Quantcast
Channel: souriyati2 –سوريتي
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live

الرائد الجبلاوي والعسكري الشامي والنقيب الدرعاوي وأنا ولعبة الشدة خامسنا

$
0
0
دخلت السجن لعشرين يوم، أنا ومعي رائد من جبلة يدعى هاني ونقيب من فوج الصواريخ بصحنايا، ومعنا عسكري شامي من بيت العقاد. السجن كان بموقع الكسوة التابع للفرقة الأولى. وما كان في غير نحن الأربعة بهالسجن، وطبعاً مادة التسلية الوحيدة هي الشدة، بس للأسف العسكري الشامي ما بيلعب شدة نهائي، الولد كان صوته خارق، شغل صوفية وشاذلية وجيلانية وهالقصص، شغل موالد يعني، بس صوت بيمجد الخالق. في لعبة بالشدة اسمها الاستعمار، بتلتعب 3 أشخاص، قائمة عالتآمر منعاً لوصول أحد اللاعبين للمركز الأول، وقضيناها أنا والنقيب الدرعاوي والرائد هاني استعمار، الرائد هاني مسكون بجنون الارتياب بشكل طبيعي، دائماً يظن إنه يقع تحت مؤامرة باستمرار، لو على مستوى كاسة شاي سكر خفيف فهناك مؤامرة حتماً. ونتيجة لذلك قضيناها أنا والنقيب الحوراني زنبرة على الرائد هاني، وبالفعل تآمرنا عليه بناء على اقتراح النقيب الدرعاوي، وكان دائماً يخسر ويكفر ويخسر ويكفر ويحرد ويرجع يلعب ويرجع يحرد ويرجع يلعب لأنو مافي مجال أبداً يقضي وقت غير بالشدة، ومافي غير الاستعمار، وأنا بطبعي استفزازي كتير، لعبتي المفضلة هي الاستفزاز مو الاستعمار، فقضيت الوقت أمارس متعة استفزاز الرائد هاني وتحطيم شخصيته بالسجن أكتر مما هي محطمة. حاول الرائد هاني يضغط عالشب الشامي ويعلموا الشدة نتيجة الغضب الشديد والمؤامرة يلي عم يتعرضلها من شب حمصي وشب حوراني، فقالو للشب الشامي أكتر من مرة: هنت ما بدك تتعلم شدة؟ تعال بعلمك الطرنيب بسيطة شغلتو، ولكن الشب الشامي رفض واعتذر بأدب وقلو سيدي أنا ما بعمري مسكت ورق الشدة، ولا حتى الباصرة بفهم فيها. وبعد مرور 15 يوم انفجر الرائد هاني غضباُ نتيجة الخسارات المستمرة بالشدة وبلعبة الاستعمار تحديداً ولكن هالمرة فجر غضبه على الشب الشامي وقلو: لك هنت ما بقى تزوق على دمك وتستحي؟ هيك وهيك من ربك، لسا نازلي الله ومحمد والله حي وهالخرابيط هي، بعدين ما بتعرف إنيتو الصلاة حرام بالجيش؟ بعدين كيف سيمحتلكن الدولة بهي تجمعات الصوفية، ولك هنتو خطر على الأمن والبلد، مزبوط يا شباب؟ بشرفي لازم الأمر يتاخد بحسبان الأجهزة الأمنية، لازم بلغ عنك مدير السجن لأنو وضعك مانو عاجبني بالمرة. الشب الشامي صار لونو أبيض رمادي من الرعبة، وما بقى عرف شو بدو يجاوب، ونظر تجاهنا إنو دخيلكن يا شباب، أنقذوني من هالمصيبة، قمنا أنا والنقيب الحوراني عالحمام وهمسنا لبعض، خيو هادا الرائد شكلو ناوي شر عالشب الشامي، خلينا نخسر ونربّحوا لهالابن الحرام بلا ما يضروا للشب الشامي. وبالفعل كان الأمر وبلشنا نخسر والرائد هاني بلشت تنفرج أساريره يمين ويسار، وهون طلب من الشب الشامي يغني كونه الرائد هاني مبسوط يعني وأموره تمام، وبالفعل انطلق الشب الشامي يغني (أتيناك بالفقر ياذا الغنى)، والرائد هاني يطيبلو ويقله الله الله، والشب الشامي يجود بالطرب وأنا والنقيب الدرعاوي عم نخسر بالشدة، ومضت بقية فترة السجن على هادا المنوال، الرائد هاني منتصر بلعبة الاستعمار، الشب الشامي مبسوط وعم يغني ويسلطن وصار جل اهتمامو يسعد الرائد هاني بالمواويل والاغاني، وأنا والنقيب الدرعاوي عم نتبهدل كل الوقت. وائل عبد الله، القصة حقيقية وليست إسقاط على واقع، الأسماء الواردة في القصة لا تمت للواقع بصلة، ولا وجود للعبة اسمها الاستعمار. كتبها وائل العبد الله وائل عبد الله، خريج كلية الإعلام، قسم التعليم المفتوح. حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، يعمل حالياً كاستشاري في قطاع إدارة المخاطر. المصدر: souriali

اختيار المحامي “ميشال شماس” ضمن أكثر من مائة شخصية مؤثرة في العالم العربي في سويسرا

$
0
0
“وطن- خاص- وعد الأحمد- “ أُختير المحامي والناشط الحقوقي السوري “ميشال شماس” ضمن مائة واثني عشر اسماً لقادة الفكر في العالم العربي الأكثر تأثيراً ضمن قائمة المعهد السويسري للأبحاث globalinfluence هذا العام 2018 من بينهم عشرة سوريين، لجهوده في الدفاع عن حقوق الإنسان وقضايا المعتقلين ووفقاً للمعهد السويسري، فإن الهدف من القائمة هو “اكتشاف من يقوم بتشكيل الأفكار في المجتمعات، ويحدد المسارات السياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات”. ويعتمد المركز في اختياره للقائمة على تطبيقات وبرمجيات حديثة، تساهم في قياس مدى تأثير الشخصيات على المجتمعات العربية. وقال المحامي “ميشيل شماس” في تصريح لـ”وطن” أنه فوجىء بورود اسمه في القائمة ومع ذلك فإن هذا التصنيف–حسب قوله- لم يُحدث فرقاً بالنسبة له لأنه لم يكن ينتظر أي تكريم أو ما شابه على نشاطاته ودفاعه عن المعتقلين ولأن هذا العمل واجب تجاه أبناء بلده، مضيفاً أن ورود اسمه في قائمة الأكثر تأثيراً في العالم العربي وإن أسعده بلا شك، إلا أنه سيرتب عليّه مضاعفة جهوده في مجال الدفاع عن الانسان ولاسيما في الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير. ولفت شماس إلى أن المعهد السويسري لم يتواصل معه بخصوص القائمة ولكنه علم أن أحد الأشخاص في المعهد قد رشحه واستناداً للبحث الذي أجراه المعهد من خلال الانترنت تم إيراد اسمه في القائمة، وأردف محدثنا أنه لا يعرف ما هي المعايير التي اعتمدها المعهد السويسري في إصدار قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم العربي ومدى مصداقيته في ظل إيراد بعض الأسماء التي ليس لها حس ولا خبر، بينما تم تغيب أسماء مؤثرة فعلاً. ولدى سؤاله عن ورود بعض الأشخاص كريبال ابن رفعت الأسد ضمن القائمة وفيما إذا أزعجه هذا الأمر نفى شماس انزعاجه، مضيفاً أن الأمر لا يعنيه في شيء ولأن القائمة في الأساس ليست تكريماً بل هي مجرد إحصاء، وأردف أن الأمر لو كان تكريما لكان له موقف آخر ولا يشرفه أن يتم تكريمه مع أناس مجهولين-حسب قوله- و”ميشيل شماس”محام وكاتب مهتم بقضايا حقوق الإنسان، وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير في سورية، عضو المركز السوري للدراسات القانونية، شارك في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان. كتب عشرات المقالات في الصحف السورية واللبنانية والألمانية والإيطالية ومواقع النشر الإلكترونية في قضايا حقوق الإنسان والفساد، ودراسات قانونية عن إصلاح القضاء والمحاماة وسيادة القانون والإصلاح الدستوري وقضايا المعتقلين ومحكمة الارهاب. وبدأ إصدار قوائم قادة الرأي الأكثر تأثيرا منذ 2012، بالتعاون مع علماء من معهد ماساتشوستس المرموق للتقنية في الولايات المتحدة (MIT)، وبالشراكة مع موقع World Post الإخباري الأميركي، مع الإشارة إلى أن الموقع يستبعد الحكام والساسة بشكل عام في غالبية أبحاثه. “وطن وعد الأحمد- “

منظمات توجه نداء لمساعدة مدنيي عفرين وتدهور الأوضاع الإنسانية مستمر

$
0
0
منظمات توجه نداء لمساعدة مدنيي عفرين وتدهور الأوضاع الإنسانية مستمر الاتحاد برس: وجهت عدة منظمات عاملة في الشمال السوري نداءً إنسانياً إلى جميع المنظمات الدولية بتقديم مساعدات إغاثية طارئة وعلى وجه الخصوص المساعدات الطبية، والمساهمة في نقل الجرحى لنقاط آمنة لتلقي العلاج إلى جانب الاستعداد لموجات نزوح مع تصاعد حدة القصف الجوي والمدفعي الذي يطال المدنيين في منطقة عفرين. جاء ذلك في بيان مشترك لـ 11 منظمة، إذ قال البيان :"بدأت العمليات العسكرية التي تقودها تركيا في عفرين بعد سبع سنوات من الحرب، ذاق فيها السوريون مختلف صنوف الويلات من قتل، اعتقال، تهجير وتدمير للبنى التحتية". وأضاف :" أسفرت العمليات العسكرية التي بدأت بقصف جوي ومدفعي استهدف مناطق آهلة بالسكان، عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين منهم نساء وأطفال، وتدمير منازلهم وممتلكاتهم. الأمر الذي قد ينجم عنه، إن استمر، كارثة إنسانية في ظل عدم وجود عدد كاف من المنظمات وخاصة العاملة في المجال الطبي، والنقص الحاد في الكوادر الصحية واللوازم الطبية والإسعافية، نتيجة الحصار المفروض على المنطقة منذ سنوات". كذلك أكّد البيان أنه يجب الاستعداد لموجات نزوح محتملة خاصة مع تصاعد حدة القصف الجوي والمدفعي الذي يطال المدنيين، وعلى وجه الخصوص أولئك الموجودين في القرى الحدودية التي تتعرض للقصف العشوائي منذ أربعة أيام، وذلك بعد تحذير مكتب الأمم المتحدة في حلب من تسبب الهجوم التركي بنزوح نحو 5 آلاف مدني حتى يوم الاثنين 22/01/2018. من جهته قال مدير البرامج في منظمة Gav للإغاثة والتنمية في حديث مع "الاتحاد برس"، إنّهم سيستمرون بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لإدخال المساعدات الطارئة لمنطقة عفرين، بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني في الجزيرة وذلك لتوجيه الأنظار إلى المعاناة التي يعيشونها المدنيين وتلبية الاحتياجات الطارئة وعلى وجه الخصوص من الناحية الطبية، في ظل عدم وجود عدد كاف من المنظمات في منطقة عفرين ولاسيما الحصار المفروض على المنطقة. أما المجلس الصحي التابع للإدارة الذاتية في منطقة عفرين، فقد ذكر بوقت سابق أنّ 35 مدنياً قضوا و وصل حوالي 106 جريح إلى جميع النقاط الطبية في المنطقة كاملةً، إثر القصف الجوي للجيش التركي الذي يتركز في مناطق آهلة بالسكان دون الاكتراث لوجود المدنيين منذ بداية الهجوم. وفيما يلي أسماء المنظمات التي وجهت النداء:  1. منظمة (GAV) للإغاثة والتنمية 2. جمعية بريق الأمل  3. منظمة الحسكة للإغاثة والتنمية 4. جمعية وطن الخيرية 5. منظمة دوز 6. مركز سلاف للأنشطة المدنية 7. مركز السلام والمجتمع المدني 8. مركز بلسم للتثقيف الصحي 9. جمعية قناديل الأمل 10. جمعية خون للمجتمع المدني 11. جمعية تلال الخيرية

ألمانية تزعم أن لاجئين سوريين اغتصبوها بعد مغادرتها ملهى ليلي والشرطة تكشف تلفيقها

$
0
0
زعمت شابة ألمانية ببلاغ للشرطة، تعرضها للاغتصاب من قبل ثلاثة لاجئين سوريين، داخل محطة قطار، بمدينة ساربروكن، في ألمانيا، إلا أن الشرطة كشفت تلفيقها للحادثة. وقالت وسائل إعلام ألمانية، إنّ الشابة تقدمت بالبلاغ للشرطة بتاريخ (14/1)، زعمت فيه أن ثلاثة لاجئين سوريين، تتراوح أعمارهم مابين 20 – 25 عاماً، لحقوا بها بينما كانت متوجهة إلى محطة القطار، سيراً على الأقدام، من ملهى ليلي. وتحدثت الشابة أن أحد اللاجئين الثلاثة استمر بمضايقتها، قبل أن يقدم على اغتصابها، في حين استمر الاثنان الآخران بالمشاهدة دون أن يحركا ساكناً، ومن ثم غادر ثلاثتهم فور وصول القطار. فيما قال المتحدث باسم شرطة الولاية، إنّ إدارة الجرائم تملكتها بعد تحقيقات واسعة النطاق “شكوك جوهرية” في تمثيل الشابة، وأضاف محققون أنّ اثنين من الشهود اللذين رافقا الشابة إلى محطة القطار لم يلاحظا وجود أشخاص آخرين في المحطة، حيث أكدت تسجيلات كاميرات المراقبة أقوال الشهود. وأضاف المتحدث باسم مقر شرطة الولاية: “بناءً على نتيجة التحقيق، تم اتخاذ إجراء بحق الشابة، بتهمة التظاهر بوقوع جريمة”.

ترامب يحذر أردوغان من المواجهة بين القوات الأمريكية والتركية في سورية

$
0
0
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان من احتمال أن تنشب ‹مواجهة› بين القوات الأمريكية والتركية جراء العملية التي تشنها أنقرة في منطقة عفرين، مطالباً بالحد من العملية. كما حث ترامب أردوغان على الحد من عملياته العسكرية في سورية، وأبدى الرئيس الأميركي قلقه من أن يؤثر التصعيد في عفرين على الأهداف ‹المشتركة› لتركية والولايات المتحدة في سورية. في جانب آخر، قالت مصادر دبلوماسية إن تيلرسون اقترح على جاويش أوغلو خلال اللقاء الذي جمعهما في باريس على هامش مؤتمر «شراكة دولية ضد الإفلات من العقاب في جرائم السلاح الكيماوي»، إقامة منطقة أمنية بعمق 30 كيلومتراً، "بما يلبي المخاوف الأمنية لأنقرة"، بعد أن كانت واشنطن اقترحت إقامة المنطقة بعمق 10 كيلومترات فقط. فيما كشف الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش أن اتصالات تمت مع التحالف لحماية المنطقة من أي هجوم تركي، فيما أشار الناطق باسم التحالف الكولونيل رايان ديلون إلى أن القوات في "حال تأهب إزاء ما يحدث، خصوصاً في منطقة منبج حيث تنتشر قواتنا". وأكد أن لهذه القوات «حقّ في الدفاع عن نفسها وستفعل ذلك إذا لزم الأمر». هذا ولمّح نائب رئيس الوزراء التركي بكري بوزداغ إلى وجود "احتمال ضئيل" لنشوب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة في منبج.

التجاذب الأميركي –الروسي في زمن بوتين وترامب : د. خطار أبو دياب / أستاذ العلوم السياسية باريس

$
0
0
في زمن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يمكن القول إن روسيا والولايات المتحدة على عتبة حرب باردة جديدة، وإن الكلام عن إمكانية الشراكة في الحوكمة العالمية مؤجل إلى إشعار آخر. تسود خيبة الأمل الدوائر الحاكمة في موسكو بعد عام على تمركز إدارة دونالد ترامب مع سقوط الرهان الروسي على شخص الرئيس ترامب لجهة حصول تغيير إيجابي في العلاقات الثنائية. على العكس من ذلك، يبدو أن الاحتدام سيد الموقف مع هيمنة شبح “روسيا غيت” في الداخل الأميركي، ومع ما يشبه حرب باردة جديدة على مسارح تمتد من أوكرانيا إلى سوريا وشبه الجزيرة الكورية. ومما لا شك فيه أن هذا التجاذب بين واشنطن وموسكو ومسار اختبار القوة بين الجانبين سيكونان حاسمين أو مؤثرين في مآلات أزمات كبرى من الشرق الأوسط الملتهب من سوريا إلى الملف النووي الإيراني إلى الأزمة الكورية في الشرق الأقصى. منذ نهاية الحرب الباردة راهن جميع الرؤساء الأميركيين الجدد عندما استقروا في البيت الأبيض على تطبيع العلاقات الروسية – الأميركية، وتوطيد العلاقات بين واشنطن وموسكو. ويتقاسم الرئيس فلاديمير بوتين هذا الرهان الذي اصطدم عمليا بعدم توافق الثقافات السياسية الروسية والأميركية، ولكنه اصطدم أيضا بالسلوك الهجومي للكرملين وباستعجال موسكو تكريس عودتها إلى المسرح الدولي، وبإشكالات مرتبطة بمرحلة ما بعد الأحادية الأميركية وخصوصاً قرار واشنطن توسيع حلف شمال الأطلسي نحو حدود روسيا. يجدر التذكير أنه في نهاية عهد جورج بوش الابن عاد التوتر من بوابة حرب جورجيا في 2008، ولم يصمد طموح الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في ترميم العلاقة الروسية – الأميركية بسبب قرار الرئيس فلاديمير بوتين ضم شبه جزيرة القرم في مارس 2014. ومنذ هذا التاريخ تحوّلت العقوبات الأميركية إلى عامل بنيوي في صياغة العلاقة الثنائية المترنحة. لكن مع انتخاب دونالد ترامب في نوفمبر من العام 2016، تأملت موسكو انطلاق حقبة جديدة من “الصداقة” بين أعداء الحرب الباردة السابقين، ليس على غرار توازنات الحرب الباردة، بل وفق منطق “الشراكة ذات المنفعة المتبادلة”. لكن سرعان ما طغت الشكوك حول التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واضطر دونالد ترامب لعدم تنفيذ وعده الانتخابي حول تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا في ما يتعلق بأوكرانيا. والآن بعد سنة من رئاسة ترامب، يتضح أن سيد الكرملين لم يحصل على أي تنازلات كان يأمل أن يقوم بها نظيره الأميركي. على النقيض من ذلك، عاد قاموس الحرب الباردة إلى أدبيات الجانبين. ضمن الاستراتيجية الأميركية الجديدة للأمن القومي التي أعلنها الرئيس ترامب في ديسمبر 2017، تم تصنيف روسيا كمصدر تهديد وورد في الوثيقة “من خلال الأشكال المعاصرة من التكتيكات التخريبية، تتدخل روسيا في الشؤون السياسية الداخلية للدول حول العالم ولمصالح واشنطن”. والملفت اعتبار الصين وروسيا معا كغريمين يسعيان لتحدي سلطة الولايات المتحدة وتآكل أمنها ورخائها، وورد حرفياً في الوثيقة أن روسيا والصين “عقدتا العزم على جعل الاقتصاد أقل حرية وعدلا، وتنمية جيشيهما، والسيطرة على المعلومات لقمع مجتمعيهما، ومد نطاق نفوذهما”. هكذا قامت المؤسسات الأميركية بتصنيف الصين وروسيا في الخانة العدائية بالرغم من محاولات الرئيس الأميركي الشخصية بناء علاقات مع نظيريه بوتين وشي جين بينج. وعلى نفس المنوال وأكثر، ورد في تقرير أعدّته مجموعة من الشيوخ في الحزب الديمقراطي، ونشر في 10 يناير الحالي، ضرورة “اعتبار روسيا والرئيس فلاديمير بوتين شخصياً بمثابة تهديد ضد الولايات المتحدة والديمقراطيات الأوروبية”. في المقابل، اعتبر مجلس الأمن في روسيا الاتحادية أن “الاستراتيجية الأميركية تهدد العالم وأن نهج الهيمنة الأميركية يسبب عدم الاستقرار”. التجاذب بين واشنطن وموسكو ومسار اختبار القوة بين الجانبين سيكونان حاسمين أو مؤثرين في مآلات أزمات كبرى من الشرق الأوسط الملتهب من سوريا إلى الملف النووي الإيراني إلى الأزمة الكورية في الشرق الأقصى بالرغم من كل ذلك ومن مسار التحقيق في احتمال التدخل الروسي والضجة حول كتاب “النار والغضب” للكاتب الأميركي مايكل وولف، يتحدث ترامب باستمرار عن رغبته في تحسين علاقته مع روسيا، لكن هامش مناورته يضيق أكثر فأكثر نظرا لسياسات موسكو في سوريا وأوكرانيا، ولنهجها “الملتبس” إزاء أزمة واشنطن مع كوريا الشمالية. في واشنطن لم تعد روسيا من أولويات السياسة الخارجية الأميركية، أما في موسكو فإن تطورات “القضية الروسية” داخل بيت الحكم الأميركي تدفع بأصحاب القرار إلى اعتبار دونالد ترامب رئيسا ضعيفاً وغير قادر على فرض إرادته. ويقول مطلع على الشأن الروسي أن “ضعـف ترامب” يمثل مشكلة في العمق لموسكو مع سقوط الرهان عليه كصديق ولأنه “خصم فاقد للمصداقية” أو فزاعة تحفز الرأي العام حيث أن “القيصر الجديد” على أبواب انتخابات مارس، ولأن التركيز الدعائي على إعادة الاعتبار لمكانة روسيا كقوة عالمية كبرى يصطدم بوجود رئيس في البيت الأبيض تقيده المؤسسات الأميركية ويفتقد إلى استراتيجية حقيقية ومتماسكة. في ما يتعدى الاعتبارات التكتيكية، صعدت في واشنطن فكرة اعتبار روسيا كهاجس دائم، بينما استعادت موسكو التركيز على معاداة السياسة الأميركية، لكن مع ترحيبها الضمني بقرار بعض المجموعات الأميركية (مثل بوينغ وكارغيل وماكدونالدز) بتدعيم وجودها في روسيا بالرغم من نظام العقوبات. لكن ذلك لا ينفي أن الصراعات حول الطاقة وطرقها أو مستقبل العلاقات مع أوروبا والصين لا توجد في حسابات الطرفين. حيال هذا المأزق يطالب البعض في موسكو بالعودة للتعامل مع واشنطن وفق أساليب الحرب الباردة القديمة، سواء من خلال مساومات في قمم ثنائية أو عبر إبراز عضلات من خلال تعاون استراتيجي مع الصين. لكن عناصر القوة عند روسيا تتحكم بها إمكاناتها المحدودة إزاء قدرات الولايات المتحدة التي تبقى القوة العظمى الأولى، ومن هنا تبرز الانعكاسات السلبية على مسارح الأزمات الدولية. يعود شبح المواجهة إلى الأزمة الأوكـرانية، ولم تغيّر إدارة تـرامب من موقفها منذ إعلامها روسيا في فبراير عام 2017 عن شـرطين للحل: التخلي عن ضم القـرم ووقف الحرب في شرق أوكرانيا. ولا يبدو أن بوتين بـوارد التراجع قيـد أنملة، وأن المؤسسات الأميركية ستتخلى عن استخدام الورقة الأوكرانية في جهدها من أجل لجم طموحات موسكو في جوارها الاستراتيجي. أما في الأزمة السورية المتصلة بالموقف الأميركي من إيران، فقد كشفت تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، عن سياسة سورية جديدة ونوعاً ما متماسكة لواشنطن تعتمد على إبقاء القوات الأميركية شرق الفرات من أجل “منع عودة تنظيم داعش وإنهاء نفوذ إيران الذي يتمدد على الأرض السورية وفي قلب مؤسساتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية. استراتيجية أميركية لسوريا من أجل “حل سياسي يخرج بشار الأسد بنتيجته من الرئاسة”. والواضح أنه من خلال هذه الدعائم لسياسة جديدة تأمل واشنطن منع استفراد روسيا بالنفوذ وفرض “الحل الروسي” في سوريا، خاصة بعد عدم نجاح إدارة ترامب في إقناع روسيا بالفصل الاستراتيجي بينها وبين إيران على الساحة السورية. وعلى صعيد الملف الكوري الشمالي، تنظر واشنطن بريبة إلى دور موسكو في عدم احترام العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ وتقديم نفسها كحليف احتياطي لكيم جونغ أون كي يتهرب من ضغط الصين. ومن هنا أتى اجتماع هانوفر، في الأسبوع الماضي، حيث التقى ممثلون عن عشرين دولة (مع تغييب للصين وروسيا) من أجل ضمان تطبيق العقوبات ضد كوريا. في زمن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يمكن القول إن روسيا والولايات المتحدة على عتبة حرب باردة جديدة، وإن الكلام عن إمكانية الشراكة في الحوكمة العالمية مؤجل إلى إشعار آخر، وإن التوتر وتناقض المصالح هما العنوانان البارزان في الحقبة الحالية. العرب د. خطار أبودياب 20-01-2018 أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك - باريس د. خطار أبودياب

إطفاء الموبايل يخفف التوتر العصبي

$
0
0
أشارت دراسة حديثة إلى أن عدم استخدام الهاتف النقال لمدة 24 ساعة يقلل شعور التوتر والانفعال والتشتت الذهني عند الإنسان. وأجرى الدراسة مارتن بييلوت، الباحث في شركة الاتصالات الأسبانية تيليفونيكا، بالتعاون مع لوز ريلو، الباحث في موضوع التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة كارنيغي ميلون لمعرفة شعور 30 متطوعاً بعد تعطيل الإشعارات notifications، التي تصدرها التطبيقات على هواتفهم النقالة لمدة 24 ساعة. وكان قرر الباحثان في 2015 وضع 30 متطوعاً في تحدٍ أسمياه «بدون إزعاج»، وبعد عامين عادا للتحقق من نتيجة التحدي من خلال مراقبة سلوك المشاركين في حال تغير أم لا تجاه الإشعارات التي تصدرها تطبيقات هواتفهم المحمولة. وتمثل التحدي الأصلي بإغلاق الإشعارات لمدة أسبوع واحد، لكن بسبب العلاقة الوثيقة جدًا التي يرتبط بها الناس بهواتفهم النقالة لم يتمكن الباحثان فعلياً من إيجاد مشاركين. من أجل هذا قرر الباحثان تقليل المدة، لكن النتائج ظلت مثيرة للاهتمام، إذ اكتشفا أن المشاركين بعد تعطيل الإشعارات في هواتفهم النقالة مدة 24 ساعة أصبحوا أكثر إنتاجية وانخفض تشتتهم الذهني. لكن المثير هو أنه بسبب انقطاع التواصل مع المحيط الاجتماعي، تولد لديهم شعور بالقلق. من ضمن ما ذكره المشاركون أنهم من خلال تعطيل الإشعارات، كانت استجابتهم للرد على الاتصالات والرسائل أقل من العادة، عدا عن أن المحيطين بهم لاحظوا عليهم أنهم كانوا أبطأ من السابق، كما ذكر المشاركون أن هذا التحدي ساعدهم في التركيز على عملهم المكتبي بشكل أسهل. مع ذلك، بعضهم أشار إلى بعض السلبيات مثل غياب بعض المعلومات المتعلقة بعملهم، لكن تأثير ذلك كان طفيفاً، كما غابت عنهم بعض المعلومات الاجتماعية، وكان تأثير هذا أيضاً ضئيلاً.

الإدارة الذاتية الكردية تدعو جيش النظام لحماية عفرين

$
0
0
دعت الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي النظام السوري لحماية عفرين في مواجهة العملية العسكرية التي تشنها تركيا بالتعاون مع عدد من فصائل المعارضة السورية. وقال بيان صادر عن الإدارة الذاتية في منطقة عفرين إنها تدعو |الدولة السورية للقيام بواجباتها السيادية اتجاه عفرين وحماية حدودها مع تركيا من هجمات المحتل التركي”، مضيفة أن دمشق “لم تقم بواجبها حتى الآن على الرغم من الإعلان عنه بشكل رسمي”. وطالب البيان بنشر قوات النظام السوري “لتأمين حدود منطقة عفرين”، مؤكداً أنها “جزء لا يتجزأ من سوريا”. وأردفت الإدارة الذاتية أن عفرين تتعرض إلى “عدوان غاشم خارجي من قبل الدولة التركية، الامر الذي يهدد وحدة أراضي سوريا وأمن وحياة المواطنين المدنيين”. ورأى بيان الإدارة الذاتية أن وحدات حماية الشعب “تساهم في حماية وحدة أراضي سوريا ومؤسساتها الوطنية”، محذراً من أن العملية التركية تهدف إلى “اقتطاع المزيد من الأراضي السورية”. وقال قائد وحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط قبل أيام إنهم “تواصلوا مع مسؤولين أمنيين وعسكريين في دمشق: “وتبلغنا بأنهم يريدون صد تركيا، وهم أصدروا بيانات، لكن قالوا لنا إن روسيا تمنعهم من ذلك”. وتستهدف ”عملية غصن الزيتون“ الجوية والبرية التركية التي دخلت يومها السادس مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين. وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا، وتشكل وحدات حماية الشعب العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية”. وتسيطر “وحدات حماية الشعب الكردية”، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً، على منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة. وسوم: الإدارة الذاتيةتركياعفرينقوات سوريا الديموقراطية

معلومات غير مؤكدة عن قصف جوي تركي يستهدف مكان تواجد قوات أمريكية خاصة في منبج

$
0
0
أعلنت وسائل إعلام سورية وتركية وكردية عن هجوم للطيران الحربي والجيش التركي على منطقتي منبج وتل أبيض على الحدود السورية الشمالية مع تركيا. ووفق جريدة YPG News فإن تركيا تهاجم الآن المناطق الكردية قرب منبج وتل أبيض التي تم تحريرها من "داعش" في العامين الأخيرين بعد سقوط عدد كبير من الضحايا. ويشار إلى وجود قوات أمريكية للعمليات الخاصة في منطقة منبج، الأمر الذي ينذر بتعقيد أكثر للعلاقات التركية الأمريكية. وذكر موقع إخباري نقلا عن الصحفي التركي علي أوزكوك أن القوات الجوية التركية وجهت الضربات لعدة منشآت لوحدات حماية الشعب في محيط بلدتي منبج وعريما، وهو ما ينذر بنشوب نزاع كبير مع الولايات المتحدة الأمريكية لأنه يوجد هناك جنود أمريكيون لحماية YPG من هجمات تركية. يُذكر أن منطقة منبج تخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التي تدعمها واشنطن ويوجد ضمن صفوفها دائما مستشارون وعناصر قوات العمليات الخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي.

معلومات غير مؤكدة عن مقتل عسكريين أمريكيين في غارة جوية تركية في محيط عفرين

$
0
0
أعلنت وسائل إعلامية متقاطعة، عن مقتل مستشاريْن عسكريين أمريكيين في محيط مدينة عفرين. حيث تشهد المنطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري الحر الذي يشارك في العملية العسكرية التي تنفذها تركيا باسم "غصن  الزيتون". ويشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تنتمي إلى "قوات سوريا الديمقراطية " التي تدعمها واشنطن، وأن تركيا أقدمت على العملية العسكرية ردا على نية الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل ما يسمى "قوات الأمن الحدودي" التي يجب ان تضم 30000 مقاتل. وتناقلت وسائل إعلام خبرا ذكر أن الطيران التركي أغار على محيط مدينة عفرين حين تواجد هناك عسكريون أمريكيون. وكانت النتيجة أن مستشاريْن عسكريين أمريكيين لقيا مصرعهما. وقال موقع "بوليتيكا" إن المصادر الرسمية لم تؤكد صحة هذا الخبر بعد، لكن جرى العرف على أن يماطل البنتاغون في تغطية حوادث من هذا النوع إعلامياً.

أجمل الشواطئ في ألمانيا.. ماء ورمال ووجه حسن

$
0
0
السائح الألماني ليس مجبرا بالضرورة للسفر خارج الحدود للاستمتاع بعطلته الصيفية. فالشواطئ الألمانية التي تتميز برمالها البيضاء النقية وبامتداد مساحاتها جديرة بالزيارة. في هذه الجولة المصورة نتعرف على أشهر الشواطئ بألمانيا. جزيرة أوزيدوم تشتهر جزيرة أوزيدوم بشاطئها الرملي المميز الذي كان يزوره القيصر الألماني فيلهيلم الثاني. ويقع قرب هذا الشاطئ جسر تاريخي يربط مناطق كثيرة في الجزيرة ويمتد إلى مدينة اشوينواويشتشه البولونية. ويعد هذا الجسر أكبر جسر مشاة ساحلي في أوروبا بطول يصل إلى 12 كيلومترا. فيما تعد شواطئ الجزيرة ملتقى لمحبي ومصنعي موضات الملابس. تتميز شواطئ جزيرة سيلت بشكلها الجغرافي الفريد وساحلها الطويل الذي يمتد لمسافة 40 كيلومترا. وتعد الجزيرة قبلة للأثرياء والمشاهير في ألمانيا، فيما تتميز سواحلها بالهدوء التام، وكذلك بالتقليد السنوي بالسباحة في شواطئ الجزيرة في أول أيام السنة الميلادية احتفالا بالعام الجديد. يعتبر شاطئ جزيرة أمرروم المطلة على بحر الشمال من أكبر الشواطئ مساحة في ألمانيا، إذ تبلغ مساحته 10 كيلومترات مربعة، وهو يشكل بذلك حوالي نصف مساحة الجزيرة. لا تتعدى مساحة جزيرة هيلغولاند الألمانية الواقعة في بحر الشمال كيلومترا واحدا، لكنها تحمل تاريخا حافلا. كانت هذه الجزيرة تحت سلطة بريطانيا التي سلمتها إلى ألمانيا في سنة 1890. وأصبحت جزيرة هيلغولاند التي تشتهر بوجود حيوانات الفقمة منتجعا سياحيا منذ ستينات القرن الماضي. يمكن لزوار شاطئ "أوفيلغونه" في هامبورغ رؤية سفن النقل البحري العملاقة وهي متوجهة إلى ميناء المدينة، ومنها إلى مختلف أنحاء العالم. ويتميز الشاطئ بالمقاهي المنتشرة على طوله. أما جزيرة روغن الواقعة في بحر البلطيق شمال شرق ألمانيا، فتتميز بشواطئها الرملية والصخرية. ويفضل محبو رحلات التخييم ورحلات المغامرات زيارة الجزيرة والاستمتاع بشواطئها ومشاهدة منحدراتها العميقة. يتميز شاطئ منطقة سانكت بيتر أوردينغ المطلة على بحر الشمال برملها الأبيض النقي الممتد على مساحات واسعة على طول الساحل. وغالبا ما تهب على هذا الشاطئ رياح قوية في جميع فصول السنة، ما يتيح الفرصة لمحبي الطائرات الورقية ممارسة هوايتهم المفضلة. تعد سواحل شبه جزيرة دارس الواقعة في شمال ولاية مكلنبورغ فوربومرن والمطلة على بحر البلطيق مكانا مفضلا لمحبي "شواطئ العراة" في ألمانيا، إذ انتشرت فيها "ثقافة التعري" منذ خمسينات القرن الماضي بعد أن تعرى فيها بعض مشاهير وفناني جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) السابقة. شاطئ تيميندورفر الواقع شمال مدينة لوبيك في شمال ألمانيا هو أحد الشواطئ التي يمكن الوصول إليها بسهولة في ألمانيا، وذلك عبر القطارات وعبر وسائل النقل الأخرى، إذ لا يبعد الساحل عن مدينة لوبيك سوى 15 كيلومترا. وتقام فيه سنويا بطولة ألمانيا لكرة الماء الشاطئية، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات الموسيقية. تقع جزيرة بوركوم شمال غرب ألمانيا في بحر الشمال وبالقرب من السواحل الهولندية. وتتميز الجزيرة بساحلها الرملي الكبير الذي يصل طوله إلى 27 كيلومتر. وتشتهر الجزيرة بطرق رحلات السير على الأقدام في الحديقة الوطنية في الجزيرة.

النظام يذهب مجبرا الى سوتشي وليس بارادته هكذا يدعي نضال معلوف رئيس تحرير سيريا نيوز

$
0
0
بالتأكيد ليس من المطلوب ان يؤيد كل "المعارضين" مؤتمر سوتشي وارى في ظاهرة عدم اصطفاف المعارضة كلها وراء موقف واحد بانه امر ايجابي .. ولكن يجب ان اعيد تبيان بان اي مجهود سياسي في سياق عملية جنيف وتحت قرارات مجلس الامن المتعلقة والتي في مضمونها تنص على انتقال سياسي في سوريا وصياغة دستور جديد واجراء انتخابات باشراف اممي هو مجهود محمود ومطلوب وله تأثير كبير على النظام في سوريا .. وما ساورده هنا ليس تحليل او تخمين .. هو معلومات اكشفها من مصادري الخاصة ، وهذه المعلومات تقول ان النظام اجبر على المشاركة في سوتشي وانه الى اليوم ليس سعيدا بهذه المشاركة ولولا التفاهم الاميركي الروسي والضغط الروسي من تحت الطاولة والضغط الاميركي من فوقها .. لما شارك النظام بسوتشي خاصة بعدما اعُلن بان اقامته ستكون دعما لعملية جنيف تحت القرار 2254. مرة اخرى جلوس وفد من النظام مع معارضين والبدء في مناقشة قضايا الدستور والانتخابات هو اضعاف للنظام وبداية النهاية لحقبة كاملة في سوريا امتدت اكثر من 50 عاما .. وانا اعتقد بان وفد النظام سيماطل ويتهرب ويحاول ان يدفع بملف محاربة الارهاب ووحدة الاراضي السورية الى واجهة الحوار ولن يقبل بمناقشة الدستور كما هو مقرار .. وان خرج المؤتمر ببيان فيه مواد تخص الدستور والانتخابات فان هذا سيكون بيانا معد مسبقا ويطرح تحت الضغط الروسي ليقبل به النظام ظاهريا وعلى مضض .. ما يجب ان نركز عليه ان نربط كل مخرجات مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات بعملية جنيف وتحت مظلة الامم المتحدة وفي اطار قرارات مجلس الامن وليس بديلا عنها .. فاذا كان مثل هذا الحوار هو تهيئة لجلسة مباشرة بين وفد النظام والمعارضة لمناقشة قضايا اساسية تتعلق بالدستور والانتخابات في جنيف فانه سيكون حدث مهم واستثنائيا لكل السوريين .. وهذا ما يعرفه النظام جيدا وسيحاول عرقلته بكل الطرق .

بولا يعقوبيان تستقيل من ‹المستقبل› على الهواء وتشكر الحريري

$
0
0
فاجأت الإعلامية بولا يعقوبيان، متابعيها وأعلنت استقالتها على الهواء مباشرة خلال تقديمها حلقة من برنامجها ‹إنترفيوز› في تلفزيون ‹المستقبل› اللبناني. في ختام حلقتها وأثناء إعلانها الاستقالة، وجهت يعقوبيان رسالة لرئيس حكومة لبنان، سعد الحريري، عبرت عن شكرها للرئيس الحريري ورغبته أن تستمر يعقوبيان في ‹المستقبل› قائلة "لكن صار لازم أترك ما تزعل مني". يعقوبيان أردفت مخاطبة الحريري "أفتخر أني عملت معك وأنك لبناني وغير فئوي، أفتخر بتمسكك بي رغم كل آرائي التي لم تعجبك أحيانا". إلا أنها اكتفت بذلك ولم تعلن أي تفاصيل إضافية عن استقالتها أو توضح الأسباب، كذلك لم تكشف إذا كانت لها وجهة جديدة.

مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي : الولايات المتحدة تفضل انسحاب القوات التركية من عفرين

$
0
0
دعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، تركيا إلى نزع فتيل التوتر الناجم عن تدخلها العسكري في عفرين شمالي سورية، مذكرة بأن الوضع الراهن في المنطقة "لا يخدم جهود التصدي للجماعات الإرهابية" وعلى رأسها ‹داعش›. فقد أوضح المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالاواي، إن الولايات المتحدة تركز في المرحلة الحالية على أن تحقق المحادثات الجارية مع تركية بشأن الوضع في عفرين تقدماً "يرضي جميع الأطراف". مشيراً أن مهمة القوات الأمريكية في سورية "محصورة" بمحاربة ‹داعش›، ودعم الأطراف الحليفة، بما فيها الأكراد الملتزمين فقط بمقاتلة التنظيم. وذكر المسؤول أن القوات الأمريكية تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في هذا الصدد. كذلك أوضح أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مستشارين عسكريين أو مدنيين في عفرين، نافياً الأنباء التي تحدثت عن مقتل مستشارين أمريكيين في المدينة التي تشن فيها تركيا حملة عسكرية منذ أيام. فيما حذر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي، توم بوسرت، تركيا من "عواقب وخيمة" في حال اشتباك قواتها مع وحدات حماية الشعب الكردية في سورية. كما قال بوسرت في تصريحات أدلى بها في دافوس في سويسرا، إن الولايات المتحدة تفضل انسحاب القوات التركية من عفرين، داعيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التركيز على محاربة ‹داعش› وإعادة الاستقرار والسلام إلى سورية كأهداف استراتيجية مشتركة بين واشنطن وأنقرة، وفق تعبيره. الرئيس دونالد ترامب طالب نظيره التركي الأربعاء خلال مكالمة هاتفية بـ "توخي الحذر" في ما يخص العمليات العسكرية التي تشنها أنقرة في شمال سورية، "لتجنب أي تصرفات قد تتسبب في نزاع بين القوات التركية والأمريكية".

إسرائيل تسعى لإنشاء ‹منطقة آمنة› جنوب سورية بمساندة فصائل من المعارضة

$
0
0
كشف تقرير جديد نشرته صحيفة ‹the intercept› الأمريكية سعي إسرائيل على توسيع نفوذها جنوب سورية، وسعيها لإنشاء ‹منطقة آمنة› تمتد من مرتفعات الجولان المحتل إلى عمق محافظتي القنيطرة درعا. فقد نشرت الصحيفة تفاصيل لقاء جمع بين فصائل من درعا، وممثلين عن اسرائيل، ناقش عدة أمور من بينها ‹المنطقة الآمنة› في الجنوب السوري، إضافة إلى التحضير لهجوم في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، والتي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد، المتهم بمبايعته تنظيم ‹داعش›. بحسب ما أوردت الصحيفة فإن العمل يجري حالياً في المرحلة الثانية لإنشاء حاجز بطول 40 كيلومترًا خارج هضبة الجولان المحتلة، تحميها قوة حرس حدودية سورية تدربها إسرائيل. أضافت الصحيفة إن إسرائيل تدرس تقديم مساعدات عسكرية لفئة أوسع من فصائل المعارضة في كل من القنيطرة ودرعا، بعد إن كانت بدأت بتدريب 500 من المعارضة ليكونوا قوة حرس حدود. كذلك أشارت الصحيفة الأمريكية إلى زيارة مجموعة من الاستخبارات وعناصر من الجيش الإسرائيلي إلى ريف درعا الغربي، داخل سيارات إسعاف، أواخر تموز 2017، التقوا خلال ذلك قادة في فصيلي (لواء الجيدور) جيش الأبابيل وفرسان الجولان. كما جرى اجتماع في أيلول الماضي داخل بلدة رفيد بريف القنيطرة، وحضره قادة عسكريون وممثلون عن الفعاليات المدنية والطبية في المنطقة، إلى جانب ممثلين من لواء الجيدور وفرسان الجولان وجبهة ثوار سورية لمناقشة مزيد من التعاون، وفق الصحيفة. المنطقة الآمنة التي تسعى إسرائيل إلى توسيعها تهدف إلى إبقاء قوات النظام وحلفائه الإيرانيين بعيدين عن الحدود الإسرائيلية، فضلا عن تعزيز سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.

أشرف ريفي: ما زلت أعارض الحريري على خيارات خاطئة وقاتلة

$
0
0
دخلت علاقة وزير العدل السابق أشرف ريفي مع تيار «المستقبل» ورئيس الحكومة سعد الحريري مرحلة اللاّعودة، وجاء توقيف القوى الأمنية لعدد من مناصريه، ليزيد الأمور تعقيداً ويقطع الطريق على أي محاولة تقارب بين الطرفين عشية الانتخابات البرلمانية، التي تعمل ماكينات الطرفين على استقطاب أوسع تأييد في الشارع السنّي. وفي حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، جدّد ريفي هجومه على تيّار «المستقبل»، متهماً إياه بـ«الانقلاب على ثوابت «ثورة 14 آذار» وخيانة دم الشهداء». ونفى أنه قال إن الحريري انتهى سياسيا. وأضاف: «لقد جرى تحوير في كلامي، لقد قلت إثر ترشيح فرنجية ثم العماد عون، إن هذا الخيار يؤدي إلى النهايات، والآن نجد إلى أين أوصلنا هذا الخيار. أما عن الحملة السياسية، فأنا لا زلت أعارض الرئيس سعد الحريري على خيارات خاطئة وقاتلة، وفي اللحظة التي تلا فيها بيان استقالته من الرياض، أيدت بيانه واعتبرت أنه ينطق باسمي، وقلت هذا هو سعد الحريري الذي أعرفه، وسيجدني إلى جانبه، لكنه عاد وفقد الفرصة الذهبية عبر عودته عن الاستقالة، وهذه الحكومة التي عاد إلى رئاستها، ساقطة في نظر جمهورنا، وللأسف أثبت سعد الحريري أنه رجل الفرص الضائعة، حريته كانت في الاستقالة والعودة إلى الثوابت التي انطلق منها، لكن يبدو أن بعض السجناء يعشقون سجّانيهم، والحريري عاد بإرادته إلى سجن «حزب الله». ورأى ريفي أن «المعادلة القائمة حالياً، أوصلتنا إلى رئيس يميل إلى «حزب الله»، وحكومة فيها 17 وزيراً من فريق الحزب الإيراني، ثم أصبحنا أمام قانون انتخابي سيعطي الأغلبية المطلقة لـ«حزب الله» وسينتزع منّا الورقة الميثاقية، بالاستناد إلى استطلاعات ترجّح أن يأخذ الحزب ما بين سبعة وتسعة نواب سنة، وهذه جريمة بحق الوطن، ومسار خيانة للقضية ولدم لشهداء الذين سقطوا في سبيل هذه القضية، ماذا نقول لأهالي الشهداء الآن؟». وحمل ريفي بشدّة على حلف تيار «المستقبل» مع وزير الخارجية جبران باسيل، وأكد أن الدعوى القضائية التي رفعها وزير الخارجية ضدّه «ستكون مناسبة لفتح ملف الفساد، ما يجعل باسيل ومن خلفه يندمون على ذلك». وقال «سأتقدم بدعوى قضائية ضدّ باسيل وكل الفاسدين، ونقول له إن المال الذي سرقته من خزينة الدولة هو لأولادنا وأولاد اللبنانيين، وستعيده إلى الخزينة». وعن الدعوى المرفوعة ضده، قال: «لقد تبلغتها عبر الإعلام، وعلمت أن صاحب الادعاء هو جبران باسيل (وزير الخارجية)، وسيندم جبرن باسيل ومن خلفه، وسأتقدم بادعاء أمام النيابة العامة المالية، ضده وضدّ آخرين، ونقول لهم إن المال العام الذي سرقتموه من خزينة الدولة، هو مال أولادنا وأولاد كل اللبنانيين»، وستعود أموال اللبنانيين التي سرقها جبران باسيل أو نادر الحريري أو غيرهما، وهناك معادلة تقول «إن أموال الجريمة تؤدي إلى ارتكاب الجريمة، وتبييض الأموال يؤدي إلى تغذية الإرهاب، فإن الفساد يحول دويلة «حزب الله» إلى دولة». ولم يوفّر ريفي وزير الداخلية نهاد المشنوق من انتقاداته، فاتهمه بإنشاء «سرايا المقاولة» التي تتحالف مع «سرايا المقاومة»، ورأى أن «فساد وزارة الداخلية غير مسبوق بتاريخ لبنان، بدءاً من جوازات السفر إلى أرقام السيارات إلى ترميم السجون بصفقات التراضي». وأضاف: «طبعاً هناك تحالف قائم الآن بين «سرايا المقاومة» وسرايا المقاولة»، وليس خافياً على أحد فساد وزارة الداخلية غير المسبوق بتاريخ الجمهورية، من صفقات جوازات السفر، إلى أرقام السيارات إلى ترميم سجن روميه التي تحصل بالتراضي وما فيها من صفقات فساد، وبالتالي الناس تعرف هذه الأمور وستحاسب كل الفاسدين في الانتخابات المقبلة». وجدد المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي، التأكيد بأنه يملك معلومات تفيد أن «حزب الله» وراء «اغتيال رئيس شعبة المعلومات الأسبق اللواء وسام الحسن، وقبله اغتيال (رئيس الحكومة الأسبق) رفيق الحريري و(النواب) وليد عيدو وجبران التويني وأنطوان غانم وغيرهم»، «كاشفاً أن «السيارة التي انفجرت بموكب وسام الحسن، التقطت كاميرات المراقبة حركة تنقلاتها في الشوارع وكان معها موكب من السيارات يرافقها، وثبت أنها خرجت من الضاحية الجنوبية معقل «حزب الله». وبعد التفجير عاد الموكب الذي كان برفقتها ودخل الضاحية مجدداً». وتابع: «عندما كنت على رأس مؤسسة قوى الأمن، كانت لدينا بداية خيوط عن اغتيال الشهيد وسام الحسن، لكن بعد خروجي من السلك تطوّر التحقيق، لأن كاميرات المراقبة كشفت أن السيارة التي جرى تفجيرها بموكب وسام، حضرت أربع مرات قبل التفجير إلى محيط منزله، برفقة سيارات كمنت في المنطقة وراقبتها بدقة، وفي المرّة الخامسة وقع التفجير، ومن خلال مراجعة حركة السيارة المفخخة والسيارات المرافقة لها من شارع إلى شارع، تبيّن أن السيارة المنفجرة خرجت من الضاحية الجنوبية، أي من معقل «حزب الله»، كما أن الموكب عاد إلى الضاحية بعد التفجير، وهذا ما حصل في عملية التفجير التي استهدفت الوزير مروان حمادة. وأضاف: «هناك محقق عدلي يضع يده على القضية، وعليه أن يحقق في هذه المعلومات الموجودة لدى قوى الأمن الداخلي، ونحن بدورنا نسأل قوى الأمن إذا قدمت هذا المعلومات للمحقق العدلي أم لا؟ كما نسأل وزير الداخلية عن ذلك، وهو الذي قال في الذكرى الثانية لاغتيال وسام الحسن، توصلنا إلى معلومات دقيقة عمّن ارتكب الجريمة وسنعلنها قريباً جداً، فلماذا لم يعلن النتائج حتى الآن؟ وماذا يمنعه من ذلك؟ وهل باتت حساباته مختلفة، وتجعله لا يجرؤ على اتهام «حزب الله» لأنه سقط في فخّه؟». وأوضح أنه حصل على معلوماته من ضباط «بحكم علاقاتي الشخصية معهم»، قائلا: «أنا واثق من صحة هذه المعلومات، ومن صدق من أعطاني إياها». وحدّد ريفي أطر المواجهة السياسية التي يخوضها في الاستحقاق النيابي، وأعلن أنه ستكون له لوائح انتخابية في طرابلس وعكار (شمال لبنان) ودائرة بيروت الثانية والشوف (جبل لبنان) والبقاعين الغربي والأوسط، مشيراً إلى أنه يسعى «لإيصال كتلة نيابية موزونة، تصدح في مجلس النواب، وتواجه مشروع «حزب الله» الذي يرجّح أن يحصل على الأكثرية النيابية بفضل قانون الانتخابات الجديد، وتحاول إسقاط أي قانون غير دستوري وغير ميثاقي». وعما يقال إنه بدأ إعداد لوائح مرشحيه للنيابة وإنه سيخوض الانتخابات في كلّ المناطق، حتى في معاقل «المستقبل»، شدد على أن «المناطق اللبنانية ليست معاقل لأحد ولا لأي حزب، بل هي ساحات للناس، هناك ناخبون يؤيدون طرحي وناخبون يؤيدون طرحاً آخر، سيكون لي مرشحون في الدوائر ذات الغالبية السنية، مثل طرابلس وعكار والدائرة الثانية في بيروت، والشوف (جبل لبنان)، والبقاع الغربي والبقاع الأوسط، لكنّ صيدا تخضع للدراسة بسبب وضعها الخاص وحضور السيدة بهية الحريري والرئيس فؤاد السنيورة فيها». وأشار إلى أن «استطلاعات الرأي تعطينا أملاً كبيراً بكتلة نيابية، ومن غير المنطقي الحديث حالياً عن حجمها، لكن نبض الشارع مشجّع ونأمل ترجمته في الانتخابات، خصوصاً من الجمهور الذي يؤمن بالثوابت ولم ينحرف عن القضية. أما بشأن التحالفات، فهناك دوائر تؤمن الحاصل الانتخابي المطلوب، ولا حاجة للتحالف مع أحد، لكن هناك دوائر تحتاج إلى نسج تحالفات، ولن نلتقي فيها إلا مع أصحاب الخيار السيادي ممن لا يزالون في خط «14 آذار» ومؤمنون بأهدافه، وسنواصل معهم مواجهة مشروع الدويلة (حزب الله) والسلاح غير الشرعي، ومحاربة الفاسدين. وأشار إلى أن الملاحقات التي تطال مناصريه «ليست بجديدة، فقد سبق أن عوقب النقيب محمد الرفاعي المسؤول عن فريقي الأمني، ورغم معرفتهم بأني معرّض للخطر، وسبق أن اغتيل اللواء وسام الحسن والرائد وسام عيد، وفجروا سيارة مفخخة تحت منزلي (تفجير مسجد السلام في طرابلس في شهر أغسطس (آب) 2013)، ورغم ذلك أقدموا على سحب عدد كبير من حراسي الأمنيين والسيارات المصفحة لتعريتي أمنياً، لمصلحة من تخفيف الحماية الأمنية عني؟»، وإذ اعترف بأن نزع سلاح «حزب الله» أكبر من قدرة أي طرف لبناني على تحقيقه، قال: «تقوم استراتيجيتنا، على تأمين وصول كتلة نيابية من صقورنا، تواجه «حزب الله» ومشروعه، ومعلوم أن كتلة من عشرة نواب، يمكنها أن تطعن بأي قانون غير دستوري يخدم «حزب الله» والفاسدين الذين تحولوا أزلاماً عند هذا الحزب». أما تجريد سلاح الحزب فهو «ليس بمهمة لبنانية، إنما استمرار الصمود وعدم إعطاء الشرعية لهذا السلاح، إلى أن يأتي القرار الدولي يوماُ ما بنزعه، وهذا الرأي يخالف من قال إن سلاح «حزب الله» لم يستخدم في الداخل (الحريري)، ومن قال إن هذا السلاح يشكل عامل استقرار للبنان (عون). وعلينا أن نذكر الجميع بأن الاستقرار الذي يأتي بشروط «حزب الله» هو استقرار مؤقت، لكن الاستقرار الدائم، هو الذي تعطيه الدولة». المصدر: الشرق الأوسط

ورقة غربية ـ إقليمية لـ«رسم الحدود» بين الأسد ورئيس الوزراء…و«حيادية الأمن»

$
0
0
صاغ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وحلفاؤه الغربيون والإقليميون مبادئ تصورهم للحل السياسي السوري في ورقة خطية تضمنت مقترحات عملية للإصلاح الدستوري، وتقليص صلاحيات الرئيس و«رسم الحدود» بينه وبين رئيس والوزراء والإدارات المحلية، وتأسيس «جمعية المناطق» مع البرلمان، و«حيادية» الجيش والأمن، إضافة إلى «انسحاب الميليشيات الأجنبية» من سوريا، بحيث تكون هذه خريطة عمل مقترحة للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. كما بعث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة خطية إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تضمنت معايير محددة يجب أن تتحقق قبل مشاركة الأمم المتحدة في «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. أحد المعايير، هو «الانخراط البناء» لوفد الحكومة السورية في مفاوضات السلام في فيينا التي بدأت أمس، خصوصاً لجهة المشاركة في بحث ملف الدستور. والتقى دي ميستورا، أمس، كلاً على حدة، الوفد الحكومي السوري برئاسة بشار الجعفري، ووفد «هيئة التفاوض» المعارضة برئاسة نصر الحريري. واستمر اجتماع المبعوث الخاص مع الوفد الحكومي نحو ساعتين، من دون أن ترشح أي معلومات عنه حتى مساء أمس، كما لم يدلِ الجعفري بأي تصريح لدى وصوله. وقال دبلوماسي غربي: إن محادثات فيينا «الوقت المناسب لاختبار قدرة الروس على إقناع النظام بالالتزام بتعهداته. وحان الوقت كي تأخذ روسيا زمام الأمور إذا كانت تريد إنقاذ مؤتمر سوتشي من مقاطعة المعارضة». وأوضح ان وفد «الهيئة» سيلتقي وفدا روسيا اليوم «كي يطلب الضغط على وفد الحكومة»، اضافة الى تعديل «وثيقة سوتشي». وكان فريق الأمم المتحدة زار دمشق الأسبوع الماضي، وسأل الخارجية السورية سلسلة من الأسئلة عن الإصلاح الدستوري ومرجعية اللجنة الدستورية وعلاقتها بمفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254، لكن دمشق رفضت إعطاء أي جواب، واكتفت بالقول: إن الأجوبة ستأتي في فيينا. وكان لافتاً أن دي ميستورا والمبعوثين الغربيين كثفوا جهوداً خاصة للبحث عن تفاصيل موقف الوفد الحكومي ومدى انخراطه في ملف الدستور، على اعتبار أنه في الجولة الثامنة رفض الجعفري بحث ملف الدستور قبل «إعادة سلطة الدولة على جميع الأراضي السورية وتحريرها من الإرهاب». كما أن مقربين من دمشق تمسكوا بأن الإصلاح الدستوري يجب أن يكون ضمن الدستور الحالي لعام 2012 والآليات المتوفرة، أي عبر لجنة التشريعات في البرلمان التي تقترح تعديلات على الدستور. من غوتيريش إلى لافروف وكان موضوع «الإصلاح الدستوري» ملفاً أساسياً في رسالة من غوتيريش إلى لافروف والاتفاق الموقّع بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ إذ إن دولاً غربياً والأمم المتحدة تمسك بأنه «يلتزم الرئيس بشار الأسد بالتوصل إلى دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة بموجب القرار 2254». ولم ينجح ألكسندر لافرينييف، مبعوث الرئيس الروسي، في الحصول من دمشق على تعهد كهذا. وأقصى ما حصل عليه، هو بيان رئاسي سوري مفاده استعداد لـ«إصلاح دستوري (في دستور عام 2012) وإجراء انتخابات برلمانية» من دون ذكر الرئاسية والقرار 2254 وعملية جنيف. وقام لافرينييف بـ«ملء الفراغ» عندما أعلن بنفسه في آستانة التعهد الذي كان «مطلوباً من الأسد»، بحسب وعود موسكو. مرد التمسك الغربي والدولي بـ«معايير غوتيريش»، يتعلق بمتطلبات المشاركة في مؤتمر سوتشي، خصوصاً أن الجانب الروسي وجه دعوات إلى الدول الأربع دائمة العضوية في مجلس الأمن (باعتبار أن روسيا هي الخامسة) والدول الإقليمية البارزة والمجاورة لسوريا و«ضامني» عملية آستانة، أي إيران وتركيا (وروسيا) بصفة «مراقبين». ولن يقرر مسؤولو الدول الغربية المشاركة أو المقاطعة في انتظار قرار «الهيئة التفاوضية» ونتائج مفاوضات فيينا. اللافت، أن أنقرة ودولاً إقليمية أخرى دخلت على الخط في تشجيع «الهيئة» المعارضة للمشاركة في سوتشي؛ إذ إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أبلغ رئيس «الهيئة» نصر الحريري، أول من أمس، بالمشاركة في سوتشي وطرح الأسئلة والمطالب، وضرورة البقاء في العملية السياسية. لكن واقع الحال، أن قيام وفد الحكومة السورية بـ«الانخراط البناء» في مفاوضات فيينا يلبي أحد متطلبات «معايير غوتيريش» إلى لافروف للمشاركة الأممية في مؤتمر سوتشي وليس جميعها؛ إذ إن هناك متطلبات أخرى، بينها أن اللجنة الدستورية يجب أن تضم ممثلين من الحكومة السورية والمعارضة وأطرافاً أخرى، وأن يتم الاتفاق على مهمة وصلاحية اللجنة الدستورية ضمن عملية جنيف، وأن اللجنة الدستورية يجب أن تشرف على الحوار الوطني وصوغ دستور جديد، إضافة إلى أن مؤتمر سوتشي يجب أن يعقد لمرة واحدة فقط ويدعم عملية جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، وإلى تكرار طلب آخر يتعلق بـ«التزام الأسد إقرار دستور جديد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة بموجب القرار 2254 وعملية جنيف». وتم التأكيد على أن «تشرف» الأمم المتحدة على العملية الانتخابية من الألف إلى الياء، وعدم الموافقة على الاكتفاء بأن تتم الانتخابات بـ«رقابة» الأمم المتحدة. وتكتسب هذه الشروط أهمية؛ ذلك أن وثيقة البيان الختامي لمؤتمر سوتشي التي نشرتها «الشرق الأوسط» قبل يومين، تضمنت تشكيل ثلاث لجان: دستورية لإجراء إصلاح دستوري (وليس إقرار دستور جديد)، ولجنة انتخابات، وهيئة رئاسية لمؤتمر سوتشي الذي دعي إليه 1600 سوري. ورقة غربية ـ إقليمية في موازاة ذلك، بدا أن إدارة الرئيس ترمب باتت واضحة في رؤيتها السياسية عندما قدمت استراتيجية للملف السوري، تضمن سلسلة من المبادئ، بينها «البقاء العسكري المفتوح» شرق سوريا، ودعم الاستقرار والإعمار هناك، واستعمال ذلك ورقةً في التفاوض مع موسكو. وبعد محادثات طويلة، أقر تيلرسون ونظيراه البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان إيف لودريان وحلفاؤهم الإقليميون، ورقة للحل في اجتماعات وزارية في باريس الثلاثاء الماضي. وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أن الورقة اقترحت على دي ميستورا أن «يضغط» على وفدي الحكومة والمعارضة لـ«إجراء مفاوضات جوهرية للإصلاح الدستوري، ومعايير عملية لإشراف الأمم المتحدة على الانتخابات، وخلق بيئة آمنة ومحايدة في سوريا لإجراء الانتخابات بما في ذلك إجراء حملات انتخابية من دون خوف»، إضافة إلى إجراءات بناء الثقة. وأضافت المصادر إن الورقة أكدت بوضوح أن الدول المعنية «مستعدة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا فقط عندما يتحقق الانتقال السياسي الجدي والجوهري والشامل عبر التفاوض بين الأطراف المعنية برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 2254 وبيان جنيف، وعندما تتأسس بيئة حيادية تسمح بالانتقال: «السياسي. وتضمنت الورقة، بحسب المصادر الدبلوماسية الغربية، ثلاثة عناصر: يتعلق الأول بثمانية مبادئ للإصلاح الدستوري بينها «صلاحيات الرئيس»، بحيث تعدل عما هي في الدستور الحالي للعام 2012 وتتضمن 23 صلاحية بهدف «تحقيق توازن بالصلاحيات وضمانات لاستقلال المؤسسات المركزية الأخرى والإدارات الإقليمية» في إشارة إلى الإدارات المحلية. كما تضمن مبدأً آخر، يتعلق بصلاحيات رئيس الوزراء بـ«تقوية صلاحياته، ورسم حدود السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء» بحيث لا يعتمد تعيين رئيس الوزراء على قرار الرئيس، إضافة إلى صلاحيات برلمان وتأسيس مجلس آخر يعكس «تمثيلاً إقليمياً» (إدارات محلية)، مع سحب صلاحيات الرئيس من حل البرلمان أو المجلس الإقليمي. وكانت «وثيقة سوتشي» أشارت إلى «الحكم الذاتي» في سوريا، في حين أشارت ورقة دي ميستورا السابقة لمبادئ الحل السياسي إلى «الإدارات المحلية». وتحدثت المسودة الروسية للدستور السوري عن «جمعية مناطق» تؤسس إلى جانب البرلمان. كما تشير وثائق المعارضة والحكومة إلى «اللامركزية» أو «الإدارات المحلية». وتلمح جميع هذه الوثائق إلى مناطق سيطرة ذات غالبية كردية شرق سوريا وشمالها ومناطق معارضة، في حين يُعتقد أن واشنطن تشير في وثائقها إلى منطقة شرق نهر الفرات الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية بدعم التحالف الدولي ضد «داعش». وتناولت الورقة الغربية - الإقليمية، بحسب مصادر غربية: «إصلاح أجهزة الأمن» بحيث تخضع للسلطة المدنية وإنهاء الحصانة عنها، إضافة إلى عملها في شكل حيادي مع خضوعها للمساءلة والمحاسبة. وتختلف هذه البنود عن «وثيقة سوتشي» التي تحدثت عن جيش وأجهزة أمن تحت الدستور، في حين أشارت ورقة دي ميستورا إلى «جيش مهني» وخضوع أجهزة الأمن لـ«قانون حقوق الإنسان». العنصر الثاني، بحسب المصادر، يتعلق ببنود مؤثرة بـ«إشراف» الأمم المتحدة على الانتخابات بمشاركة النازحين واللاجئين بموجب القرار 2254، بحيث تؤسس مؤسسات وفق معايير دولية «تشرف» على الانتخابات بما فيها «هيئة انتخابية مهنية وحيادية ومتوازنة»، إضافة إلى صلاحية قوية للأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن لـ«تولي المسؤولية الكاملة لإجراء انتخابات حرة وعادلة في سوريا»، عبر تأسيس هيئة الانتخابات ومكتب سياسي لدعم الانتخابات و«دور في الاعتراف بنتائج الانتخابات». وتعتبر هذه الشروط أساسية، بحسب تعريف الأمم المتحدة لمعنى «الإشراف» والفرق بينه وبين «المراقبة». ويتناول العنصر الثالث إجراءات بناء الثقة وتوفير البيئة المحايدة لإجراء الانتخابات، وتشمل بنوداً عدة، بحسب المصادر، بينها «الانخراط البناء» من الأطراف السورية في عملية جنيف، ووقف العمليات القتالية و«حيادية أجهزة الأمن»، إضافة إلى «انسحاب الميلشيات الأجنبية وإطلاق برنامج لنزع السلاح والاندماج والتسريح» للعناصر المسلحة والوصول إلى الوثائق المخصصة للسجل المدني. المصدر: الشرق الأوسط

تقييم جديد لأهداف «الإخوان المسلمين» في ألمانيا

$
0
0
أصبحت دائرة حماية الدستور الألمانية (مديرية الأمن العامة) في ولاية بافاريا أول دائرة تضع في تقريرها الجديد حول التطرف تقييماً جديداً لتنظيم الإخوان المسلمين. وبعد أن كانت دوائر حماية الدستور، الاتحادية والمحلية على مستوى الولايات، تقيّم «الإخوان المسلمين» تنظيما معتدلا ينأى بنفسه عن العنف في التقارير السابقة، جاء في تقرير حماية الدستور في بافاريا، الذي طرحته الدائرة قبل فترة، أن تنظيم الجماعة الإسلامية، الذي يعتبر واجهة لـ«الإخوان المسلمين» في ألمانيا، يطرح نفسه منظمة منفتحة تدعو إلى التسامح، وتبدي استعدادها للحوار، لكنها تتستر على أهدافها الحقيقية في ألمانيا والغرب. وعن الأهداف الحقيقية للتنظيم، أشار تقرير الأمن البافاري إلى أن هذه الأهداف لا تختلف في ألمانيا عن الأهداف التي رسمها حسن البنا في عشرينات القرن العشرين، وهي أسلمة المجتمعات وتأسيس نظام إسلامي يعتمد الشريعة في قوانينه بقيادة تنظيم الإخوان المسلمين. وقدر التقرير أعضاء وأنصار «الجماعة الإسلامية» في ألمانيا بنحو ألف شخص، يقيم 150 منهم في ولاية. ويمتلك التنظيم شبكة من المنظمات التابعة له في معظم المدن الألمانية الكبيرة، إضافة إلى جمعيات أخرى تعمل واجهة لـ«الإخوان». يعود تاريخ وجود الإخوان المسلمين في ألمانيا إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأسسوا أول تجمعين لهما في مدينتي ميونيخ في ولاية بافاريا وآخر في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا. وجاء في التقرير أن «الجماعة الإسلامية» تبتعد عن الأجواء السياسية في ألمانيا، لكنها تسعى لتعزيز العلاقات بالجهات السياسية الألمانية المختلفة، ومع أصحاب القرار في ألمانيا، بهدف توسيع نفوذها. وينشط الإخوان المسلمون في الشبكات الاجتماعية في المدن، وعلى الإنترنت، بهدف توسيع نفوذ التنظيم. وتكشف تعليقاتهم على الإنترنت عن شيء من التعاطف مع التنظيمات الإرهابية. كما أن الأعضاء ينشطون بين اللاجئين بحسب تعليمات سرية للتنظيم عبر تقديم المساعدات والمشاركة في الترجمة لهم أمام دوائر اللجوء والهجرة والسكن. وتعتبر دائرة الأمن البافارية من أكثرها حزماً مع نشاط الإخوان المسلمين بالمقارنة مع الولايات الألمانية الأخرى. وسبق للولاية أن حظرت نشاط «بيت الثقافات المتعددة»، المحسوب على الإخوان المسلمين، في مدينة أولم سنة 2005، وحولته إلى بيت لإيواء المتشردين. وتتهم شرطة الولاية هذه الجمعية بالتشدد الإسلامي والتحريض على الكراهية. ويعتبر «بيت الثقافات المتعددة» من أكبر المراكز الإسلامية العاملة في بافاريا، التي تصنفها دائرة حماية الدستور ضمن المنظمات المتشددة التي تعمل واجهة لتنظيم الإخوان المسلمين في مصر. وكان وزير داخلية بافاريا المتشدد غونتر بيكشتاين مهد للحملة الجديدة ضد المراكز الإسلامية المتشددة بالقول إنه «لن ينتظر إلى أن يكمل المتطرفون صناعة قنابلهم». وقال بيكشتاين في مقابلة تلفزيونية آنذاك إن لديه أدلة على تورط بعض المراكز الإسلامية في تجنيد المتشددين، واتخاذهم منابر هذه المراكز للتحريض ضد الشعوب الأخرى. وسبق لبيكشتاين أن أصدر قرار سحب إجازة «المدرسة الألمانية الإسلامية» في ميونيخ باعتبارها واجهة لـ«الإخوان المسلمين». ويتعلم في المدرسة الألمانية - الإسلامية، التي تتخذ مبنى كبيراً في شارع فرايزنغرلاند - ميونيخ مقرا لها، نحو مائة تلميذ معظمهم من العرب. ويتعلم فيها التلاميذ من الصف الأول حتى الصف السادس، كما أن هناك روضة للأطفال ملحقة بها. وكانت حكومة بافاريا المحلية تدفع مائة في المائة من أجور العاملين في المدرسة وتتحمل 80 في المائة من نفقات الأثاث والمواد المدرسية ووسائل الإيضاح. وسبق لـ«بيت الثقافات المتعددة» أن تعرض إلى عدة مداهمات نفذتها الشرطة السرية بالتعاون مع وحدات مكافحة الإرهاب. وذكر بيكشتاين حينها أنه تمت مصادرة كاسيتات صوتية ومرئية تمجد عمليات11 سبتمبر (أيلول) وتعتبرها «جهادية». كما تم ترحيل اثنين من أئمته إلى مصر، في فبراير (شباط) ويونيو (حزيران) من سنة2005، بتهمة التحريض على الكراهية وخرق مبادئ الدستور الألمانية الخاصة بالتعايش بين الشعوب. وأشار بيكشتاين في تصريح صحافي إلى أن أحد الإمامين المرحلين تلقى التدريبات العسكرية في معسكر سري لـ«القاعدة» في باكستان. تعليقاً على التقييم الجديد لـ«الإخوان»، قالت زيغريد هيرمان - مارشال، الخبيرة في الشؤون الإسلامية لصحيفة «سبوتنيك دويتشلاند»، إن «الإخوان» لم يعدلوا الفقرة حول دولة تأسيس دولة «داعش» في برنامجهم إلا سنة 2017. وأضافت أن «الإخوان المسلمين» في ألمانيا يحاولون التقرب من الأحزاب والشخصيات السياسية الألمانية خدمة لمشروعاتهم. ويتحدث الإخوان في ألمانيا بلسانين، بحسب هيرمان - مارشال. فهم يطرحون أنفسهم في الغرب معتدلين ومؤيدين للحوار والتفاهم بين الأديان، لكنهم يروجون لأهدافهم السياسية بشكل علني في البلدان العربية والإسلامية. ويحاول التنظيم تعزيز نفسه في المجتمعات الإسلامية من خلال المشروعات الاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما يفعلونه في ألمانيا والغرب أيضاً. من ناحيتها، اعتبرت البروفسور زوزانة شروتر، من مركز الأبحاث الإسلامية في فرانكفورت، «الإخوان المسلمين» أساتذة التخفي، سواء على صعيد العمل التنظيمي أو الأهداف السياسية. وقالت الباحثة لصحيفة «بيلد» اليومية الواسعة الانتشار إنهم يصبحون أكثر صراحة في الحديث عن أهدافهم السرية كلما تعزز موقفهم السياسي. لكنهم يفضلون الظهور بمظهر المتسامح والمتفهم حينما يشعرون بأنفسهم ضعفاء أو أقلية في مجتمع ما مثل المجتمع الألماني. وما عاد تنظيم الإخوان المسلمين في الخارج تنظيماً مركزياً، وإنما عبارة عن جمعيات صغيرة متناثرة وشخصيات منفردة لا تبدو على صلة ببعضها في الظاهر. ويستخدم «الإخوان» المشروعات الاقتصادية والاجتماعية بهدف التغلغل في المجتمعات والتأثير فيها. وأشارت شروتر بدورها إلى محاولات «الإخوان المسلمين» التقرب من الأحزاب والشخصيات السياسية الفاعلة في ألمانيا، وقالت في المقابلة إنهم يحققون شيئا من النجاح في هذه المساعي. المصدر: الشرق الأوسط

حملة انتقادات روسية للسياسات الأميركية في سوريا

$
0
0
اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بتدمير مدينة الرقة، وعدم استعدادها لإعادة إعمارها وتقديم المساعدات الضرورية للسكان المنكوبين. وأثارت استياء موسكو تصريحات أدلى بها مارك غرين، مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أثناء زيارة أجراها لمدينة الرقة يوم 22 يناير (كانون الثاني) الحالي. وقالت الوزارة في بيان أمس: إن «منطق تصريحات غرين يثير الدهشة»، وأضافت إنه قال في البداية إن الدمار منتشر في كل مكان في المدينة، وإنه يعجز عن وصف الوضع، و«عندما دار الحديث حول مساعدة حقيقية للمواطنين هناك، تهرب غرين على الفور وقال: إن مهمة وكالته الاستقرار وليست إعادة البناء». وبأسلوب لا يخلو من السخرية، قال البيان: إن «الاستقرار» الذي يتحدث عنه غرين يعني مجرد ترميم أنابيب المياه وشبكة الكهرباء، ولا يعني «تزويد المنكوبين في المدينة بالمساعدات والمواد الأساسية، كما تفعل روسيا في حلب ومدن سورية أخرى». واتهمت وزارة الدفاع الروسية الوكالة الأميركية للتنمية بأنها «لا تنوي الإنفاق من الميزانية الأميركية على إعادة الإعمار، وإنما ستقوم بالضغط على الحلفاء لإجبارهم على المساعدة». وحذرت من أنه في حال لم يغير الغرب سياسته هذه، فإن الرقة ستبقى غارقة في الدمار. واتهمت روسيا القوات الأميركية باعتماد سياسة الأرض المحروقة في قصف مدينة الرقة خلال تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، وبعد إعلان التحالف عن استعادة المدينة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، قالت روسيا إن الأميركيين دمروا المدنية ولم يفتحوا ممرات إنسانية لإنقاذ المدنيين. وتدعو روسيا الدول الغربية للمشاركة في عمليات الإعمار في سوريا، إلا أن الأوروبيين والأميركيين يرفضون أي مشاركة قبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا. وانتقدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حول سوريا، وقالت: إن واشنطن ما زالت تسعى إلى تحقيق هدف إزاحة «الرئيس المنتخب شرعياً» عن السلطة في سوريا، بينما يشكل إعلانها عن الإبقاء على قواتها في سوريا «انتهاكا للقانون الدولي، وعمل لا يساهم في التسوية السياسية للأزمة السورية الداخلية»، وأضافت إن السياسة الأميركية تتجه نحو تقسيم سوريا إلى أجزاء. وتوقفت زاخاروفا في مؤتمرها الصحافي أمس عند مؤتمر سوتشي، وأكدت أن الوزير لافروف يخطط للمشاركة فيه. وبالنسبة للوضع في عفرين، قالت: إن وزير الخارجية والمسؤولين الروس على اتصال مستمر مع الأتراك بخصوص الوضع هناك، وفي سياق تلك الاتصالات «تبذل موسكو كل ما بوسعها لمشاركة القوى السياسية الكردية في تسوية الوضع». إلى ذلك، واصلت موسكو انتقاداتها للقاء الدولي الذي نظمته فرنسا أخيراً، تحت عنوان «المبادرة الدولية لمنع مستخدمي السلاح الكيميائي من الإفلات من العقاب»، والاتهامات التي وجهها وزير الخارجية الأميركي لروسيا في ذلك المؤتمر، حين قال: إن «الأسد لا يزال يستخدم السلاح الكيماوي»، وأضاف أن «روسيا تتحمل المسؤولية عن الضحايا المستهدفين بالأسلحة الكيميائية». وقالت الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الرسمي: إن تلك الاتهامات «تشهير» بحق روسيا وسوريا، ووصفت تحميل دمشق وموسكو المسؤولية عن الهجمات الكيماوية بأنها «بروبغاندا» بهدف «تشويه سمعة روسيا دولياً، ونسف جهود التسوية السياسية في سوريا». واتهم البيان الولايات المتحدة بأنها «حسمت أمرها بشأن المحق والمتهم، انطلاقاً من نزعاتها الجيوسياسية الخاصة، واعتماداً على اتفاقيات خلف الكواليس مع المقاتلين المناهضين للحكومة»، ورأت أن الإصرار على تحميل النظام مسؤولية الهجمات الكيماوية يخفي سعياً أميركياً لتكرار السيناريو العراقي أو اليوغسلافي أو الليبي». ودعت الخارجية الروسية «الشركاء» إلى البقاء على مسافة والابتعاد عن الاتفاقيات التي توصلت إليها الولايات المتحدة مع دول أخرى خلال مؤتمر باريس، ووصفت تلك الاتفاقيات بأنها «مغامرة خطيرة، لا تمت بأي صلة للأهداف المعلنة». المصدر: الشرق الأوسط

وزارة الدفاع الروسية تتهم واشنطن بتدريب “معارضة مسلحة”في التنف لإفشال “جنيف”

$
0
0
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة بالعمل على تشكيل وتدريب "المعارضة المسلحة في سوريا، لإفشال عملية السلام". وأشار بيان صحفي للمركز الروسي للمصالحة في سوريا، إلى أن المسلحين يتلقون تدريبا في معسكر بمنطقة "التنف"، الخاضعة تحت إشراف الأمريكيين من قوات العمليات الخاصة. وقال البيان إن "حقيقة تورط الولايات المتحدة تظهر للعيان في تحضير وتشكيل معارضة مسلحة من الأطياف كافة تحت إمرتها (..)، لتقويض العملية السلمة في سوريا". وبحسب ما ورد في البيان، فإن "المعارضة المسلحة بمنطقة "التنف" تخطط لعمليات في دمشق وحمص ودير الزور"، لاستدراج نظام الأسد باتجاههم من إدلب. وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن تشكيل قوة أمنية شمال سوريا بقيادة وحدات حماية الشعب "واي بي جي" لحماية الحدود مع تركيا والعراق، وعلى طول خط الفرات. وأعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت الماضي، عن انطلاق عملية "غصن الزيتون" ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة، والقضاء على "واي بي جي" وتنظيم الدولة في المنطقة.
Viewing all 26683 articles
Browse latest View live