية قام بها مجلس خبراء المؤسسات الألمانية للاندماج والهجرة أن كل مهاجر في ألمانيا، أو ألماني من أصول مهاجرة ليست بشرته بيضاء، أو يرتدي الحجاب بالنسبة للنساء، ولديه ملامح غير ألمانية أو يتحدث الألمانية بلكنة أجنبية، كل هؤلاء يكونون أكثر عرضة للتميز في ألمانيا من غيرهم، نقلاً عن موقع الصحيفة البرلينية "مورغن بوست". واعتمدت نتائج هذا الدراسة على بيانات 5365 شخصاً من أصول مهاجرة طُرحت عليهم أسئلة حول عدة مواضيع متعلقة بالاندماج والتجارب في العمل والبحث عن السكن. وأشار واضعو الدراسة -التي تحمل عنوان: "ماهي أصولك؟ تجارب التمييز والفوارق النمطية في ألمانيا"- إلى أن 17 في المائة من المهاجرين يعانون من التمييز رغم أنهم يعتبرون أنفسهم ألمانا عاديين، يشبهون الألمان في المظهر ويتحدثون الألمانية كلغة أم وبدون لكنة أجنبية. كما عبّر حوالي 48 في المائة من المستجوبين الذين لديهم خلفية مهاجرة بأنهم عانوا من التمييز. وبالنسبة للذين يتحدثون الألمانية بلكنة أجنبية فصرح 59 منهم بأنهم تعرضوا للتمييز. أما المستطلعة آراؤهم من أصول تركية فأفاد حوالي 54 بالمئة منهم بأنهم كانوا عرضة للتمييز. وفيما يخص الجنسيات الأخرى صرح 40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم بأنهم تعرضوا للتمييز في السنوات الماضة بسبب أصولهم. وفيما يخص الدين قال 55 بالمائة من المسلمين المهاجرين أو من أصول مهاجرة بأنهم تعرضوا للتمييز، مقابل 29 بالمئة من المهاجرين المسيحيين و32 بدون انتماء ديني، تضيف الصحيفة البرلينية "مورغن بوست". ودعت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، الوزيرة أيدن أوزغوز من الحزب الاشتراكي، إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد جميع أنواع التمييز في المجتمع. ويعيش في ألمانيا حوالي 18.6 مليون شخص من أصول مهاجرة. ويجرم القانون الأساسي الألماني كل أشكال التمييز بسبب اللون أو الأصل أوالمعتقد الديني أوالجنس. ع.ع/ف.ي المصدر: دويتشه فيله

النصرة تفجر مفخخة في تجمعات النظام وتستعيد أجزاءً من مطار أبو الظهور العسكري

$
0
0
تمكنت جبهة النصرة اليوم الاثنين 22 كانون الثاني/ يناير، من قتل العشرات من قوات النظام إثر استهداف مواقعهم بعربة مفخخة في محيط مطار "أبو الظهور" بريف إدلب الجنوبي. وقالت مصادر ميدانية، إن الجبهة استهدفت تجمعات النظام في محيط المطار بسيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 30 عنصراً من الأخيرة وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، مشيرة إلى أن التفجير جاء بعد تمكن النصرة من استعادة بلدة "تل سلمو" المجاورة للمطار. وأضافت أن التفجير أسفر عن تدمير 3 آليات عسكرية، قبل أن تستأنف النصرة هجومها على المطار العسكري من مواقعها في الأطراف الغربية منه، والتي تمكنت بعد اشتباكات عنيفة من إجبار قوات النظام على الانسحاب من أجزاء عديدة منه لاسيما الأطراف الغربية، وبالتالي بات المطار العسكري مرصوداً نارياً بين الطرفين. وكانت قوات النظام قد أعلنت أمس الأحد، سيطرتها على كامل المطار، مشيرة أن الفرق الهندسية لا تزال تعمل على تفكيك الألغام المنتشرة في المطار.

قوات الأسد تطالب بإخلاء مدينة الصنمين بكاملها خلال ساعات معدودة وتهدد باقتحامها وقصفها …

$
0
0
طالبت قوات الأسد كافة القاطنين في مدينة الصنمين شمال مدينة درعا بإخلائها بشكل كامل اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم غد الثلاثاء، على أن تنتهي المهلة في الساعة التاسعة من صباح ذات اليوم. وطالبت قوات الأسد باصطحاب الخارجين من المدينة هوياتهم الشخصية معهم، على أن يكون باب الفرقة التاسعة مكانا للخروج، باتجاه بلدة جباب. وهددت قوات الأسد كل من يبقى في المدينة، حيث أشارت إلى أنها سوف تعتبر المدينة منطقة أعمال قتالية اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح يوم غد. وهددت قوات الأسد بقصف المدينة جوا وعن طريق سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ على رأس من يتبقى فيها، إلى أن ينتهي ذلك بدخولها إلى أحياء المدينة. وأكد ناشطون على أن نظام الأسد يتذرع بقضية اختطاف عناصر تابعين له للسيطرة على كامل المدينة، ونوهوا إلى أن نظام الأسد هو من قام بإطلاق النار على ضباط تابعين له يوم الجمعة، بهدف اتهام ثوار المدينة بذلك. وكان موكب لضباط كبار في الفرقة التاسعة التابعة لقوات الأسد قد تعرض مساء الجمعة الماضية لإطلاق رصاص من قبل مجهولين، وتم نقل الضباط مصابين بجروح إلى العاصمة دمشق، وسط استنفار من قبل قوات الأسد في مدينة الصنمين. وقصفت قوات الأسد حينها الطريق العام شرقي مدينة الصنمين بالرشاشات الثقيلة، وسط إطلاق عدد من القنابل المضيئة في سماء المدينة بحسب ناشطين. يذكر أن مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي وقعت على مصالحات مع قوات الأسد، بالإضافة إلى بلدتي غباغب ومحجة، والتي دخلت جميعها في مصالحات مع قوات الأسد بعد حصار مستمر منذ عدة سنوات، في ظل تواجد العديد من عناصر الجيش الحر بداخل تلك المناطق.

المجرم بشار ينقل وفيق ناصر من السويداء لرئيس فرع المخابرات العسكرية في حماة / عملية تدوير لضباط شديدي الإجرام

$
0
0
أجرى بشار الأسد سلسلة تعيينات وتنقلات في سلك المخابرات العسكرية، التي تعد من أشرس أجهزة الأمن في سوريا، وأكثرها تورطا في جرائم اعتقال وقتل وتعذيب السوريين وغير السوريين، بشهادة أرقام رسمية سبق لـ"زمان الوصل" أن عرضتها. وشملت التعيينات الجديدة، تسمية العميد "مازن هواش الكنج"، رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في حلب، قادما من رئاسة فرع حماة، حيث عين بشار مكانه العميد "وفيق ناصر". ومع تسليم "ناصر" فرع مخابرات حماة العسكرية، تم تعيين "العميد لؤي العلي" مكانه رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في السويداء. وعرف عن "العلي" تورطه في اعتقال وتعذيب وقتل كثير من أهل درعا، أيام استلام مهامه رئيسا للمخابرات العسكرية فيها، بينما بات اسم "ناصر" لدى أهل السويداء أشهر من أن يقدم، لاسيما بعدما نجح في كتم أي صوت معارض للنظام من داخل "جبل العرب" مهما كان وزنه، ولو كلفه ذلك اغتياله، كما في العملية التي صفى خلالها "وحيد البلعوس" المعروف بلقب "زعيم مشايخ الكرامة". وفي سياق التعيينات الجديدة، وقع اختيار بشار الأسد على العميد "عدنان الأحمد" ليكون رئيس فرع مخابراته العسكرية في طرطوس، المشهورة بأنها المحافظة التي دفعت أكبر فاتورة من القتلى دفاعا عن النظام، فضلا عن قائمة طويلة من الجرحى والمصابين بعاهات دائمة. وفي إدلب الخارجة عن سيطرة النظام، تمت تسمية العميد "محسن نفنوف" رئيسا لفرع المخابرات العسكرية فيها، كما جرى تعيين "العميد لؤي طه" رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في الحسكة. ولم يعرف المنصب الذي تم تسلميه للعميد "تامر الدخيل"، الذي كان يولى مهام رئيس فرع المخابرات العسكرية بحلب. ولا تخرج التنقلات والتعيينات الجديدة عن كونها عملية تدوير لضباط شديدي الإجرام، ساعدوا بشار في مهام الإبادة الممنهجة للسوريين وكانوا المسنن الأضخم في منظومة قمعه، التي كشفت عنها "زمان الوصل" حصريا في تقرير قدمته قبل نحو سنتين.

رئيس المجلس الوطني السابق “عبد الباسط سيدا”يستقيل بسبب موقف الإئتلاف المؤيد لأردوغان باقتحام عفرين

$
0
0
قدم رئيس المجلس الوطني السابق "عبد الباسط سيدا" استقالته من الائتلاف الوطني السوري يوم الاثنين، مرجعا ذلك إلى أنه لا يتحمل عواقب مواقف سياسية قد يتخذها الائتلاف وهو غير مطلع على بواعثها. وأوضح "سيدا" في بيان استقالته التي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منها، أن ما جرى في "أستانة" وما تبعه من تطورات على الساحة السياسية السورية، فضلا عن موقف الائتلاف من العملية العسكرية التركية في "عفرين"، هذه الأمور تستدعي ألا يكون جزءا من المسؤولية. وأكد "سيدا" في خطاب الاستقالة، أنه سيظل وفياً للمشروع الوطني السوري، وسيعمل من أجله وفق استطاعته، وضمن الآليات المناسبة، مع "كل الأوفياء"- سواء من داخل الائتلاف أم من خارجه- الذين يضعون مصلحة سوريا والسوريين فوق أي اعتبار. وأعلن "الائتلاف الوطني" عن دعمه ومساندته للحملة التي يساهم فيها "الجيش الوطني السوري" لتحرير عدد من مدن وبلدات الشمال السوري من سيطرة القوى "الإرهابية"، بالتعاون والتنسيق مع الدولة التركية، وبإسناد جوي منها. وأوضح الائتلاف في بيان له أنه سبق وطالب المنظمات "الإرهابية"، ومنها تنظيم العمال الكردستاني "بي كا كا" بسحب عناصرها من سوريا، والجلاء عن المدن والبلدات التي تحتلها وقامت بتهجير أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين "وقوداً لحروبها الإرهابية والعبثية"، إلا أنه وعلى مدى سنوات واصل "الإرهاب العابر للحدود تمدَده في شمال سوريا وشرقها، مستفيداً في الوقت نفسه من وجود تنظيم الدولة الإرهابي ومن دعم نظام الأسد لهذه المجموعات وتوفير البيئة الحاضنة لها". وأضاف أن تنظيم "بي كاكا" والواجهات التي يستخدمها، ومنها حزب الاتحاد الديمقراطي "بي ي د" و"وحدات حماية الشعب" وغيرها من الأجهزة الأمنية والتسلطية، تعتبر منظمات إرهابية، قامت بالتنكيل بالسوريين بمختلف انتماءاتهم وأعراقهم، ويقبع في سجونها عدد من المناضلين الكرد على وجه الخصوص، فيما قضى المئات تحت التعذيب أو عبر الاستهداف المباشر. *نص استقالة "سيدا": "الأخ العزيز رياض سيف رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المحترم الإخوة والأخوات المحترمون والمحترمات في الهيئة الرئاسية وأعضاء الهيئة العامة في الائتلاف. تحية طيبة وبعد: أرجو أن تكونوا بخير، كنت دائماً وما زلت على قناعة تامة بضرورة وجود مؤسسة وطنية جامعة، تلتزم المشروع الوطني السوري الذي يطمئن سائر مكونات الشعب السوري على قاعدة احترام الحقوق والخصوصيات، ضمن إطار سوريا الموحدة الحرة الكريمة؛ وذلك لتمثيل ثورة شعبنا العظيم على نظام الاستبداد والإفساد. وانسجاماً مع هذا التوجه شاركت في تأسيس المجلس الوطني السوري، ومن ثم الائتلاف؛ وحرصت على الاستمرار في عضويته، مع وجود ملاحظاتي الكثيرة حول طريقة تكوينه، وبنيته، وأسلوب عمله، وتقاعسه في ميدان التواصل مع الداخل والمخيمات والجاليات؛ وقد تناولت ذلك مرات كثيرة في الاجتماعات الرسمية للائتلاف. وكما تعلمون جميعاً، فإنني لم أشارك في الاجتماعات الرسمية منذ مدة طويلة، وذلك ليس بفعل عدم رغبتي في العمل الوطني خدمة للشعب السوري الذي أعتز به دائماً، وإنما لأسباب لها علاقة بمستوى الأداء، وطريقة اتخاذ القرار، وعدم وجود آلية واضحة للمساءلة والمحاسبة. هذا مع حرصي الشديد الدائم في المقابل على احترام المؤسسة، وكنت -ومازلت وسأظل- على تواصل مستمر مع العديد من أعضائها. وقد شاركت في اجتماعات خاصة عقدت بهدف مراجعة وتقييم وتقويم عمل الائتلاف، وكانت هناك اقتراحات وافكار بنّاءة من قبل الاخوة المشاركين، ولكن بكل أسف لم نر أي تحسّن في الأداء. بل على العكس وجدنا المزيد من التراجع والتشتت، والانخراط في مشاريع جانبية، من دون الاستناد إلى أي قرار من جانب الائتلاف، ومن دون تدخل يُذكر من جانب الائتلاف لمساءلة المعنيين. بناء على ما تقدم، وحتى لا أتحمّل عواقب ممارسات وسياسات لست مطلعاً على بواعثها وخلفياتها وتشعباتها، لا سيما بالنسبة لموضوع مشاركة أعضاء من الائتلاف في اجتماعات آستانا وتبعات ذلك، والموقف مما يجري في منطقة عفرين؛ أعلن انسحابي من عضوية الائتلاف. ولكنني سأظل وفياً للمشروع الوطني السوري، أعمل من أجله وفق استطاعتي، وضمن الآليات المناسبة، مع كل الأوفياء - سواء من داخل الائتلاف أم من خارجه - الذين يضعون مصلحة سورية والسوريين فوق أي اعتبار. أتمنى لكم جميعا التوفيق في كل ما فيه مصلحة شعبنا العزيز، وبلدنا الحبيب. وتفضلوا بقبول كل التقدير والاحترام. أخوكم عبدالباسط سيدا. ابسالا -السويد 22 – 1- 2018".

المعارضة السورية المسلحة تقتل 12 من مرتزقة الأسد في ريف اللاذقية

$
0
0
نفذت مجموعة مقاتلين من كتيبة "جبل الإسلام" التابعة للمعارضة السورية المسلحة مساء اليوم الإثنين عملية انغماسية باسم "يعذبكم الله بأيديكم" خلف خطوط قوات الأسد على محور "جبل الصراف" من جبل التركمان بريف اللاذقية، وهاجموا عددا من النقاط على المحور، وتمكنوا خلال وقت قصير من قتل 12 عنصرا، كما دمروا عددا من الآليات، وانسحبوا بعد إتمام العملية، مصطحبين معهم عددا من الأسلحة التي استولوا عليها من المواقع التي تمت مهاجمتها. وقال مصدر ميداني إن العملية جاءت ردا على القصف المستمر الذي يقوم بها ميليشيات الأسد على المناطق المحررة والطرقات العامة، ومحاولاته الدائمة لاستهداف التجمعات المدنية من أجل إجبارهم على النزوح من المنطقة. وأكد المصدر أن العملية تمت بالتنسيق بين كافة الفصائل المتواجدة في المنطقة، وتكللت بنجاح كامل دون أي خسائر، وقد تزامنت العملية مع قصف كافة التلال التي تسيطر عليها قوات الأسد في جبلي الأكراد والتركمان من قبل الفصائل الثورية المقاتلة وحققوا إصابات مباشرة. وأضاف تم التخطيط للعملية بدقة بعد استطلاع المواقع المستهدفة لفترة طويلة ومعرفة حجم القوات والأعتدة العسكرية المتواجدة بها. وبالتزامن مع تقدم المجموعة المقاتلة دمرت "الفرقة الأولى الساحلية" قاعدة "كورنيت" معادية على محور "جبل الصراف"، كانت تستهدف السيارات المتحركة على الطرقات العامة بواسطة صاروخ "فاغوت"، وقتلت طاقم العمل عليها.

الحكم بالسجن على تاجر باع سلاحاً لمنفذ هجوم ميونخ العشوائي الذي أودى بـ ٩ أشخاص

$
0
0
أدانت محكمة في مدينة ميونيخ اليوم الجمعة تاجر سلاح، باع سلاحاً لمنفذ هجوم قتل عشوائي في ميونخ، بالقتل الخطأ في 9 حالات، وقضت عليه بالسجن سبعة أعوام. وكان المتهم باع للشاب الألماني – الإيراني ديفيد س. (18 عاماً) مسدساً، استخدمه الأخير في قتل 9 أشخاص، غالبيتهم من أصول مهاجرة، على نحو عشوائي في يوليو/تموز عام 2016 أمام مركز التسوق الأولمبي في ميونخ، كما أصاب 5 آخرين قبل أن ينتحر. ورغم ذلك استبعدت السلطات أن يكون الهجوم لدوافع سياسية، مرجحة أن المهاجم، ويدعى ديفيد س.، نفذ جريمته بدافع شعوره بالإهانة الشخصية، حيث “إن ضحاياه كانوا في نفس سن أقرانه الذين مارسوا عليه التنمر لسنوات طويلة”. ويذكر أن المتهم أدلى في أب الماضي من قبل باعترافات أمام المحكمة، ووجه اعتذاراً للضحايا. وزعم المتهم أنه لو كان لديه أي إشارة على عزم منفذ الهجوم استخدام السلاح في “ارتكاب هذه الجريمة البشعة”، ما كان باع له أسلحة مطلقا. وأدين تاجر السلاح أيضاً بإلحاق أذى بدني والتجارة غير الشرعية بالسلاح. (دير تلغراف عن وكالة الأنباء الألمانية، تلفزيون إن ٢٤) المصدر: دير تلغراف

أول الرقص حنجلة : مشاجرات بين محتجين أكراد ومسافرين أتراك في مطار هانوفر بألمانيا

$
0
0
أنهت الشرطة الألمانية بعد ظهر اليوم الاثنين مشاجرة كبيرة في مطار مدينة هانوفر الألمانية، يعتقد أنها كانت بين أكراد وأتراك، جاءت في ظل الهجوم الذي تشنه أنقرة وفصائل معارضة سورية على مدينة عفرين. وذكرت صحيفة “نويه بريسه” المحلية في هانوفر أن ٢٥٠ متظاهر كردياً تجمعوا للاحتجاج سلمياً ضد القصف على عفرين على الساعة الرابعة عصراً في منطقة “كلاغسماركت”، مضيفة أنه يبدو أن مجموعة انفصلت عنهم وتوجهوا نحو المطار، حيث يتواجد مكتب لشركة الطيران التركية “تركيش إرلاينز” في المحطة “ب”. ونقلت عن فرانك شتايغرفالد، المتحدث باسم الشرطة الألمانية الاتحادية، توضيحه أنه ما بين ٤٠ و٥٠ متظاهر يحملون الأعلام الكردية ظهروا في المنطقة المفتوحة من المحطة “ب”، ثم نشب شجار بالأيدي مع مسافرين أتراك، كانوا يريدون التوجه إلى إسطنبول. وتأخرت نتيجة المشاجرة الرحلة مدة نصف ساعة. وبين شتايغرفالد أن الشرطة الاتحادية حاولت جاهدة الفصل بين المتشاجرين والمجموعات التي تحاول الاشتباك بالأيدي، واستخدموا الغاز المهيج نتيجة عصيان الأوامر. وأوضح أن شرطة لانغنهاغن (المنطقة التي يتواجد فيها المطار) التي وصلت بأعداد كبيرة للمكان تولت التفتيش، فيما عملت الشرطة الاتحادية على حماية المسافرين الواصلين، لتنتهي المهمة الأمنية بخصوص هذه الواقعة على الساعة ١٦.٥٠ عصراً. وذكرت صحيفة “هانوفرشه ألغماينه تسايتونغ” أن المعلومات الأولية تشير إلى وجود ١٨٠ شخصاً في المكان، ونقلت عن الشرطة قولها إن الاشتباكات بالأيدي جرت بين قرابة ٢٠ شخصاً، وأنه يُعتقد بأن المسافرين الأتراك توجهوا للأشتباك مع المتظاهرين الأكراد. وستحقق الشرطة ضد ٤ أشخاص بتهمة إلحاق أذى جسدي، وفي حالتي وقوع أضرار مادية، وتعرض شخصان لجراح طفيفة، بحسب المتحدث باسم الشرطة أندريه بيو. (دير تلغراف عن موقع صحيفة هانوفرشه ألغماينه تسايتونغ) المصدر: دير تلغراف

Massenschlägerei am Flughafen zwischen Kurden und Türken : Hannover

$
0
0
Am Flughafen Langenhagen sind am Montag offenbar rund 180 Menschen am Terminal B in eine Schlägerei verwickelt gewesen. Nach ersten Erkenntnissen waren Türken und Kurden involviert. Die Polizei konnte die Auseinandersetzung unterbinden. Hannover/Langenhagen . Im Terminal B des Flughafens Langenhagen sind am Montagnachmittag offenbar Türken und Kurden in eine Schlägerei verwickelt gewesen. Nach ersten Erkenntnissen waren rund 180 Menschen vor Ort. Nach Angaben der Polizei sind etwa 20 von ihnen in eine handfeste Auseiandersetzung verwickelt worden. Zwei Teilnehmer erlitten leichte Verletzungen. Sowohl Landes- als auch Bundespolizei waren am Terminal und konnten die Schlägerei unterbinden. Die Polizei war mit einem Großaufgebot zum Airport ausgerückt. Ersten Informationen zufolge hatten Kurden am Flughafen spontan gegen das militärische Vorgehen der Türkei gegen Kurden in Syrien demonstriert. Aus der Menge heraus waren unter anderem „Faschist Erdogan“-Rufe zu hören. Türkische Fluggäste von Turkish Airlines sollen die Demonstranten angegangen haben. Die Polizei musste Pfefferspray einsetzen, um beide Seiten voneinander zu trennen. Danach hatte die Polizei hat die Lage unter Kontrolle. Die Beamten leiteten in vier Fällen Ermittlungen wegen Körperverletzung und in zwei weiteren Fällen wegen Sachbeschädigung ein. Der Flieger nach Istanbul sollte um 17.30 Uhr starten. Der Abflug musste wegen des Vorfalls um mehr als 30 Minuten verzögert werden. Die Polizei wurde zu einer Schlägerei am Flughafen Langenhagen gerufen. Rund 180 Personen sollen beteiligt gewesen sein. Ab 16 Uhr fand am Klagesmarkt eine weitere spontane Kundgebung gegen den Einmarsch der Türken in Syrien statt. Dort demonstrieten nach Angaben der Polizei rund 240 Personen friedlich. Nach Polizeiangaben machte sich eine größere Gruppe Kurden nach dem Ende der Auseinandersetzung vom Flughafen auf dem Weg zum in die Innenstadt, um an dieser Demonstration teilzunehmen. Am Sonnabend haben kurdische Jesiden eine Demonstration vor dem Hauptbahnhof in Hannover angemeldet. Ab 14 Uhr wollen sie ebenfalls auf die aktuelle Lage ihrer Landsleute in Syrien aufmerksam machen. „Wir verurteilen die Angriffe des türkischen Staats auf Efrîn auf das Schärfste und sind zutiefst empört über die Reaktionslosigkeit derjenigen, die sich Demokratie-, Frauen- und Menschenrechte auf ihre Fahnen geschrieben haben“, heißt es in dem Aufruf zur Demonstration. Jesse Jeng, der migrationspolitische Sprecher der Jungen Union Niedersachsen, verurteilte die Massenschlägerein am Montag am Flughafen: „Ausländische Konflikte, so schmerzlich sie auch für Menschen mit Migrationshintergrund seien mögen, dürfen nicht in Deutschland ausgetragen werden.“ Es sei deshalb umso wichtiger, dass der Staat alle rechtlichen Mittel nutzt, um diejenigen, die sich nicht an unser Recht halten, zu sanktionieren. Von Tobias Morchner und Peer Hellerling http://www.haz.de/Hannover/Aus-der-Stadt/Uebersicht/Flughafen-Langenhagen-Massenschlaegerei-zwischen-Tuerken-und-Kurden

رئيس حكومة نظام الأسد : لا يمكن السماح بدفع بدل داخلي لأحد وهناك جندي يقاتل في أرض المعركة

$
0
0
أنهى رئيس الوزراء في نظام بشار الأسد، عماد خميس، الجدل الذي كان دائراً حول سماح الحكومة للسوريين بدفع بدل داخلي، مقابل عدم ذهابهم إلى القتال في صفوف قوات النظام. وقال خميس خلال جلسة لـ"مجلس الشعب" عُقدت أمس الأحد، إنه لا يمكن السماح بدفع بدل داخلي، موضحاً أن "هذا الموضوع تمت دراسته بشكل معمق ومكثف بكل سلبياته وإيجابياته داخل الحكومة، وخلصت إلى أنه لا يمكن السماح بدفع بدل داخلي لأحد وهناك جندي يقاتل في أرض المعركة فهذا الموضوع لا يخدم المصلحة العامة"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الوطن ، اليوم الإثنين. وفي أبريل/ نيسان 2017، كان خميس قد أشار إلى أن حكومة النظام تدرس خيار البدل الداخلي للسوريين من أجل الحد من الهجرة، وأثار تصريحه حينها ردود فعل متباينة، ففي حين أيده البعض، انتقده آخرون بحجة أن ذلك "سيجعل التضحية من نصيب الفقراء فقط". كما أن تصريحات خميس قوبلت برفض من قبل مديرية التجنيد العامة، حيث قال رئيس الدائرة الوسطى في المديرية، العقيد الركن عماد الياس، إن "المديرية تحترم آراء الحكومة في وسائل الإعلام، لكن البدل الداخلي يقر فقط بمرسوم جمهوري". وكان "أمين سر غرفة تجارة دمشق" ورجل الأعمال المقرب للنظام محمد حمشو لفت في اجتماع اقتصادي بوجود رئيس حكومة النظام العام الماضي، إلى مشكلة ساهمت في هجرة الكثير ممن أسماهم بـ"الخبرات الوطنية" التي خسرتها المنشآت الصناعية وهي الاستدعاء إلى الخدمة الإلزامية والخدمة الاحتياطية. واقترح "وجود بدل داخلي يسهم في عودتهم إلى سوريا والحفاظ على من بقي إضافة إلى رفد خزينة النظام بالقطع الأجنبي يتم تسديدها من دافعي البدل بسعر مصرف سورية المركزي إلى الخزينة". وترفض مديرية التجنيد مسألة البدل الداخلي، بسبب حاجتها الماسة لمزيد من الشباب لضمهم إلى صفوف قوات الأسد التي تكبدت خلال السنوات السبع الماضية خسائر بشرية كبيرة، ما اضطر النظام إلى الاستعانة بالميليشيات الأجنبية التي استقدمتها إيران، وكانت سبباً رئيسياً في منع سقوط النظام وتحقيق مكاسب ميدانية على حساب قوات المعارضة.

مقتل أول جندي تركي في حرب أردوغان على عفرين التي اسماها غصن الزيتون

$
0
0
أعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء أمس الإثنين، وفاة جندي تركي جراء الاشتباكات الجارية ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد ميليشيات كردية في مدينة عفرين بريف حلب شمال غرب سوريا، وأطلقت عليها اسم "غصن الزيتون". وذكر بيان صادر عن الأركان، أن "قوات تابعة لها، خاضت اشتباكات مع مسلحي تنظيمي بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك (ميليشيات كردية)، وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، الإرهابيين جنوب شرق قرية غُل بابا في ولاية كليس جنوبي تركيا"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول. وذكرت الوكالة أن بيان "رئاسة الأركان أشار أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد جندي تركي، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى". ويأتي الإعلان عن وفاة الجندي، مع دخول عملية "غصن الزيتون" يومها الرابع، والتي قالت أنقرة إنها شنتها بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين". وشددت رئاسة الأركان التركية في بيان لها، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية"، مؤكدةً أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

أنطوان خوري كم كنت منفعلا وقليل أدب ومنحازا وبعيدا عن كونك اعلامي في هذه المقابلة Video

$
0
0
يوميا اشاهد على موبايلي عالم الظهيرة من قناة ال bbcarabic بحكم كوني بالعيادة والذي يقدمه غالبا أنطوان خوري صاحب كلمته الشهيرة ( دعنا نتكلم ههههههه ) وكم كنت مخدوعا بك يا أنطوان ففي مقابلتك أدناه كنت مثالا للوقاحة والانحياز ومن صفحتك على الفيسبوك كتبت انك من القوات اللبنانية فهل نسيت ماذا فعل بكم نظام الأسد الذي تدافع عنه بوقاحة فجة صريحة غير مستترة   معركة عفرين في الإعلام حروب التسميات والمواصفات أمر شائع ومألوف بين المتحاربين. فالأسماء ليست سوى تلخيص لجوهر الحرب. أنظر مثلاً الحرب بين اسميْ «الخليج العربي»، و»الخليج الفارسي»، أو بين «النظام السوري»، الصفة التي تستعملها المعارضة السورية وأثارت حنق بشار الجعفري أخيراً إلى حدّ أنه قرر مطالبة الأمم المتحدة بفرض عدم استخدام هذا الاسم، و«الحكومة السورية» التي يصرّ عليها مؤيدو بشار الأسد. لكن ليس من المألوف أن تدخل قنوات إعلامية عريقة في حروب تنحاز لاسم أو تعبير هو محل خصومة شرسة. وإذا كان للّسان أحياناً أن يزلّ باستخدام اسم متداول في الطريق، وقد يصعب عليه أن يفصل بين حديثه في الشارع وحديثه على الشاشة، فإن الـ «بي بي سي»راحت تطلق صفات بعينها وعبارات تهاجم تركيا و»الجيش السوري الحرّ». هذا ما فعله طوني الخوري مذيع الـ «بي بي سي» العربية أخيراً في برنامج عالم الظهيرة، عندما راح يقرّع ضيفه بإلحاح «تركيا دولة احتلال.. أقولها للمرة الثالثة». وكلّما همّ الضيف، وقد بدا مسكيناً بالفعل، برفع يده ليردّ، ليقول بأن روسيا هي أيضاً تضرب في طول البلاد وعرضها، ضربه المذيع على يده مستأنفاً «روسيا دخلت بالتنسيق مع الحكومة السورية. طُلبَ منها أن تدخل وتساعد الجيش السوري في حربه على ما يوصف بالإرهاب، من هو قادم من تركيا، ومن درّب في تركيا. الحكومة السورية لم تطلب من الرئيس أردوغان إرسال جيشه إلى سوريا». وحتى لو استخدم الخوري كلمات من قبيل «ما يوصف»، فقد بدت عبارة فائضة عن الحاجة، إذ إن أداءه كان قد قال كل شيء. غير أننا لسنا بحاجة لقراءة العلامات والدلالات، لقد استفاض مذيع الـ «بي بي سي» بالشرح: «الأمم المتحدة ما زالت تعترف بالحكومة السورية. الجيش الحرّ هو منظمة إرهابية بعرف الجميع إلا بعرف تركيا. الجيش الحرّ أداة تركية..». لندع السياسة جانباً. ليست المسألة في أن الخوري على حق أم لا، إننا نتحدث في الإعلام لا في السياسة. هذا انحياز فاضح من مذيع القناة العريقة. ما بال «بي بي سي» ومذيعيها؟ لماذا يبدو الخوري وكأنه يتحدث من قلب المعركة، وما هو موقف المحطة التي لطالما عهدنا عنها وقوفها حتى ضد مصالحها في سبيل المهنية والحياد؟ الجواب لن يكون أقل من إقالة طوني الخوري، تمهيداً لإرساله إلى ساحة المعركة على الجبهات السورية. [video width="240" height="240" mp4="http://www.souriyati.com/wp/wp-content/uploads/2018/01/antwan-khoury.mp4"][/video]

العراق : اعتقال نجل محافظ النجف لؤي الياسري بتهمة «الاتجار بالمخدرات»

$
0
0
الإجرام في وزارة الداخلية، القبض على نجل محافظ النجف لؤي الياسري، وشخصين آخرين، بتهمة الاتجار بالمخدرات. وأودع المتهمون في سجن للشرطة في حي البياع جنوب غربي بغداد. وأفادت مصادر الشرطة العراقية بأن القوة الأمنية ضبطت بحوزة الثلاثة، خمسة كيلوغرامات و600 غرام من «الحشيشة» ومسدسا، و7000 حبة مخدرة. وأثار الحادث استياء قطاعات واسعة من المواطنين، باعتبار الصفة الرسمية التي يتمتع بها والد المتهم الذي يتربع على قمة الهرم التنفيذي في محافظة تتمتع بطابع ديني خاص، هي محافظة النجف، التي تضم ضريح الإمام علي ومنازل كبار مراجع الدين الشيعة. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صور المتهم جواد لؤي الياسري، وشريكيه، إضافة إلى هويات (باجات) صادرة عن جهات حكومية رسمية، ضمنها رئاسة الوزراء، حيث تظهر إحداها انتماء المتهم جواد الياسري إلى جهاز المخابرات العراقي. ويواجه المتهمون في حال ثبتت إدانتهم عقوبة قد تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد. وتلقي حادثة إلقاء القبض على نجل المحافظة الضوء بقوة على تنامي الاتجار بالمخدرات وتعاطيها على نطاق واسع في العراق في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت متداولة على مستويات ضيقة جداً. ودفع القلق من تنامي الظاهرة في محافظات الوسط والجنوب خاصة، رئاسة الوزراء العراقية مطلع العام الماضي، إلى إصدار أمر ديواني قضى بتشكيل لجنة مؤلفة من مختصين وأساتذة جامعات لتقييم أوضاع المخدرات ودراستها في تلك المحافظات. بدوره، أصدر محافظ النجف لؤي الياسري، مساء أول من أمس، بيانا أكد فيه أنه حرص منذ تسلمه منصب المحافظ على «تحقيق سيادة القانون على الجميع بغض النظر عن مكانتهم ومسمياتهم، بمن فيهم عائلتي التي تنحدر من أسرة محترمة وعريقة»، مضيفا: «إننا جميعاً مواطنون نخضع لسيادة القانون قد يخطئُ أحدهم أو يسيء إن ثبّت القضاء ذلك». وأبدى الياسري استغرابه من «التضخيم الإعلامي الكبير الممنهج، ومن توقيتات النشر التي تزامنت مع إجراءات القضية منذ بداياتها، علما بأنه يوجد معه شخصان لم يتم ذكرهما بالإعلام»، معتبرا أن التركيز على ذكر ابنه في القضية «يدل على وجود استهداف سياسي مع اقتراب موعد الانتخابات». ودعا الياسري «القضاء العادل إلى الفصل بهذه القضية بكل حيادية، بغض النظر عن هوية المتهم وانتمائه». المصدر: الشرق الأوسط

تركيا تفتح جبهة جديدة في اليوم الثالث لعملية عفرين : منبج على خطة العملية التركية.

$
0
0
فتح الجيش التركي جبهة جديدة في أعزاز في إطار العمليات البرية التي ينفذها بدعم من الجيش السوري الحر في إطار عملية «غصن الزيتون» العسكرية في عفرين التي دخلت يومها الثالث أمس الاثنين، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس رجب طيب إردوغان أن العملية ستنتهي عندما تحقق أهدافها في رد على المطالب الخارجية وبخاصة الأميركية بسرعة إنهاء العملية ولفتت مصادر بالخارجية التركية، إلى أن منبج على خطة العملية العسكرية في عفرين، وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بدوره أن العملية لم تشهد سقوط أي قتيل في صفوف القوات التركية حتى الآن. وبدأ الجيش التركي عملية برية بالتعاون مع الجيش السوري الحر انطلاقا من مدينة أعزاز بريف حلب، باتجاه عفرين أمس، بحسب بيان لرئاسة أركان الجيش التركي. وقال الجيش التركي في بيان إن القوات التركية وقوات كثيفة من الجيش السوري الحر تمكنت من السيطرة على جبل برصايا الاستراتيجي شمال شرقي مدينة عفرين، بعد ساعات من إطلاقها الهجوم من أعزاز المجاورة. وبحسب مصادر عسكرية، أسر مقاتلو الجيش السوري الحر مسلحين اثنين على الأقل من وحدات حماية الشعب الكردية خلال السيطرة على الجبل. وتكمن أهمية جبل برصايا في أن الوحدات الكردية كانت تعتمد عليه في قصفها لبلدة أعزاز التي تسيطر عليها المعارضة السورية. وتتواصل عمليات التمشيط في المنطقة لإزالة الألغام، وردم الأنفاق، التي تم اكتشاف بعضها والتعامل معها، فضلا عن ملاحقة عناصر الوحدات الكردية. بدورها قصفت وحدات المدفعية التركية المرابطة على خط الحدود، مواقع الوحدات الكردية في قرى جلمة وحميدية وحاجيلار وفريرية وتل سلور التابعة لناحية جندريس بعفرين. وبحسب بيان آخر للجيش التركي، نجحت عملية «غصن الزيتون» في تشكيل خطوط دفاع عبر السيطرة على 11 نقطة في مدينة عفرين منذ انطلاق العملية البرية صباح أول من أمس الأحد. وأحكمت قوات الجيش السوري الحر، المدعومة من الجيش التركي، سيطرتها على قرى «شنكال» و«كورني» و«بالي» و«إدامانلي»، إضافة إلى «مزارع كيتا» و«كوردو» و«بينو» و«تلة سوريا» و«تلة 240»، إلى جانب تلتين أخريين. ومنذ انطلاق العملية البرية، تمكنت قوات الجيش السوري الحر ووحدات الجيش التركي، من دخول المنطقة من الجانبين الشمالي والشمال الغربي. وبحسب مصادر عسكرية، لم تواجه قوات الجيش السوري الحر وعناصر الجيش التركي مقاومة جدية، بينما تمكنت قوات الجيش الحر من أسر عدد من عناصر الوحدات الكردية في محيط بلدة راجو. مقتل مدنيين سوريين وشن سلاح الجو التركي، أمس، غارات على مواقع عسكرية تابعة للوحدات الكردية في جندريس، إلى جانب استهداف مواقعها من جانب سلاح الجو والمدفعية في بلدية مالكية بمدينة تل رفعت. وقالت مصادر عسكرية إن الوحدات الكردية تواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر؛ حيث قتل مدنيان في بلدة كلجبرين التابعة لمدينة أعزاز جراء صواريخ أطلقتها على المنطقة، كما عزز النظام السوري خطوط دفاعه في مدينة أعزاز. في السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عدم وقوع أي قتيل في صفوف القوات التركية المشاركة بعملية «غصن الزيتون» التي انطلقت مساء السبت الماضي. وقال في مؤتمر صحافي مع زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، عقب لقائهما بمقر رئاسة الوزراء في أنقرة، إنّ جندياً واحداً أصيب بجروح طفيفة نتيجة اعتداءات «استفزازية» تعرضت لها وحدة تركية متمركزة في ولاية كليس الجنوبية. وأعرب رئيس الوزراء التركي عن امتنانه من الدعم الشعبي والسياسي الواسع لعملية غصن الزيتون، مشيراً إلى أنّ قوات بلاده تسعى لإنهاء العملية خلال فترة قصيرة. من جانبه قال كليتشدار أوغلو إن أمن الحدود التركية يستحوذ على أهمية بالغة، ويجب إيلاء الاهتمام اللازم لهذه المسألة وأعرب عن أمله في أن تتكلل مهمة القوات المسلحة التركية في عفرين بالنجاح، دون إصابة أي جندي مشارك فيها. وأكد أهمية وحدة الأراضي السورية قائلا «إن قواتنا المسلحة تحارب الإرهابيين من جهة، وتساهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية من جهة أخرى». إلى ذلك قالت مصادر محلية لوكالة أنباء الأناضول التركية، إن الوحدات الكردية أطلقت سراح عناصر تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين لديها في عفرين للاشتراك في القتال ضد الجيش التركي والجيش السوري الحر. وأضافت المصادر أن وحدات حماية الشعب الكردية توصلت إلى اتفاق مع إرهابيي داعش الأسرى لديها لاستخدامهم في قتال الجيش التركي والجيش السوري الحر في إطار عملية غصن الزيتون. في السياق، قتل مدني وأصيب اثنان إثر استهداف الوحدات الكردية قضاء كريك خان في ولاية هطاي بقذائف الهاون، حيث سقطت قذيفة في منطقة قلعة تبه، المحاذية للحدود السورية تسببت بمقتل مدني وإصابة 2 آخرين بجروح. وتعرض قضاء ريحانلي (الريحانية) بولاية هطاي أول من أمس الأحد، لـ11 قذيفة صاروخية أطلقتها الوحدات الكردية من الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل لاجئ سوري، وإصابة 46 آخرين بجروح بينهم 16 سورياً. لا تعهد لروسيا إلى ذلك قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية إن أنقرة لم تتعهد لروسيا بحصر عملية «غصن الزيتون» التي بدأها الجيش التركي بمدينة عفرين السورية فقط، لافتة إلى أن منبج على خطة العملية التركية. وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي قالت المصادر: «أكّدنا مجدداً رفضنا القاطع لمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي والوحدات الكردية ومن يمتّ إليهما بصلة في المؤتمر». وبشأن الموعد المحدد لإنهاء عملية عفرين، رد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على الدعوات الأميركية لقوات بلاده بتحديد نطاق وزمن العملية العسكرية «غصن الزيتون»، قائلا إنها سوف تنتهي عند تحقيق أهدافها. وأضاف إردوغان، في كلمة أمس أن «عملية عفرين على غرار عملية درع الفرات، سوف تنتهي عند تحقيق أهدافها»، قائلا: «أميركا تقول إن على عملية غصن الزيتون أن تكون محددة، هل كانت حربكم في أفغانستان محددة؟ هل خرجتم من العراق حتى الآن إنكم هناك حتى من قبل وصول حزب العدالة والتنمية للحكم في تركيا قبل 15 عاما؟». وأكد الرئيس التركي عدم إمكانية تحديد موعد لنهاية العملية، وقال: «مثل هذه الحرب ليست مسألة رياضيات، لا مصلحة لنا بالبقاء هناك عندما ينتهي العمل، نعلم أننا سننسحب»، مضيفاً: «سوف نحل مسألة عفرين ولن نتراجع أي خطوة». من جانبه أكد رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار خلال زيارة قام بها للقوات التركية في هطاي رفقة قادة القوات المسلحة، أنه ليس هناك توقيت محدد لانتهاء العملية وأنها ستنتهي عندما تحقق أهدافها. في السياق ذاته، نفى العقيد هيثم عفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان في «الجيش الوطني» التابع للحكومة السورية المؤقتة، ما أشيع عن بدء الجيش عملية عسكرية في منبج بالتزامن مع عملية «غصن الزيتون» في عفرين، التي بدأت السبت. وأضاف عفيسي، في تصريح خاص لصحيفة «ديلي صباح» التركية أمس، أن بيان وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، الذي صدر أول من أمس الأحد، وأعلنت من خلاله عن خوض «الجيش الوطني السوري» «العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين»، لم يقصد شن عملية خاصة بمنبج. وإنما قصد أن تحرير منبج من مكملات عملية غصن الزيتون في عفرين، مؤكداً أن عملية منبج «تندرج ضمن المراحل الأربع لعملية غصن الزيتون التي بدأناها بالتنسيق والاشتراك مع الجيش التركي». إلى ذلك، طمأن نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، رجال الأعمال والمستثمرين في تركيا، عقب انطلاق عملية «غصن الزيتون» العسكرية لتحرير عفرين السورية من الإرهاب وقال أمس: «رسالتي إلى المستثمرين، هو أن تأثير عملية غصن الزيتون سيكون محدوداً جداً على الأسواق وموازنة واقتصاد البلاد». من ناحية أخرى أفادت وزارة الداخلية التركية، أمس، بأن الشرطة اعتقلت 24 شخصا بتهمة «نشر دعاية إرهابية» على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بالعملية العسكرية في عفرين. وأصدر الادعاء العام في مدينة ديار بكر بجنوب شرقي تركيا أوامر باعتقال 17 شخصا نشروا مواد على الإنترنت «لتحريض مواطنين من أصول كردية وتشجيعهم على الخروج إلى الشوارع». وأضافت الوكالة أن الشرطة صادرت بندقية ومسدسا وذخيرة في مداهمات متعلقة بالأمر في ديار بكر. وجاءت هذه التحركات بعد أن فرقت الشرطة التركية احتجاجات موالية للأكراد في أنقرة وإسطنبول، أول من أمس الأحد، واعتقلت ما لا يقل عن 12 شخصا. المصدر: الشرق الأوسط

معركة عفرين تمتد إلى الحسكة

$
0
0
تمددت عملية «غصن الزيتون» التي تنفذها القوات التركية، لتشمل مناطق في الحسكة، حيث نقاط تماس بين الطرفين المتصارعين. وعلى وقع المواجهات، طالبت «قوات سوريا الديمقراطية» التحالف الدولي بقيادة واشنطن بـ«الاضطلاع بمسؤولياته» إزاء ما يحصل في عفرين، وأعلنت أنها تدرس إمكانية إرسال تعزيزات إلى المدينة. وتحدث مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، عن «مواجهات عنيفة مستمرة في المدينة بين (قوات سوريا الديمقراطية) من جانب، ومقاتلي فصائل المعارضة والقوات التركية من جانب آخر»، لافتا إلى أنها تتخذ شكل «عمليات كر وفر وتجري على طول الشريط الحدودي بين تركيا وعفرين». ووصف «المرصد» الاشتباكات بـ«الأعنف» منذ بدء تركيا عملية «غصن الزيتون» في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، مشيرا إلى تمكن القوات التركية من «تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على تلة شيخ خورز في الريف الشمالي لعفرين على الحدود الشمالية مع تركيا بعد سيطرتها على هضبة برصايا». وكان «المرصد» أفاد بـ«هجمات معاكسة وعنيفة بدأتها (قوات سوريا الديمقراطية» بهدف استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها قوات عملية «غصن الزيتون»، ما مكنها من «تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على قريتي شنكال وآدملي في شمال وغرب عفرين». وفي حصيلة أولى لمعارك عفرين، أعلن «المرصد» عن مقتل 54 عنصرا من الفصائل المعارضة القريبة من أنقرة والمقاتلين الأكراد خلال 3 أيام، لافتا إلى أن من بينهم 19 من فصائل المعارضة مقابل 29 من «الوحدات» الكردية. كما أفاد «المرصد» بوجود جثث لتسعة مقاتلين آخرين «مجهولي الهوية». وتمددت الاشتباكات بين الطرفين أمس من عفرين إلى مناطق في محافظة الحسكة الواقعة شمال شرقي سوريا. وقالت مصادر قيادية كردية لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات تركية قصفت أمس منطقة رأس العين - درباسة، فيما تحدث المستشار في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي سيهانوك ديبو لوكالة الأنباء الألمانية عن «اشتباكات متقطعة بين (وحدات الحماية) الكردية والجيش التركي حصلت في منطقتي رأس العين والمالكية، حيث تعرضت مواقع (وحدات الحماية) في قرية خراب رشك في منطقة المثلث الحدودي السوري - التركي – العراقي، لقصف من المدفعية التركية». واستبعدت مصادر كردية تماما أن تتمدد المواجهات من عفرين إلى مناطق أخرى، مرجحة أن يكون ما حصل في الحسكة «محصورا في مكانه وزمانه، وحتى وإن تكرر، فهو لن يتخذ الشكل الذي يتخذه الصراع في عفرين». وتزامنت التطورات الميدانية في عفرين والحسكة مع إعلان روسيا أمس أنها وجهت دعوة إلى ممثلين أكراد للمشاركة في مؤتمر في «سوتشي» المزمع عقده نهاية الشهر. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «ممثلين أكرادا على لائحة السوريين المدعوين للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي ينعقد في سوتشي الأسبوع المقبل». وسارعت الخارجية التركية للرد على الإعلان الروسي بتأكيدها رفض مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في المؤتمر. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر في الخارجية التركية قولها: «أكدنا مجدداً رفضنا القاطع لمشاركة تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي - حزب العمال الكردستاني، ومن يمت إليه بصلة، في مؤتمر الحوار الوطني السوري بمدينة سوتشي الروسية». ورغم عدم تحديد الجانب الروسي الجهة الكردية التي ستوجه إليها الدعوة، رجحت مصادر كردية في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تتم دعوة «المجلس الوطني الكردي» الذي يشكل جزءا من الائتلاف السوري المعارض، مستبعدة أن تشمل الدعوة حزب الاتحاد الديمقراطي، خصوصا في ظل ما يحصل في عفرين. وقالت الرئيسة المشتركة لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد إن «(سوتشي) مجرد لعبة لذر الرماد في العيون»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «كان للروس منذ البداية تصريحات حول حثهم على مشاركة الأكراد في محادثات جنيف وأخيرا سوتشي، لكن يبقى ذلك ضمن إطار التصريحات فقط ولا يوجد دعوة موجهة لنا». وأضافت: «أصلا الأكراد لا يرون حلا في (سوتشي) ولا يعلقون آمالا عليه». من جهتها، رفضت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو إعطاء أي موقف بخصوص «سوتشي» وقالت: «هناك طائرات تركية تقصف عفرين وكتائب الإرهاب التي تقتل وتدمر المدينة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن أي قضية أخرى غير القتل والقصف الإرهابي المستمر على عفرين». وأضافت في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «فلتتوقف الحرب لنناقش بعدها الأمور». وكانت قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» حثّت التحالف الدولي بقيادة واشنطن على «الاضطلاع بمسؤولياته» بعد الهجوم التركي على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا. وقال المتحدث الرسمي كينو غابرييل في بيان تلاه خلال مؤتمر صحافي عقدته قيادة هذه القوات في مدينة عين عيسى (شرق)، إن «(قوات سوريا الديمقراطية) تدرس إمكانية إرسال تعزيزات إلى عفرين في شمال غربي سوريا»، وهو ما عدّه رامي عبد الرحمن في تعليق لـ«الشرق الأوسط»: «صعبا جدا؛ لا بل مستحيلا إذا لم يتم بالتنسيق والتعاون مع قوات النظام السوري»، باعتبار أنه سيتطلب المرور عبر مناطق قرب حلب تسيطر عليها القوات التابعة للحكومة السورية. بالمقابل، أعرب «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» عن دعمه ومساندته الحملة التي يساهم فيها ما سماه «الجيش الوطني السوري»، الذي يضم «فصائل الثورة السورية بإشراف الحكومة السورية المؤقتة، لتحرير عدد من مدن وبلدات الشمال السوري من سيطرة القوى الإرهابية، بالتعاون والتنسيق مع الدولة التركية، وبإسناد جوي منها». المصدر: الشرق الأوسط

باريس تستضيف اليوم اجتماعين حول سوريا والأسلحة الكيماوية

$
0
0
حدثان اثنان تستضيفهما العاصمة الفرنسية اليوم وكلاهما على علاقة بالحرب في سوريا وتشعباتها: الأول، مؤتمر وزاري يضم ممثلي 26 بلدا وثلاث منظمات دولية وغرضه إطلاق شراكة دولية لمحاربة إفلات المسؤولين عن اللجوء إلى السلاح الكيماوي من العقاب. والمبادرة جاءت من فرنسا وبعد أن تبين، في حالة سوريا، أن الآليات المتوافرة للأسرة الدولية ممثلة بمجلس الأمن الدولي لم تكن فاعلة فيما خص استخدام السلاح الكيماوي المتكرر بسبب لجوء روسيا لسلاح الفيتو. وآخر مثل على ذلك وأد لجنة التحقيق المشتركة «الأمم المتحدة ومنظمة منع استخدام السلاح الكيماوي» التي كانت مكلفة القيام بالتحقيقات اللازمة في حالات استخدام السلاح الكيماوي في سوريا بسبب مناهضة روسيا التي رفضت تمديد مهمتها رغبة في حماية النظام، الأمر الذي أدى إلى زوالها. وفي حالة سوريا، قالت مصادر دبلوماسية فرنسية أمس في معرض تقديمها للمؤتمر، إن المعلومات الاستخبارية تفيد أن النظام السوري ما زال يمتلك برنامجا سريا لتطوير وإنتاج السلاح الكيماوي، وبالتالي إن ما قام به في العام 2013 من الكشف عن برنامجه في إطار الصفقة الروسية - الأميركية، لم يكن شاملا ولا صادقا. والأمر الثاني أن موسكو، رغم التواصل الدائم بينها وبين باريس على كافة المستويات الفنية والسياسية، رفضت دوما الأخذ بالأدلة التي وضعت أمام أعينها بشأن هذا الملف، وبالتالي كان من الضروري «رفد الآليات» المتوافرة اليوم بشأن السلاح الكيماوي بآلية إضافية ذات دلالات سياسية بالدرجة الأولى. وتسارع باريس إلى التأكيد أن ما سيصدر اليوم عن المؤتمر «ليس بديلا» عما هو موجود على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وما سيصدر عنه «إعلان نوايا» ينص على التزامات الدول الحاضرة بشأن ما ستقوم به لوضع حد للإفلات من العقاب، و«لإيجاد رادع» حتى لا يتكرر اللجوء إلى الكيماوي المحظور بموجب معاهدة وقعت في العام 1993 ودخلت حيز التنفيذ في العام 1997. تقول الجهة الداعية إن اختيار الدول المشاركة تم وفق مبدأ تمثيل كافة المجموعات الجغرافية. لكن النظر باللائحة التي وزعتها الخارجية الفرنسية، أمس، يبين أن نصف المشاركين هم من الأوروبيين «14 بلدا والاتحاد الأوروبي». والدول الباقية هي أساسا من الغربيين «الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك» تضاف إليهم تركيا واليابان وأستراليا. أما الدول العربية المدعوة فهي أربع: المملكة السعودية والإمارات والكويت والمغرب. وحرصت المصادر الفرنسية على التأكيد أن هذه البلدان هي «المؤسسة» وأن اللائحة مفتوحة بطبيعة الحال أمام كافة البلدان التي تتبنى «الإعلان عن الشراكة» التي ستصدر بعد ظهر اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن روسيا لم تدع إلى المؤتمر. عمليا، ثمة ستة التزامات يتعهد المشاركون بالعمل بها وتدور حول إقامة لوائح للضالعين على مختلف المستويات في إنتاج السلاح الكيماوي والتخطيط لاستخدامه، وتنفيذ ذلك من خلال جمع المعلومات المتوافرة لكل طرف عن الأشخاص والهيئات الاعتبارية وتوفير الأدلة والمحافظة عليها. ويلي ذلك التشارك في المعلومات المتوافرة بين كل الأطراف بما فيها المنظمات الدولية بهدف دفع المسؤولين للمحاسبة أمام العدالة التي يمكن أن تكون وطنية أو إقليمية أو دولية. إضافة إلى ذلك، تنص الالتزامات على توفير المساعدة للدول الراغبة وكذلك الالتزام بالعمل على المستوى الجماعي. وسيصار اليوم إلى إطلاق موقع إنترنت مخصص لنشر أسماء الأشخاص والهيئات الاعتبارية والشركات الضالعة في الملف الكيماوي وسيصار إلى تحديثها مرة كل ستة أشهر. وفي أي حال، تؤكد المصادر الفرنسية أن الغرض ليس إيجاد آليات تحقيق جديدة أو أجهزة قضائية... لأن «الشراكة» «سياسية» بالدرجة الأولى. ومن الأمثلة العملية أن اللائحة الأولية التي ستنشر غدا فيما خص سوريا ستضم المسؤولين عن البرنامج الكيماوي السوري وتحديدا «مركز البحوث العلمية السوري» الذي يعد، وفق باريس، «الذراع الكيماوية الضاربة» للنظام. وعند السؤال عما إذا كان الأسد أو المقربون منه سيكونون على اللائحة كان الجواب بالنفي، لأن اللائحة «لا تتناول المستوى السياسي». كذلك فإن باريس ستنشر اليوم لائحة تضم 25 شخصا وهيئة وشركة ستفرض عليها عقوبات وتتناول شركة فرنسية وجهات لبنانية، وبالطبع أشخاصا وهيئات سورية. وتؤكد باريس أن العقوبات «يمكن توسيعها» وتأمل أن تعمد الدول المشاركة إلى الاحتذاء بها. أما الحدث الثاني «وربما الأهم» فيتمثل في الاجتماع الذي سيحصل على هامش المؤتمر لمجموعة من الدول المهتمة بالملف السوري وسيخصص للتطورات الأخيرة فيها. ولم تشأ المصادر الفرنسية أن تكشف عن لائحة المشاركين». لكن فهم منها أنها «ضيقة» ولن تضم كافة الدول المنضوية عادة تحت مسمى «النواة الصلبة» الداعمة للمعارضة السورية. وسيحضر الاجتماع وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون وسيتشارك رئاسته مع جان إيف لو دريان. ومن الحضور «إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة الأميركية» المملكة السعودية وتركيا وبريطانيا وألمانيا والإمارات ما يعد نسخة «مصغرة» عن «النواة الصلبة». أما منطلق الاجتماع فهو النظر في التطورات الأخيرة في سوريا بعد انطلاق العملية العسكرية التركية «غصن الزيتون» واقتراب موعد اجتماعين اثنين هما جنيف 9 في مدينة فيينا ومؤتمر سوتشي «روسيا» في الثلاثين من الشهر الجاري. ويريد المجتمعون، وفق المصادر الفرنسية، تحديد الأسس التي يمكن أن تشكل قاعدة للخروج من الحرب وإطلاق المسار السياسي علما بأن لغالبيتها «تحفظات» على آستانة وسوتشي اللتين تتمان بدفع من روسيا و«وفقا لأهدافها». المصدر: الشرق الأوسط

الوثيقة الروسية لمؤتمر سوتشي: جيش وأمن تحت الدستور…و«إدارات ذاتية»

$
0
0
نصت مسودة وثيقة «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي، التي صاغتها موسكو، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، على ضرورة تشكيل «جيش وطني يعمل بموجب الدستور»، وأن تلتزم أجهزة الأمن «القانون وحقوق الإنسان»، إضافة إلى تأكيد الحكومة السورية «الوحدة الوطنية» وتوفير «تمثيل عادل لسلطات الادارات الذاتية». ومن المقرر، وفق التصور الروسي، أن يؤدي مؤتمر سوتشي حال تأكد انعقاده يومي 29 و30 من الشهر الحالي لتشكيل ثلاث لجان: لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين. وإذ بدأت موسكو دعوة «مراقبين» من دول فاعلة إقليمياً ومصر والدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والعراق والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن و«الضامنين» لعملية آستانة، لا تزال الاتصالات الروسية - التركية - الإيرانية جارية لإقرار قائمة المدعوين السوريين، حيث سلمت موسكو، طهران وأنقرة، قوائم ضمت 1300 سوري، مقابل تسليم طهران قوائم ضمت شخصيات مدرجة على قائمة العقوبات الدولية. وتعترض أنقرة على أي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة لممثلي «الاتحاد الديمقراطي الكردي» أو «وحدات حماية الشعب» الكردية. وتقترح موسكو دعوة ممثلي الإدارات الذاتية من العرب والأكراد. وتلعب محادثات رئيس «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي أجريت مساء أمس، دوراً حاسماً في قرار المشاركة في سوتشي، خصوصاً وسط وجود معارضة من فصائل مسلحة وتعقيدات فرضتها العملية العسكرية التركية في عفرين شمال حلب. وتجنب الحريري تسلم دعوة رسمية إلى سوتشي قبل لقائه لافروف. وأكد الحريري أهمية الانتقال السياسي ورفع المعاناة عن المناطق المحاصرة والانخراط في مفاوضات سياسية جدية لتطبيق «بيان جنيف» والقرار 2254، وقال: «لن نقف ضد أي طرح يخدم مفاوضات جنيف». في موازاة ذلك، يعقد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لقاءً مع نظرائه البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان إيف لودريان والأردني أيمن الصفدي ودول إقليمية رئيسية لإقرار مسودة «لا ورقة» أعدها مساعدو خمسة وزراء في واشنطن قبل أسبوعين، وتضمنت سلسلة من المبادئ السياسية التوافقية التي سيحملها تيلرسون للتفاوض على أساسها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقال مسؤول غربي اطلع على الوثيقة الخماسية إنها تتضمن تأكيداً على إجراء إصلاحات دستورية وتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والإدارات المحلية تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة، إضافة إلى وجود ربط واضح بين مساهمة الدول الغربية بإعادة إعمار سوريا وتحقيق الانتقال السياسي. ويأتي هذا اللقاء الخماسي، الذي يعقد في باريس اليوم على هامش مؤتمر يتعلق بمنع انتشار السلاح الكيماوي واستعماله، خصوصاً في سوريا، قبل استضافة فيينا الجولة التاسعة من مفاوضات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة يومي الخميس والجمعة المقبلين. وإذ أكد وفدا الحكومة و«الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة حضور مفاوضات فيينا، لم يُعرف موقف دمشق من أسئلة وجهتها الأمم المتحدة إزاء العملية الدستورية والإصلاح الدستوري والانتخابات وعلاقة الأمم المتحدة بذلك، وسط تمسك دولي بأن تكون العملية بموجب القرار 2254 ومسار جنيف الدولي. وستكون جولة فيينا بمثابة اختبار لمدى رغبة أو قدرة موسكو على استخدام نفوذها على دمشق لتحقيق «اختراق دستوري» قبل انعقاد مؤتمر سوتشي. مبادئ دي ميستورا وكان لافتاً أن الجانب الروسي وضع البنود الـ12 التي أعدها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا باعتبارها مبادئ الحل السياسي، وسلمها إلى وفدي الحكومة والمعارضة نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) ضمن مسودة وثيقة مؤتمر سوتشي، خصوصاً أن رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري رفض الخوض في مبادئ دي ميستورا قبل الانتهاء من محاربة الإرهاب وسحب وفد المعارضة بيانها الذي صدر في الرياض، خصوصاً ما يخص الرئيس بشار الأسد. وقال مسؤول غربي: «سيكون صعباً على دمشق أن ترفض هذه المبادئ في سوتشي»، لافتاً إلى أن موسكو أرادت من إدراج المبادئ الـ12 ضمن وثيقة سوتشي، إقناع الأمم المتحدة بمشاركة دي ميستورا في مؤتمر «الحوار السوري» في المنتجع الروسي، بعدما وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سلسلة معايير لحضور الأمم المتحدة في «مؤتمر الحوار السوري»، بينها أن يعقد لمرة واحدة، وألا يتحول إلى مسار مستمر، وأن تكون مخرجاته ضمن مسار جنيف وداعماً له، إضافة إلى قيام الرئيس الأسد بإعلان موقف علني بـ«التزام إجراء إصلاحات دستورية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة بموجب القرار 2254». وجاء في مسودة وثيقة سوتشي، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نصها، أن أعضاء وفد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذين قد يصل عددهم إلى 1600 شخص «يمثلون كافة شرائح المجتمع السوري ومختلف قواه السياسية والمدنية والعرقية والدينية والاجتماعية»، حيث إنهم «اجتمعوا بناءً على دعوة من دولة اتحاد الجمهوريات الروسية الصديقة بمدينة سوتشي لوضع حد لمعاناة شعبنا التي دامت سبع سنوات للوصول إلى تفاهمات مشتركة لإنقاذ وطننا من براثن المواجهات المسلحة، ومن الدمار الاجتماعي والاقتصادي، ولاستعادة كرامة بلادنا ووضعها على المسرح الإقليمي والدولي، ولصيانة الحقوق الأصيلة والحريات لجميع أبناء شعبنا، وأهمها حق العيش في سلام وحرية بمنأى عن أي شعور بالخوف أو الجزع». وتابعت الوثيقة أن «السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو التسوية السياسية للتحديات التي يواجهها وطننا استناداً إلى 12 مبدأ»، هي: «الاحترام والتمسك الكامل بسيادة واستقلال ووحدة أراضي وشعب الجمهورية العربية السورية، وعدم السماح بالاتجار بأي جزء من أراضي البلاد، والعمل على استعادة هضبة الجولان المحتلة من خلال كافة السبل القانونية الممكنة وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، إضافة إلى «الاحترام والتمسك بالسيادة الوطنية لسوريا شأن باقي دول العالم وحق شعبها في عدم تدخل الآخرين في شؤونه الداخلية» وأنه «على سوريا العمل على استعادة دورها على المسرح العالمي والإقليمي، بما في ذلك دورها في العالم العربي، وفق ميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومبادئه». وإذ نص البند الثالث على «حق الشعب السوري وحده تحديد مستقبله من خلال العملية الديمقراطية وعن طريق الانتخابات وحقه وحده تقرير نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي من دون أي تدخل خارجي أو ضغوط بما يتلاءم مع حقوق وواجبات الشعب السوري على المسرح الدولي»، أشار البند الرابع إلى أن «سوريا دولة ديمقراطية وغير طائفية تستند إلى مبادئ التنوع السياسي والمساواة بين المواطنين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق. وسيادة القانون مصانة إلى أبعد مدى، وكذلك مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال القضاء والتنوع الثقافي للمجتمع السوري والحريات العامة، ومنها حرية المعتقد، ووجود حكومة منفتحة ومسؤولة تعمل وفق التشريعات الوطنية، وتُكلف بتنفيذ مهام مكافحة الجريمة والفساد وإساءة استخدام السلطة». ولدى مقارنة «الشرق الأوسط» بين ورقة دي ميستورا ووثيقة سوتشي، فإنهما متطابقتان بنسبة كبيرة. لكن لوحظ أن الجانب الروسي استعمل عبارة «الجمهورية العربية السورية» وليس «سوريا». كما أن الجانب الروسي لم يشر إلى الأكراد، كما ورد في وثيقة «الهيئة» المعارضة التي سلمته إلى فريق المبعوث الدولي. ونص البند الخامس في وثيقة سوتشي أن «تلتزم الحكومة بتحقيق الوحدة الوطنية والتوافق الاجتماعي، والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل لدى سلطات الحكم الذاتي»، علماً بأن ورقة المبعوث الدولي تحدثت عن «إدارات محلية» وليس «حكماً ذاتياً». وقد يكون سبب الاختلاف أن الجانب الروسي استند إلى نص مكتوب باللغة الروسية في صوغ وثيقة سوتشي. وكغيرها من الوثائق الدولية، بما فيها القرار 2254، التي نصت على الحفاظ على المؤسسات تخوفاً من تكرار نموذجي العراق أو ليبيا، نص البند السادس على «التزام الحكومة بتعزيز المؤسسات الحكومية خلال تنفيذها للإصلاحات، بما في ذلك حماية البنية الاجتماعية والممتلكات الخاصة والخدمات العامة لجميع المواطنين من دون استثناء وفق أعلى المعايير الإدارية المثلى والمساواة بين الجنسين. وعند تفاعلهم مع الحكومة، على المواطنين الاستفادة من آليات العمل التي توفرها سيادة القانون وحقوق الإنسان وحماية الممتلكات الخاصة». جيش وطني دستوري وبالنسبة إلى الجيش، جاء في البند السابع أنه «على الجيش الوطني الاضطلاع بمسؤولياته على أكمل وجه وفق نصوص الدستور ووفق أعلى المعايير. يضطلع الجيش ضمن مهامه بحماية حدود البلاد وشعبها من التهديدات الخارجية والإرهاب، وعلى أجهزة الاستخبارات والأمن القومي حماية أمن البلاد وفق مبادئ سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان بحسب نصوص الدستور والقانون، ويجب أن يكون استخدام القوة مقتصراً على تفويض من مؤسسات الدولة ذات الصلة». ولم تستخدم الوثيقة عبارة «جيش مهني» أو «إصلاح الجيش وتفكيك بعض أجهزة الأمن»، كما كانت تطالب المعارضة السورية. لكن البند الثامن نص على «الرفض القاطع لكافة أشكال الإرهاب والتفرقة المناطقية، والعمل على مواجهتهما وتعزيز مناخ التنوع الثقافي»، إضافة إلى «مراعاة حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات، خصوصاً خلال وقت الأزمات، بما في ذلك عدم التفرقة بين المواطنين وضمان المساواة في الحقوق بين الجميع بصرف النظر عن اللون والدين والعرق والثقافة واللغة والجنس وغيرها. والعمل على إيجاد الآليات الفعالة لضمان المساواة في الحقوق السياسية وعدالة الفرص المتاحة للنساء، وذلك بمراعاة صناع القرار تمكينهن بهدف الوصول إلى نسبة تمثيل 30 في المائة للنساء لتحقيق التوازن بين الجنسين». وتضمنت البنود الأربعة المتبقية «صيانة واحترام الشعب السوري وهويته الوطنية وثرائه التاريخي ولقيمه التي غرسها فيه دينه وحضارته وتراثه على مدى الزمان، ومن ذلك التعايش بين مختلف الفصائل الاجتماعية، وكذلك صيانة التنوع التراثي والثقافي الوطني» و«مكافحة الفقر ومساندة الفئات الاجتماعية المعوزة والأكثر احتياجاً إلى الدعم» و«صيانة وحماية التراث الوطني والبيئة للأجيال القادمة وفق المعاهدات الدولية الخاصة». وختمت مسودة الوثيقة، التي يمكن أن تصدر في نهاية مؤتمر سوتشي في 30 من الشهر الحالي، بالقول: «نحن ممثلو الشعب السوري نعيش مأساة حقيقية، ولدينا من الشجاعة ما يكفي لمواجهة قوى الإرهاب الدولي، ونعلن عن تصميمنا على استعادة كياننا ورخاء بلادنا لكي ينعم جميع أبناء شعبنا بالراحة والسعادة. وفي سبيل تحقيق ذلك، فقد وافقنا على تشكيل لجنة دستورية تضم وفد الجمهورية العربية السورية ووفد المعارضة ذوي التمثيل الواسع لتولي عملية الإصلاح الدستوري بهدف المساهمة في تحقيق التسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254. ولذلك فإننا نلتمس من تكليف الأمين العام للأمم المتحدة تكليف مبعوث خاص لسوريا للمساعدة في عمل اللجنة الدستورية في جنيف». ويتوقع أن تكون الفقرة الأخيرة المتعلقة بالإصلاحات الدستورية موضع تفاوض بين الأمم المتحدة وموسكو، باعتبار أن الأمم المتحدة تريد وضوحاً أكثر في مرجعية القرار 2254، وتنفيذه لدى الحديث عن الإصلاحات الدستورية، وأن يتم ذكر تفاصيل تتعلق بالرقابة والإشراف الأمميين وتفاصيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، إضافة إلى بند رئيسي يتعلق بمشاركة الأمم المتحدة في اختيار أعضاء اللجنة الدستورية، وألا يقتصر دور دي ميستورا على استضافة جولات تفاوضية بين أعضاء اللجنة الدستورية. المصدر: الشرق الأوسط

لافروف للمعارضة السورية: «سوتشي» لضمان فعالية «جنيف»

$
0
0
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الهدف من مؤتمر الحوار السوري في سوتشي ضمان أقصى درجات الفعالية لعملية المفاوضات في جنيف، وذلك في مستهل محادثات مع وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري الذي وصل أمس. ويتوقع أن يجتمع الحريري مع ممثلين لوزارة الدفاع والاستخبارات العسكرية الروسية وقيادات مسيحية وإسلامية، ضمن زيارة ترمي إلى تحديد موقف المعارضة من حضور مؤتمر سوتشي. وفي مستهل المحادثة، أكد لافروف لوفد المعارضة «التزام روسيا التام بكل مبادئ وقرارات الأمم المتحدة» حول الأزمة السورية والقرار 2254. وعبر عن دعم روسيا لجهود المملكة العربية السعودية في مجال تشكيل وفد موحد باسم المعارضة السورية. وفي حديثه عن مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، أعرب عن أمله بأن تساعد الأطراف التي لها تأثير على القوى السورية في ضمان مشاركة سورية شاملة في المؤتمر، وعاد وطمأن وفد المعارضة بأن «الهدف الرئيسي لمؤتمر سوتشي هو ضمان أقصى درجات الفعالية لعملية مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة»، لافتا إلى أنه تم وضع قائمة المشاركين بحيث تضم ممثلين عن جميع فئات المجتمع السوري من الحكومة والمعارضة. وقال إن روسيا تشعر بالقلق إزاء الوضع في الغوطة الشرقية وإدلب، ولفت في هذا السياق إلى «قصف مستمر من منطقة خفض التصعيد في الغوطة على مدينة دمشق بما في ذلك السفارة الروسية». من جانبه، قال الحريري إن «المعارضة السورية لم تكن الطرف الذي عرقل سير الجولة الأخيرة من المفاوضات في جنيف»، وأكد أن الوفد سيشارك في الجولة القادمة المرتقبة يومي 25 - 26 يناير (كانون الثاني) الجاري، وعبر عن أمله بأن تجري الجولة القادمة ضمن أجواء تسمح ببدء عملية تفاوضية حقيقية، وأن «تلعب روسيا دورا رئيسيا، نظراً لكونها عضوة في مجلس الأمن الدولي، ولأنها واحدة من الدول الرئيسية في المجموعة الدولية لدعم سوريا، وكذلك نظراً لتأثيرها الكبير على الطرف الثاني، أي النظام السوري»، حسب قوله. وكان الوفد أجرى أمس محادثات مع السيناتور كونسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد، الذي زعم خلال محادثاته مع الحريري والوفد المرافق أن روسيا لا تقف إلى جانب أي من أطراف النزاع الداخلي السوري، وأنها تركز على مسألة القضاء على البؤر الإرهابية وتحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وجاءت زيارة الوفد التفاوضي إلى موسكو في سياق جولة دولية وإقليمية يجريها قبل الجولة القادمة من المفاوضات في جنيف. وفي وقت سابق، حمل لافروف الولايات المتحدة مسؤولية الوضع في عفرين. وفي إشارة منه إلى ما تقول موسكو إنها ممارسات أميركية أثارت غضب تركيا ودفعتها لتنفيذ عملية عسكرية في تلك المدينة، اتهم لافروف الولايات المتحدة بأنها تسعى لتأسيس أجهزة سلطة بديلة على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية، وأدان هذا العمل وعده «إما عدم فهم للوضع أو استفزاز متعمد». وقال إنه رغم نفي الأميركيين الأمر لاحقا، إلا أنهم ما زالوا يواصلون العمل لفرض السيطرة على الحدود السورية مع تركيا والعراق، واعتبر أن هذه الممارسات تمثل تدخلا في الشأن الداخلي السوري. واتهم الأميركيين كذلك بتعزيز الميول الانفصالية لدى الأكراد، وحثهم على عدم الحوار مع دمشق، ورأى أن واشنطن بهذا الشكل «تتجاهل حساسية المسألة الكردية وأبعادها الإقليمية». وأكد في سياق متصل على ضرورة مشاركة الأكراد في عملية التسوية السياسية، وقال إنه تم إدراج ممثلين عنهم على قائمة المدعوين للمشاركة في مؤتمر الحوار السوري في سوتشي. وانتقد لافروف الدعوة الفرنسية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث العملية العسكرية التركية في عفرين، والوضع الإنساني في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب، واتهم فرنسا بالانحياز، واتهم الشركاء الغربيين بأنهم «يحاولون تضخيم جو فاضح حول الوضع في الغوطة الشرقية وإدلب»، محاولاً تبرير ما يجري بوجود مجموعات مقربة من «جبهة النصرة»، في تلك المناطق، وكرر اتهامه للولايات المتحدة بأنها تتعامل مع «جبهة النصرة» برفق، وتحافظ عليها لتغيير النظام بموجب «الخطة ب»، مشددا على أن «هذا أمر نرفضه تماماً وسنتصدى بحزم لتلك المحاولات». إلى ذلك، أكد دميتري بسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين أمس أن «التحضيرات، وبحث المسائل المتصلة بالاستعدادات لمؤتمر سوتشي تجري مع جميع الأطراف المعنية». وفي إجابته على سؤال حول احتمال تأثير الوضع في عفرين على المؤتمر قال: «لا يوجد لدي أي شيء أقوله في هذا الشأن». وبحث ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي المؤتمر مع سفير النظام في موسكو رياض حداد. وأعلنت مصر والعراق عن تسلمهما دعوات إلى المؤتمر. بينما تبقى مسألة المشاركة الكردية في المؤتمر، لا سيما بعد تدهور الوضع في عفرين، عقبة رئيسية تهدد انعقاده. وأكد رودي عثمان ممثل الأكراد السوريين في روسيا، عدم تسلمهم دعوة حتى الآن. وفي تعليقه أمس على تصريحات لافروف بشأن إدراج الأكراد على قائمة المشاركين في سوتشي، قال رودي: «أولا نحن لا نعرف مثل هؤلاء الأكراد، ولا نعلم من الذي تسلم الدعوة»، وأضاف: «كنا دوما نقدر بإيجابية الجهود الروسية، لكننا في هذه اللحظة لا نرى معنى بالمشاركة في مؤتمر سوتشي. تدور حرب الآن والأهم بالنسبة لنا هو أن ندافع»، وأشار إلى أن «الأكراد رحبوا في البداية بالمؤتمر عندما كان اسمه «مؤتمر شعوب سوريا»، لكن بعد تغيير اسمه على خلفية اعتراضات تركية وإيرانية، أدركنا أنه لا توجد في هذا المؤتمر أسس للتسوية السياسية». وأخيرا قال إن الأكراد «لا ينظرون إلى تركيا حاليا بصفتها طرفا ضامنا لوقف إطلاق النار، ولا نريد الجلوس معها خلف طاولة واحدة». إلى ذلك، دعا برلمانيون روس إلى إطلاق محادثات رباعية تضم النظام السوري إلى جانب الدول الضامنة، لبحث الوضع في عفرين. وتعرضت روسيا لحملة انتقادات منذ إطلاق الأتراك عملية «غصن الزيتون» شمال سوريا، واتهمها الأكراد بأنها تخلت عنهم ونسقت مع الأتراك، وأنها اقترحت عليهم بلهجة إنذار نقل المناطق التي يسيطرون عليها لتصبح تحت سيطرة النظام. وفي محاولة لتدارك هذا الموقف، واحتواء الوضع شمال سوريا، اقترح دميتري نوفيكوف، نائب رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون العلاقات الدولية إطلاق محادثات ضمن صيغة رباعية روسية - تركية - إيرانية - والنظام السوري، لبحث الوضع في عفرين، وقال إن مؤتمر سوتشي قد يشكل ساحة مناسبة لعقد لقاء كهذا. وعبر ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان عن دعمه لهذا الاقتراح. من جانبه، قال فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة مجلس الدوما للدفاع والأمن، إن المحادثات الرباعية حول الوضع في عفرين من شأنها أن تجنب روسيا الاتهامات بأنها «تدفع للتصادم» بين مختلف الأطراف المشاركة في الأزمة السورية. وكذلك رحب بالفكرة أليكسي تشيبا، عضو لجنة الدوما للشؤون الدولية، وقال إن «هذا القرار صحيح، ومن الضروري حل هذه المسألة بسرعة»، وأضاف أن «هذه المشكلة نتيجة محاولات الولايات المتحدة تقسيم سوريا إلى عدة أجزاء». وشدد على أهمية المحادثات الرباعية، لافتا إلى أن روسيا يمكنها أخذ زمام المبادرة لتنظيم هذا اللقاء. المصدر: الشرق الأوسط
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>